شهداء في القدس وعلم قطر في عمان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شهداء في القدس وعلم قطر في عمان!!

 فلسطين اليوم -

شهداء في القدس وعلم قطر في عمان

بقلم :أسامة الرنتيسي

من دون حسن نوايا…من هو العبقري من قادة الإخوان المسلمين أو اي طرف اخر الذي طلب رفع علم قطر في مسيرة وسط العاصمة عمان المتضامنة مع يوم الغضب للأقصى فخسّر الجماعة نقاطا كان ستحسب لهم من جراء خروج عدة آلاف في المسيرة، ولفت الأنظار إلى العلم أكثر من هتافات المسيرة.

ما  المطلوب أن يفعله الفلسطينيون  أكثر من ذلك…ثلاثة شهداء قضوا ومئات الجرحى نزفت دماؤهم على بوابات القدس والأقصى في يوم الجمعة وفي شهرين من عمر الهبة الشعبية في القدس وبعض المدن الفلسطينية، استشهد فيها ما يقارب المئة شهيد، أعمار معظمهم أقل من 18 عاما، و 12 ألف جريح ومصاب وأكثر من 1500 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال.

بعد ثلاثة شهداء ويوم غضب فلسطيني يخرج علينا رئيس السلطة محمود عباس يعلن وقف الاتصالات مع الكيان الصهيوني، في خطوة لم يفعل مثلها من قبل، برغم مرور أكثر من شهرين على الهبة الشعبية، ولم تتقدم السلطة الفلسطينية بفعل مساند لها، بل استمر التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وحال الفصائل الفلسطينية الأخرى – بفتح الألف – ليس أفضل بكثير، فالمساندة خجولة، ولا تتجرأ على الإعلان رسميا عن المشاركة في الهبة، ومعظمها ينتظر موقف السلطة حتى لا تخسر امتيازات هزيلة.

منذ سنوات والفلسطينيون يدفنون رؤوسهم في الرمال، ويتواطؤون مع الخراب، وأصبح الحديث عن الدولة المستقلة كذبة، والقدس تختفي معالمها العربية، ويزحف الاستيطان على الأرض ليحاصر بقايا المدن والقرى.

المطلوب ـ بكل تواضع ـ هو دفع الأمور نحو مزيد من التأزيم. ونحو حافة الانفجار، حتى لا تذهب دماء الشهداء الذين يسقطون يوميا بالمجان.

الخطوة الأولى هي وقف  المفاوضات نهائيا، والقول علنا إنها كانت مفاوضات عبثية، وأنها شكلت ستارا لمواصلة الأعمال الإسرائيلية العدوانية.

والثانية، وقف التنسيق الأمني فورا مع الاحتلال الإسرائيلي، لأن بقاءه في هذه الظروف لا يمكن وصفه بأقل من خيانة لطموحات وأحلام وشهداء الشعب الفلسطيني.

والثالثة، وقف حركة حماس  خطوط الاتصالات السرية  جميعها مع الإسرائيليين عبر مفاوضين ألمان وغيرهم.

والرابعة، تجديد حالة الاشتباك السياسي مع المشروع الصهيوني من جذوره والإعلان رسميا عن وفاة اتفاقات أوسلو، التي لا يعترف بها الكيان الصهيوني أصلًا.

وخامسا، النضال الفلسطيني في الخارج  بترجمة إعلان دولة فلسطين على الأرض حكومة وبرلمانا وتمثيلا خارجيا.

والخطوة السادسة، والأهم، العودة إلى الشارع الفلسطيني ومصارحته ومكاشفته بالحقائق، والخلاص من الانقسام والتشرذم والفصائلية التي تجاوزتها أوجاع الشعب الفلسطيني.

لنتفكر بهدوء أكثر، فبعد فشل المشروعات السياسية في المنطقة جميعها، وبعد تحول  بعض دول الربيع العربي إلى دول فاشلة، أو في طريقها إلى الفشل، وبعد توقعات الـ CIA على لسان مدير سابق بزوال دولتين عربيتين مركزيتين (سورية والعراق).

في ظل انتظار خرائط جديدة للمنطقة، ودول طائفية وعرقية في طريقها إلى الإعلان، وفي ظل الفشل الذي يسكن عقول العالم العربي منذ أربع سنوات عجاف، وبعد أن أصبحت قضية العرب المركزية (القضية الفلسطينية)  سادس أو عاشر القضايا المطروحة على سلم أولويات العرب (حكاما وشعوبا)، وغابت عن أولويات دول الإقليم والعالم الغربي، ماذا تبقى لبقايا القيادات والفصائل الفلسطينية حتى تستمر الخلافات، لا بل تزداد اتساعا يوما بعد يوم، وقد تحولت إلى خلافات شخصية، أكثر منها وطنية.؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداء في القدس وعلم قطر في عمان شهداء في القدس وعلم قطر في عمان



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday