روسيا دولة عربية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

روسيا دولة عربية!

 فلسطين اليوم -

روسيا دولة عربية

بقلم-سليمان جودة

يتنقل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بين الملفات العربية، بالسهولة نفسها التى يتنقل بها من غرفة إلى غرفة داخل بيته.. ولأنه يهوى الصيد فى البر والبحر، فهو ينطلق بطريقة لافتة فى ممارسة الهواية نفسها فى منطقتنا ولكن على المستوى السياسى!.

فعندما قام الرئيس السودانى عمر البشير بزيارة مفاجئة الى دمشق، منتصف ديسمبر الماضى، لم يكن عنصر المفاجأة فيها أنها الأولى عربياً على مستواها منذ ٢٠١١، ولا كانت المفاجأة فيها ما قيل عن أنها تمثل مجرد بداية، وأن سلسلة من الزيارات العربية المماثلة سوف تتوالى من بعدها، ولكن المفاجأة كانت فى أن الطائرة التى حملت البشير إلى العاصمة السورية هى طائرة عسكرية روسية من طراز توبوليف ١٥٤!.

والكلام الدائر هذه الأيام هو عن زيارة رئاسية موريتانية إلى سوريا فى الأمد المنظور، ثم عن إغراءات روسية من جانب موسكو مع الموريتانيين لإتمام هذه الزيارة فى أقرب وقت!.

وفى أعقاب زيارة البشير، كان بوتين قد احتفى بها إعلامياً بشكل ملحوظ، وكان قد خرج على العواصم العربية يدعوها كلها إلى أن تعيد النظر سريعاً فى العلاقة مع دمشق، ثم ذهب إلى مدى أبعد عندما دعا إلى عودة سريعة للسوريين إلى مقعدهم الشاغر فى جامعة الدول العربية منذ ثمانى سنوات!.. وأبدى رغبته فى أن تكون العودة سريعة بالمعنى الحقيقى للكلمة، وألا تنعقد القمة الاقتصادية فى بيروت منتصف هذا الشهر إلا وسوريا تملأ مقعدها فى الجامعة كما كانت من قبل!.

وخلال أيام من الآن، سوف تنعقد قمة فى عاصمة بلاده بدعوة منه، للبحث فى مستقبل سوريا، وسوف يكون معه على مائدة القمة الرئيس التركى أردوغان والرئيس الإيرانى حسن روحانى!.

وهو قد قرر الانتقال من المربع السورى إلى المربع الفلسطينى، فدعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية، إلى زيارة موسكو، على أمل أن تكون الزيارة مدخلاً إلى دور روسى فى المصالحة الفلسطينية بين الحركة فى غزة وحركة فتح فى الضفة الغربية!

وعندما أثارت تل أبيب ضجة حول دعوة هنية، وأظهرت غضبها تجاه هذه الخطوة الروسية، لم يهتم كثيراً بالغضب الإسرائيلى، وقال ما معناه إن الزيارة ستتم فى موعدها، بل حدد موعدها تقريباً!.

وهكذا.. فالدب الروسى الذى يمتاز بالحركة السريعة وبالقدرة على الانقضاض، يجرب مهاراته فى المنطقة، ويبدو كأنه عربى ابن عربى، وهو يُبدى براعة ملحوظة فى حركته وفى انقضاضه، ويساعده فى ذلك رئيس أمريكى دخل البيت الأبيض من باب رجال الأعمال، وليس من باب الساسة المحترفين الذى دخل منه رؤساء أمريكان سبقوه!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا دولة عربية روسيا دولة عربية



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday