الحكومة تنتحر الاردنيتقدم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحكومة تنتحر #الاردن_يتقدم

 فلسطين اليوم -

الحكومة تنتحر الاردنيتقدم

بقلم : أسامة الرنتيسي

لا يمكن لأحد أن يفسر الهجوم الحكومي الشرس على لقمة عيش المواطن، وقرارات يوم الاثنين الأسود، إلا أن الحكومة تعرف جيدا أنها على وشك الإقالة، بمعنى الانتحار السياسي، فأقدمت على سلسلة من رفع الأسعار والضرائب، لا يمكن أن تقدم عليها حكومة عاقلة.

قرارات الحكومة وما سمته البرنامج الوطني للإصلاح المالي والاقتصادي لعام 2018، وأشكال الجداول التي نشرتها مع القرارات، والنصيحة من عبقري السوشيال ميديا للحكومة بوضع هاشتاج #الاردن_يتقدم، يكشف عن حجم الخواء في بطن الحكومة التي لم تجد واحدا يدافع عن قراراتها، ويظهر أنه هاضم القرارات جيدا، بل حزنت جدا على حال مدير الضريبة عندما استضافته قناة رؤيا في نبض البلد، حيث ظهر كأنه غائب طوشة.

القرارات لا يمكن أن تمر هكذا، وسيكون لها تداعيات  في الأقل نفسانية في حالة الاطمئنان التي يعيشها الأردنيون، ومنذ لحظة إصدارها لم  يتجرأ مسؤول الخروج الى الإعلام وتوضيح القرار، ولا حتى إعلان  قائمة السلع المشمولة بالضرائب الجديدة، حتى أن معظم المسؤولين أغلقوا هواتفهم، ورفضوا الإجابة عن اتصالات الصحافيين.

نعرف أن الجانب الاقتصادي، عقدة المنشار الرئيسية في البلاد، ونصطدم يوميا بأخبار الحالة المالية للموازنة، وبإشاعات صعوبة تأمين الرواتب، ودعم المواد الأساسية، وزيادة المديونية، لكن ما يصدمنا اكثر أن يدفع المواطن الغلبان فاتورة المالية العامة،  والسادة الوزراء لا يزالون في حالة البذخ التي يعيشونها.

النائب المحامي صالح العرموطي ليس مراهقا ولا متبليا، فقد وجه اسئلة مباشرة للحكومة:

هل صحيح أن مبلغا كبيرا من المال يودع تحت تصرف رؤساء الحكومات عند استلامهم منصب الرئاسة. فما مقدار هذا المبلغ إن وجد وكيف يتم صرفه؟ .
هل صحيح أن كل وزير يتقاضى خمسة آلاف دينار  زيادة على راتبه، كل شهر او ثلاثة أشهر او أقل او أكثر ؟.
طبعا؛ وللتذكير، فإن سؤال ومعلومة الـ 5 آلاف دينار لكل وزير شهريا غير راتبه ليست جديدة، فقد كشف عنها النائب السابق محمود الخرابشة خلال سبتمر  2014 ولم يتم الرد عليه.

لتكف الحكومة عن خطاب “توصيل الدعم لمستحقيه”، وأن 90 % من الأردنيين سيصلهم الدعم فيه من السذاجة السياسية التي لا يمكن أن تنطلي على أحد في فترات الارتياح الشعبي، فكيف الحال في ظل اليقظة الشعبية لكل شيء، وكيف إذا كان في أهم المتطلبات المعيشية، وفي ظل الأوضاع  الضنك التي يعيشها المواطنون، ولا تخفى ملامحها على أحد.

الآن رحيل الحكومة بعد قرار رفع الأسعار والضرائب لن يكون مفرحا للمواطن الذي أكل “خازوق.. رفع الأسعار والضرائب”. المطلوب العودة عن القرارات، والبحث عن وسائل أخرى لدعم الخزينة، ليس من بينها جيب المواطن وقوت عياله.

خوفي؛ أن تستعين الحكومة بعبقري اللجنة المالية أحمد الصفدي لكي يخرجها من الأجواء المشحونة بعدما أخرجها من أزمة الموازنة، والخوف الأكبر أن يتذاكى الصفدي ويتبرأ من فعلته ويبدأ  دفاعه عن لقمة عيش المواطن، وأنه لم يتفق على مصائب بهذا الحجم مع الحكومة.

الدايم الله…

نقلًا عن جريدة الأول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تنتحر الاردنيتقدم الحكومة تنتحر الاردنيتقدم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday