مع القراء من اميركا الى سورية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مع القراء من اميركا الى سورية

 فلسطين اليوم -

مع القراء من اميركا الى سورية

بقلم جهاد الخازن

القارئ ن. ص. حداد يقرأ ما أكتب بانتظام ويعلق على بعض المعلومات والآراء في زاويتي هذه. تلقيت منه قبل أيام رسالة بالغة التهذيب، إلا أنه يطلب مني فيها إهمال دونالد ترامب، والأيام المئة الأولى له في الحكم لأنه لا يستحق الاهتمام.

أفهم أن يضيق قارئ عربي بترامب وأخباره، إلا أنني أجد أن نصف ما أتلقى من أخبار الميديا وآراء دور البحث أو أكثر هو عن الإدارة الجديدة في واشنطن. وأحاول أن أكتب بتهذيب، إلا أن كتـّاباً اميركيين اتهموه بالجنون، لا مجرد الحمق أو التطرف.

لن أعود الى شيء كتبته ولكن أذكّر الأخ القارئ الذي بدأت به وكل القراء معه بعدد القرارات التنفيذية التي وقعها ترامب منذ دخوله البيت الأبيض. هو تحدث خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه عن «إرهابيين إسلاميين» ثم منع دخول زوار أو لاجئين من سبع دول مسلمة لا مصالح تجارية له فيها وفق قول الميديا الأميركية. قضاة اميركيون في 16 ولاية ألغوا قراره منع دخول المواطنين من هذه الدول. وقد علق بعض المسافرين في مطار كنيدي في نيويورك ومطارات غيره. عشرات المسافرين المسلمين الذين يحملون تأشيرات دخول صالحة مُنِعوا من ترك المطارات، وترامب يريد إعادتهم من حيث جاؤوا.

على الأقل الولايات المتحدة بلد ديموقراطي وهناك سلطة تنفيذية وأخرى تشريعية، وأيضاً سلطة القضاء فوق الجميع.

طبعاً أكتب عن القضية الفلسطينية باستمرار، فقد قضيت العمر وصفتي لنفسي «ابن القضية». ما يفعل ترامب عن طريق التطرف أو الجنون، فعله مجرم الحرب بنيامين نتانياهو عمداً. وهو وجد في دخول ترامب البيت الأبيض فرصة لبناء 650 وحدة سكنية في القدس وأكثر من ألفي وحدة سكنية أخرى في الأراضي المحتلة (كل اسرائيل أرض فلسطينية محتلة). بعض الإرهابيين في حكومة النازيين الجدد في اسرائيل يطالبه بضم هذه المستوطنة أو تلك، أو الضفة الغربية كلها. وقد قرأت مثل هذا الكلام نقلاً عن وزير التعليم نفتالي بنيت وهو في الأصل مهاجر من الولايات المتحدة.

لن أستبق أي قرار لترامب، فهو عارض الاستمرار في الاستيطان، ونقل السفارة الأميركية الى القدس لا يزال خياراً له. إذا نفذ وعوده بنقلها من تل ابيب أعلن حربي الشخصية عليه.

ما يشجعني في التعامل مع القراء قلة منهم تحتج على ما أكتب عن سورية. كنا نسمع أن سورية «قلب العروبة النابض»، إلا أن هذا لقب حديث، وقد بحثت وبحثت ووجدت من ألقاب الدول العربية التالي: مصر: أم الدنيا، أو أرض الكنانة. المغرب: أرض الأساطير. الجزائر: أرض المليون شهيد. موريتانيا: بلد المليون شاعر. العراق: بلاد الرافدين. لبنان: بلد الأرز. اليمن: السعيد. عُمان: أرض اللبان. الكويت: أم الخير. البحرين: بلاد المنامة. المملكة العربية السعودية: أرض الحرمين. الأردن: النشامى. الإمارات العربية المتحدة: دولة الاتحاد. سورية: مهد الحضارات. فلسطين: أرض الأديان. ليبيا: بلد المليون حافظ للقرآن. تونس: الواحة الخضراء.

لا أعتقد أن كل هذه الألقاب صحيح، وإن كان صحيحاً عندما قيل فقد أتى عليه الذي أتى (المثل العربي القديم هو: أتى عليهم ذو أتى، وذو بمعنى الذي). اليمن ليس سعيداً، وإنما يعاني من ظلم بعض أهله. كل من العراق وليبيا بلد انقسم على نفسه ولا حل قريب. سورية مهد الصراعات اليوم لا الحضارات. السوري من أذكى المواطنين العرب في السياسة والاقتصاد لكن حال به الحال، ونصف الشعب مشرد داخل بلده أو خارجه، والنصف الآخر يعاني، ونحن لا نفعل شيئاً غير فرك الأيدي، والبكاء على دمشق والغوطة وحلب وقرى إدلب. هل من سلطان باشا الأطرش جديد؟ ربما كنت أهذي أو أرفض الاعتراف بما أصبحوا يسمّونه حقائق على الأرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع القراء من اميركا الى سورية مع القراء من اميركا الى سورية



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday