سلوك قطر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سلوك قطر!

 فلسطين اليوم -

سلوك قطر

بقلم-سليمان جودة

فى يوم واحد من أيام الأسبوع المنقضى، كان سامح شكرى، وزير الخارجية، يبعث رسالة معلنة إلى قطر، وكانت قطر فى المقابل تبعث رسالة معاكسة فى معناها حول نفس الموضوع!.كان شكرى فى رفقة الرئيس فى إثيوبيا، وكانت مصر هناك لتتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقى فى دورته الجديدة، وكان الوزير يتحدث إلى الإعلام عن قضايا متنوعة، وكانت العلاقة بين مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وبين قطر، من بين هذه القضايا المتنوعة!.ولأن المقاطعة هى عنوان الموقف حالياً بين الطرفين، على مدى ما يقرب من عامين، فإن سؤالاً عن المستقبل بين الدول الأربع، وبين قطر، كان لابد أن يتلقاه الوزير شكرى، وكان لابد أن يجيب، وأن يضع الأمور فى مكانها الصحيح وهو يصوغ الإجابة!.ومما قاله إن القاهرة قاطعت قطر لتعفى نفسها من عواقب سياساتها، وإنه لا حديث عن مصالحة معها ما لم يطرأ تغيير على سلوكها ونهجها معاً، وإن الدول الأربع التى اتخذت قرار المقاطعة مع الدوحة فى وقت واحد، متفقة على أنه لا عودة عن القرار إلا إذا تغير السلوك واختلف النهج!.ولكن الغريب أن أمير قطر كان فى نفس اليوم الذى أطلق فيه الوزير شكرى هذا التصريح، يبعث رسالة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، يهنئه فيها بالذكرى الأربعين للثورة التى قادها فى طهران الإمام الخمينى، فى مثل هذه الأيام من عام ١٩٧٩!.ولا مشكلة بالطبع فى التهنئة فى حد ذاتها، ولكن المشكلة هى فى أن الأمير القطرى يعرف جيداً أن ثورة الخمينى تحاول منذ قامت دس أنفها فى محيطها العربى، ولا تتوقف عن دعم أذرع لها فى اتجاه ممارسة التخريب، وإثارة الفتنة، والفُرقة، فى ثلاث أو أربع عواصم عربية، وربما أكثر!.. وقد كان الأمل أن يكون انحياز قطر إلى عروبتها، بدلاً من الارتماء فى حضن ايران تارة، ثم حضن تركيا تارةً أخرى!.ويعرف الأمير القطرى، أيضاً، أن أحداً لا يستطيع أن يزعم أن دولةً عربية قد مارست فى حق إيران ما تمارسه هى فى حق اليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان.. لا أحد يستطيع.. ولا استطاع أحد أن يأتى بدليل واحد يقول إن عاصمةً عربية قد أرسلت سلاحاً إلى الشواطئ التركية.. أما السلاح التركى فلا يكاد يوم يمر إلا وتكون شحنة منه قد جرى ضبطها على الشواطئ الليبية!.. ولم تملك أنقرة إزاء الشحنة التى جرى ضبطها آخر ديسمبر، فى ميناء الخمس الليبى، إلا أن ترسل وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو إلى العاصمة الليبية طرابلس، فيما يشبه الاعتذار، وقد وعد يومها بالتحقيق فى الأمر، ثم لم نسمع شيئاً بعدها، ولن نسمع فى الغالب، رغم أن التحقيقات الأولية الليبية أشارت إلى أن السفينة التى حملت الشحنة أقلعت من ميناء مرسين جنوب تركيا فى ٢٥ نوفمبر!.. وعندما يكون هذا هو موقف أردوغان العدائى المعلن تجاه مصر، فيمكن بسهولة تخمين أسباب إرسال مثل هذه الشحنات إلى بلد على حدود مشتركة معنا!.الشعب القطرى لا يوافق بالتأكيد على هذا النهج من جانب الدوحة، ولا على هذا السلوك!.نقلا عن المصري اليومالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك قطر سلوك قطر



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday