أدعو سامح شكرى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أدعو سامح شكرى!

 فلسطين اليوم -

أدعو سامح شكرى

بقلم - سليمان جودة

لا أزال أذكر أنى سمعت من وليد المعلم، وزير الخارجية السورى، فيما يشبه العتاب للعرب، أنهم لو حضروا إلى جوار الحكومة فى دمشق، منذ بدء المأساة الحالية فى مدينة درعا عام ٢٠١١، ما كان للإيرانيين ولا لغيرهم وجود هناك، من النوع القائم حالياً!

كان ذلك فى مقر الخارجية السورية قبل ثلاثة أعوام، وقد تذكرت عبارة الرجل، عندما قرأت للوزير سامح شكرى، يوم ١٣ من هذا الشهر، أن مصر تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية!

وهذه فرصة أنتهزها لأدعو وزير خارجيتنا الهُمام، إلى أن تكون هذه المسألة محل اهتمام من جانبه، فى الفترة المقبلة، وأن تكون موضع تركيز أكثر، وأن ننتقل فيها من مربع تأييد العودة السورية، إلى مربع السعى إلى ذلك بكل قوة ممكنة، لتحويل الفكرة سريعاً إلى واقع حى داخل الجامعة!

وأتصور أن القاهرة يمكنها التعبئة للفكرة عربياً منذ الآن، لطرحها فى القمة الاقتصادية فى بيروت، فى يناير المقبل، فإذا فاتنا ذلك لضيق الوقت، فليكن فى قمة تونس فى مارس، لعل الوزير المعلم يحضر أقرب اجتماعات الجامعة على مستواها الوزارى!

وربما يكون الوقت الحالى هو الأنسب لتحويل فكرة الوزير شكرى إلى شىء حقيقى، تجرى فى شرايينه الدماء.. فمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، سوف يغادر مهمته فيها آخر نوفمبر، بعد أن قضى أربع سنوات مبعوثاً يروح ويجىء، دون أن يقدم خلالها شيئاً للأشقاء السوريين الذين تشردوا فى كل أرض!.. ومن قبل دى ميستورا الإيطالى الجنسية، كان الدبلوماسى الجزائرى الشهير الأخضر الإبراهيمى، قد تردد على دمشق مبعوثاً لفترة، ثم غادر، ومن قبله كان الغانى كوفى عنان، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، قد بدأ مسيرة هؤلاء المبعوثين، أما الرابع المرشح هذه الأيام فهو النرويجى بيدرسون!

وسوف يغادر بيدرسون فى النهاية، كما غادر الذين سبقوه، دون شىء ينقذ الوطن السورى من العبث الحاصل على أرضه، لا لشىء، إلا لأن القضية السورية مُتداولة فى كل يد، منذ البداية، إلا أن تكون اليد يداً عربية!.. فهى مرة بين الولايات المتحدة وبين روسيا.. وهى مرةً ثانية بين موسكو، وطهران، وأنقرة.. ولا عاصمة عربية!

هذا وضع محزن لا يرضاه عربى أصيل لأى مواطن سورى، وقد كانت نتيجته أن المبعوثين الثلاثة الذين مضوا، وكذلك القادمين من بعدهم، يدورون حول الأزمة، ولا يقتحمونها.. فلم يكن دى ميستورا على امتداد سنواته الأربع، يسعى إلى حل شىء.. إنه يديرها ولا يحلها.. بالضبط كما يحدث مع القضية الفلسطينية ابتداء من عام ١٩٤٨ إلى هذه اللحظة!

سوريا غالية علينا جميعاً وتنتظر من القاهرة، ومن كل عاصمة عربية، ما يدفع الخطر عن عربيتها، وعن كيانها، وعن روحها.. ومصر تستطيع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدعو سامح شكرى أدعو سامح شكرى



GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

GMT 03:29 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

يوم مختلف

GMT 06:20 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

أفريقيا التي حضرت في أصيلة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday