هذه هى مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هذه هى مصر

 فلسطين اليوم -

هذه هى مصر

بقلم : فاروق جويدة

ما حدث فى الكنيسة البطرسية داخل رحاب الكنيسة الأم يطرح أمامنا أكثر من سؤال حول توقيت وميعاد الجريمة البشعة, والقاعة التى شهدت هذا العدد الضخم من الضحايا, وكلهم من النساء والأطفال, وقبل هذا كله أين كانت احتياطيات الأمن والحراسة حول الكنيسة خاصة أننا نعلم أن لحراسة الكنائس أهمية خاصة لدى أجهزة الأمن..

ان أبشع ما فى الحادث أنه جرى فى يوم من أقدس الأيام فى حياة المسلمين, وهو مولد المصطفى "عليه الصلاة والسلام" وهو رحمة للعالمين..إن اختيار اليوم لتنفيذ هذه الجريمة يؤكد أن الهدف لم يكن الكنيسة فقط وهى تخص الأقباط ولكنها أفسدت على المسلمين فرحتهم بيوم من أقدس أيامهم, وهذا يعنى أن الجريمة قصدت المسلمين والأقباط معا..لقد ضاعت على المسلمين فرحتهم بذكرى ميلاد نبيهم "عليه الصلاة والسلام"..

على جانب آخر فإن اختيار قاعة للصلاة مخصصة للأطفال والنساء اختيار شيطانى, حيث حرمة النساء وبراءة الأطفال, وكيف يكون العمل الاجرامى الخسيس أكثر تأثيرا فى كل بيت سواء كان مسلما أو مسيحيا..إن دماء النساء الأمهات التى اختلطت بدماء أطفالهن الأبرياء ليست جريمة عادية, ولكنها اتسمت بالخسة والوضاعة..والسؤال الذى ينبغى أن نطرحه بكل الأمانة : كيف تسلل الارهابى إلى الكنيسة ومعه المتفجرات التى تزيد على 8 كيلو وفى رواية أخرى 12 كيلو ليدمر قاعة للصلاة بكل من فيها..والسؤال الأهم: ما هى الاحتياطيات فى تأمين الكنيسة هل هناك أجهزة حديثة تراقب دخول الزوار وهل من حق أى إنسان أن يدخل دون سؤاله إلى أين حتى لو كان يريد الصلاة ولماذا لا تخضع هذه الأماكن لرقابة أمنية تستخدم فيها التكنولوجيا الحديثة فى التصوير والمراقبة..

تعازينا لشعب مصر مسلمين ومسيحيين, لأن الدم واحد والكارثة أصابت كل بيت ولأن الإرهاب لن يفرق جمعنا, ولن يحملنا بعيدا عن أحلامنا فى مستقبل كريم يليق بنا..الإرهاب بلا دين وبلا هوية وإرادة المصريين سوف تنتصر دائما لأنها العدل والحق والسلام..من أعظم ما قالت سيدة مسيحية بعد هذه الكارثة إننا سوف نصلى فى الجوامع ..وهذه هى مصر الشعب الواحد. 

المصدر - جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه هى مصر هذه هى مصر



GMT 03:09 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 09:15 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

ما هى أسباب العنف فى الشارع المصرى؟

GMT 05:02 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

GMT 04:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

حتى يضىء عقل مصر

GMT 04:50 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصناعة هى المستقبل

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday