أوباما ورحل كما جاء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوباما ورحل كما جاء

 فلسطين اليوم -

أوباما ورحل كما جاء

بقلم فاروق جويدة

رحل الرئيس باراك اوباما عن البيت الأبيض تاركا خلفه تساؤلات كثيرة عن مدى نجاحه أو فشله فى إدارة شئون العالم وليس أمريكا وحدها..لقد ظل الرجل فى منصبه ثمانى سنوات وكانت أمامه ملفات كثيرة تركها جورج بوش الابن وكلها أخطاء وخطايا..لم يستطع الرئيس اوباما ان يخرج بأمريكا من مستنقع الدم فى العراق بل تورط فيه أكثر رغم انه فى سنواته الأولى فى الحكم تحدث عن آمال كثيرة فى إنهاء مأساة العراق خاصة ان المحنة لم تكن فى العراق وحده ولكنها انتقلت إلى بلاد أخرى وأشعلت الفتن فى أكثر من مكان كما ان خسائر أمريكا البشرية ما بين القتلى والمصابين تجاوز كل الحدود..والآن يخرج اوباما من البيت الأبيض بينما العراق مازال يحترق..على الجانب الآخر مازالت محنة أفغانستان التى امتدت سنوات فى وقت تصور فيه اوباما أن النصر قادم بعد اغتيال بن لادن..كان ميراث العراق وافغانستان تركة ثقيلة تركها جورج بوش ليغرق فيها اوباما ويتركها لمن جاء بعده..كان من توابع ذلك كله ما حدث فى سوريا من دمار وما تشهده ليبيا من انقسامات وقبل هذا كله تضخم الدور الايرانى أمام اتفاق لم يراع ظروف المنطقة وحساباتها..قد يكون الرئيس اوباما قد حقق بعض الانجازات للمواطن الأمريكى فى تراجع نسبة البطالة أو التأمين الصحى أو النمو الاقتصادى إلا انه اخفق كثيرا فى سياساته الخارجية فلم يستطع طوال سنوات حكمه ان يخطو بحقوق الشعب الفلسطينى خطوة واحدة للأمام..لقد لاقى اوباما ترحيبا كبيرا وهو يتحدث فى جامعة القاهرة ويومها فتح أبوابا كثيرة للأمل ولكن لم يتحقق شىء مما وعد به والآن يخرج من البيت الأبيض ومازال العراق محتلا وغارقا فى دماء شعبه ومازالت محنة أفغانستان وخراب سوريا وليبيا واليمن وكل هذه الكوارث كانت أمريكا طرفا مؤثرا فيها وحين يكتب التاريخ عن اوباما فلن يجد الكثير فى سجلات الرجل فقد جاء فى هدوء واشعل النيران بين الشعوب العربية الإسلامية من اجل سيطرة إيران وباع الفلسطينيين أكثر من مرة ولم يصدق فى وعد واحد مما وعد به..ومثل اوباما حكام كثيرون رحلوا مثلما جاءوا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ورحل كما جاء أوباما ورحل كما جاء



GMT 03:09 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 09:15 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

ما هى أسباب العنف فى الشارع المصرى؟

GMT 05:02 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

GMT 04:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

حتى يضىء عقل مصر

GMT 04:50 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصناعة هى المستقبل

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday