سؤال الوزير للسفير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سؤال الوزير للسفير!

 فلسطين اليوم -

سؤال الوزير للسفير

بقلم-سليمان جودة

قضى جون كاسن أربع سنوات سفيراً لبريطانيا فى القاهرة، كنا خلالها إذا سألناه عن شىء يخص العلاقة بين بلدنا وبلاده، ضحك على طريقته التى اشتهر بها، ثم تكلم فى كل شىء إلا أن يكون هذا الشىء هو ما نسأل عنه ولا نجد له جواباً!.

وقد عاد إلى بلده قبل شهرين، بعد انتهاء سنواته الأربع، وجاء فى مكانه سفير جديد هو السير جيفرى آدمز، الذى سبق أن عمل فى السفارة البريطانية لدينا، وفى سفارات أخرى فى المنطقة من حولنا.

والأمل قائم فى أن يختلف آدمز عن كاسن، ليس فقط فى الطريقة التى سيكون عليه أن يتلقى بها الأسئلة الحائرة فى علاقة مصر ببريطانيا، ولكن سيكون عليه أن يتكلم، وأن يجيب، وأن يبدد الغموض الذى يحيط بأكثر من ملف من ملفات هذه العلاقة.

مثلاً.. ملف السياحة الإنجليزية فى شرم الشيخ.. والسؤال الحائر فيه هو: لماذا تفرض الحكومة فى لندن حظراً على الطيران العارض فى اتجاه شرم، منذ حادث الطائرة الروسية الشهير الذى وقع فى أكتوبر ٢٠١٥؟!.. لماذا لايزال الحظر مفروضاً منذ ذلك التاريخ، رغم أن الطائرة كانت روسية لا إنجليزية، ورغم أن ضحايا الحادث لم يكن بينهم إنجليزى واحد؟!

هل يملك السير آدمز إجابة؟!.. إننى توجهت بهذا السؤال نفسه إلى السفير كاسن من قبل، ولكن السؤال هذه المرة ليس منى إلى السفير الجديد، بقدر ما هو من سامح شكرى، وزير الخارجية، الذى كان يتحدث قبل يومين أمام مجلس الأعمال المصرى الكندى، وألقى السؤال بوضوح شديد، وبصراحة أشد، راغباً ربما فى أن تشعر الحكومة فى بريطانيا بأن الحظر طال عن حده الطبيعى، وأصبح غير مفهوم لدى الحكومة المصرية، وصار محاطاً بأكثر من علامة استفهام!.

إن الوزير شكرى رجل دبلوماسى، ويجلس على رأس الوزارة التى تدير حركتنا الدبلوماسية فى الخارج، وعندما يتحدث فى موضوع كهذا، بمثل هذا الوضوح، وبمثل هذه الصراحة، فلابد أن ما قاله هو فقط ما تسمح به قواعد الدبلوماسية وأعرافها، ولابد أن عنده الكثير الذى يمكن أن يقوله فى ذات الموضوع، لولا أن دبلوماسيته تمنعه، ولولا أن مقتضيات المنصب تقيده!.

لا مفر أمام السير آدمز من الإجابة عن سؤال الحظر.. لا مفر.. أما سؤال الوزير عن سر احتضان بريطانيا قيادات الإخوان، وكيف أنه أمر غير مفهوم أيضاً، فأعتقد أن السفير ليس فى حاجة إلى الإجابة عنه، لأنه احتضان قديم.. احتضان بدأ مع نشأة جماعة الإخوان نفسها عام ١٩٢٨.. احتضان عمره ٩٠ سنة!.. احتضان لا يلتفت إلى أن القاهرة قدمت للحكومة فى لندن، أيام ديفيد كاميرون، الشواهد التى تثبت ما ألحقه الإخوان بمصالح مصر وشعبها!.. احتضان عابر للسنين!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال الوزير للسفير سؤال الوزير للسفير



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday