لو يشرح الوزير المحترم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لو يشرح الوزير المحترم!

 فلسطين اليوم -

لو يشرح الوزير المحترم

بقلم-سليمان جودة

تظل الأمور على أرض سوريا أعقد بكثير مما تبدو أمامنا، فليس من الممكن أن تغادرها إيران بسهولة، بعد أن وقف الحرس الثورى الإيرانى يحارب إلى جوار الجيش السورى، ولا يزال.. ولا من المنتظر أن يسحب الرئيس الروسى بوتين قواته فى المدى الزمنى المنظور، بعد أن أنشأ قواعده الجوية فى منطقة حميميم السورية وفى غير حميميم، وفى اللاذقية وفى غير اللاذقية.. ولا الأتراك سوف يعودون إلى داخل بلادهم قريباً، بعد أن دخلوا حلب فى الشمال وفكّكوا الكثير من مصانعها ونقلوها إلى الأراضى التركية!

ومع ذلك.. فالأمل كان قائماً بقوة ولا يزال فى أن يكون للعرب موقع قدم هناك، لا أن يتخلوا كل يوم عن بلد هو أقرب للصفة العربية فى كل شىء فيه أكثر من أى بلد عربى آخر!

وكان الأمل أن تكون زيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى دمشق، منتصف ديسمبر الماضى، بداية من مدد عربى لا يجوز أن ينقطع عن الأشقاء فى سوريا، بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع سياسات يمارسها الرئيس بشار الأسد!

وكان الأمل قائماً بالقوة نفسها فى أن تكون الدعوة التى أطلقها بوتين بعد زيارة البشير بساعات قادمة فى أكثر من عاصمة عربية، بدلاً من انطلاقها من موسكو!.. فالدعوة كانت فى اتجاه أن تحضر سوريا القمة العربية الاقتصادية المنعقدة فى بيروت 19 من هذا الشهر.. وبالطبع، فإن لروسيا حساباتها الخاصة فى أن تكون سوريا حاضرة فى القمة، ولكن المتصور أن حضورها سوف يكون مفيداً لعواصم العرب فى غالبيتها بأكثر مما سوف يكون مفيداً للعاصمة الروسية!

ولكن الأمل يظهر هذه الأيام، وكأنه كان فى غير محله.. فالقمة الاقتصادية تبدو هى ذاتها مُهدَّدة، كما أن الذين دعوا إلى حضور دمشق فيها جرى التعامل معهم بالتجاهل مرة، وبالرفض مرةً ثانية!

والزيارة السودانية بدت يتيمة تماماً، لأن الزيارة العربية التالية التى قيل إنها فى الطريق، وإنها ستكون موريتانية، جرى نفى أخبارها بشكل خجول، ومحزن، وباعث على الحيرة!

وحتى الوزير سامح شكرى خرج قبل أيام ليقول، فى أثناء استقبال وزير الخارجية المغربى، ناصر بوريطة، إن العودة العربية إلى سوريا، أو العكس، فى حاجة إلى بعض الإجراءات، وإن هذه الإجراءات مطلوبة من الطرف السورى أكثر مما هى مطلوبة من الطرف العربى!

وكان الوزير شكرى قد قال كلاماً مختلفاً فى سياق سابق، وهى مسألة أظنها فى حاجة إلى شرح أكثر من الوزير المحترم!

المسألة فى حاجة إلى ذلك لأن سوريا تستحق!

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو يشرح الوزير المحترم لو يشرح الوزير المحترم



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday