أنتصر للبحرين وتركيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أنتصر للبحرين... وتركيا

 فلسطين اليوم -

أنتصر للبحرين وتركيا

بقلم : جهاد الخازن

البحرين بلدي مثل دول المشرق العربي ومصر. بدأت العمل الصحافي فيها صدفة ذات صيف وأنا أستعد لدخول الجامعة، وعرفت قادتها منذ الشيخ سلمان وأنا مراهق، وحتى الملك حمد بن عيسى اليوم ورئيس الوزراء والوزراء وألف صديق

أكتب دفاعاً عن البحرين وأعد القارئ بأن أكون موضوعياً فهي تتعرض لحملة إيرانية تريد قلب الحكم وتعيين أنصارها حكاماً. هذا لن يحدث أبداً فللبحرين حلفاء أقوياء أهم دول الخليج العربي، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ودول عظمى لها قواعد في البحرين لمواجهة الأطماع الإيرانية في الخليج وخارجه، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. فلكل من هاتين الدولتين قاعدة بحرية في البحرين.

«واشنطن بوست» التي لا تزال يهودية النفس، أو إسرائيلية، أرسلت مراسلين قابلوا سجناء في البحرين، وكل منهم اعترف بأنه تدرّب في إيران، وبعضهم قال إنه نفذ عمليات قُتل فيها رجال أمن بحرينيون أو جُرحوا. وكان السلاح في البداية محلياً، وهو الآن مهرّب من إيران ويشمل أسلحة حديثة وقنابل.

لا أؤيد الحكم في إيران ولا أؤيد دونالد ترامب الذي ينتصر لإسرائيل ضد متظاهرين فلسطينيين لا يحملون سلاحاً وتقتلهم بموافقة الإدارة الأميركية. ثم أقول إن الإدارة الأميركية تريد وقف تمدد إيران في الشرق الأوسط، والرئيس ترامب قال في خطاب مسجل إن «التاريخ يُظهر أن إطالتنا إنكار إرهاب تجعل هذا الإرهاب أخطر».

الرئيس الأميركي كان يتحدث عن إيران وأنا أؤيد هذا الموقف منها انتصاراً لبلدي البحرين. هو يؤيد إسرائيل وأنا أعارض سياسته معها ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين ألفاً بالمئة.

الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران، والرئيس ترامب قال إن الاتفاق هو الأسوأ في التاريخ. أرى أن الرئيس وجد فرصة لمهاجمة إيران بوسائل غير عسكرية، مثل المطالبة باتفاق جديد مكبّل. لعله أيضاً يرى فرصة لمحاربة الاقتصاد الإيراني وقمع طموحات إيران التوسعية بجعلها تركز على الاقتصاد وإنقاذه أمام الهجمة الأميركية. طبعاً هناك الاجتماع بين دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون في 12 من الشهر المقبل، وهو اجتماع في مهب الريح مع تهديدات كوريا الشمالية المتكررة ضده، فلعل الرئيس ترامب يريد اجتماعاً مماثلاً مع إيران في المستقبل. أقول إن إيران ليست كوريا الشمالية، ثم أن المحافظين الجدد في الولايات المتحدة يفضلون حلفاً مع إيران ضد الدول العربية، إلا أنهم لن يحصلوا عليه الآن كما أنهم لم يحصلوا عليه في الماضي.

في غضون ذلك أسجل أنني ضد كثير من السياسات المعلنة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أنني أؤيده ضد إسرائيل وجرائمها ضد الفلسطينيين. الرئيس التركي دعا إلى انتخابات في 24 حزيران (يونيو) وهو انتصر للفلسطينيين بالصوت العالي بعد مقتل أكثر من 60 منهم بالرصاص الإسرائيلي داخل قطاع غزة خلال تظاهرات «يوم الأرض» ثم «النكبة.» هو دعا إلى اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة غالبية سكانها من المسلمين. الاجتماع انتصر للفلسطينيين ودان جرائم إسرائيل.

الرئيس أردوغان قال في مهرجان انتخابي ضمّ ألوف الأتراك إن المسلمين لا يستطيعون الآن شيئاً غير إدانة جرائم إسرائيل، إلا أنه قد يأتي يوم ترتد فيه أخطاء الإدارة الأميركية عليها فتدفع الثمن. هناك تصعيد في المواجهة بين تركيا وإسرائيل، وقد سحب كل من البلدين سفيره من البلد الآخر، ولا أرى أن الولايات المتحدة أو غيرها تستطيع تغيير هذا الوضع فأنتصر لتركيا على إسرائيل وكل مَن يؤيدها، لأن تأييدها يعني تأييد الجريمة ضد الأبرياء، فيصبح مؤيد إسرائيل شريكاً معها.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنتصر للبحرين وتركيا أنتصر للبحرين وتركيا



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday