في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في يوم الأرض.. الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء

 فلسطين اليوم -

في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء

بقلم :أسامة الرنتيسي

16 شهيدا ونحو 1500 جريحا احتاج الفلسطينيون ليقولوا من جديد للعالم هذه أرضنا، وصفقة القرن إدحشوها في …صحراء سيناء.

على وقع المعجزة التي أطلقها ذات لحظة إبداع الشاعر الذي لا يموت ذكره محمود درويش، “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” أحيا الفلسطينيون يوم الأرض، ليس تكريسا للذكرى، بل رسالة الى كل واهمٍ أن الأرض يمكن ان تتبدل يوما ما.

تمر ذكرى يوم الأرض، قبل أيام من قمة العرب في الرياض، بعد أن كانت قد انتهت قبلها بسنوات “قمة صمود القدس” في سرت أيام الزعيم الليبي المخلوع، التي قدم فيها العرب نصف مليار دولار دعما للقدس وتعريبها، في حين أنفقت إسرائيل ما لا يقل عن 14 مليار دولار على مدار العشرين سنة الماضية لتهويدها! وفي قمة الدوحة تجدد العرض من جديد بصندوق خاص للقدس دفعت قطر ربع رأسماله، كاستعراض وفدية، عندما حلقوا للقدس بمقعد لخطيب سورية.

إن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وفي القدس تحديدا، يحتاج من العالمين العربي والإسلامي إلى أكثر مما قدموا وأنفقوا بكثير.

القدس بحاجة لتعزيز صمود أهلها، ودعم المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية وتعمير البيوت، ويجب ألا يبقى دعم صمود القدس شعارا غير مطبّق على الأرض.

تحت سقف “السلام خيار استراتيجي”، لم تعد الشعوب والدول العربية، أمام ترف “الاستمرار في مربع الانتظار “. نحن أمام خيارين لا ثالث لهما: إما النهوض الجديد؛ لتجاوز حالة التقهقر والتراجع، وإما المزيد من تهويد القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، كما شروط حكومة نتنياهو – الأكثر تطرفا.

القدس تحتاج إلى موازنة جديدة، للإعمار والإسكان والاستثمار، في مواجهة التهويد واستعمار الاستيطان الصهيوني، وحماية عروبة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعزيز صمود أبناء القدس في أرض القدس.

القدس والحالة الفلسطينية، تحتاجان إلى إنهاء أي تدخلات عربية سلبية في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وما يترتب عليها من تعميق وتمويل الانقسام.

إن أخطر ما في الهجمة الإسرائيلية الحالية بتوسيع الاستيطان والتهويد أنها باتت تستهدف الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، لتحولها إلى مشروعات مستوطنات يهودية.

في السياسي العميق، لا يمكن فصل استراتيجية نهب الأراضي الفلسطينية وإفراغ المدن والتجمعات العربية من سكانها، عن ترسيخ الطابع الصهيوني العنصري لإسرائيل، وفي السياق المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي ترامب قرارا لم يتجرأ قبله اي رئيس أمريكي على اتخاذه، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

تكشف إحصائية مؤلمة، عن أنه لم يتبق للفلسطينيين سوى ملكية نحو 5 % من الأراضي. أمام هذا الواقع، والموقف العربي الباهت لحماية القدس، على الفلسطينيين أن يرعووا ويتخلصوا من مجموعة الذرائع التي تطلق من هنا وهناك، في محاولة تسويغ إدامة الانقسام أو طرح اقتراحات تحت مسمى مساعي استعادة الوحدة، وهي في حقيقتها لا تزيد على كونها ترسيما لنتائج الانقسام، بما يجعل الحالة الفلسطينية في مجملها تتكئ على حقل ألغام يمكن أن ينفجر عند أي احتكاك إعلامي او سياسي.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday