أخبار طيبة من مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أخبار طيبة من مصر

 فلسطين اليوم -

أخبار طيبة من مصر

بقلم - جهاد الخازن

أخبار مصر إما سيئة كما تدعي منظمة العفو الدولية وجماعة حقوق الإنسان، أو مفرحة كما في اكتشاف كميات قياسية من الغاز في البحر على طول الساحل المصري.

لا أريد إطلاقاً أن يُسجَن أي نشط في مجال حقوق الإنسان، ولكنْ بين هؤلاء «إخونجية» سريون يعملون ضد الدولة لا مع الفقراء والمشردين.

بين الأخبار الطيبة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وأرجو أن تكون الزيارة فاتحة لتعاون قديم جديد بين البلدين لمصلحة الأمة كلها.

ومن الأخبار الطيبة الأخرى زيارة إلى مصر سيقوم بها البابا فرنسيس قرب نهاية الشهر الجاري، فهو قبِلَ دعوة من الرئيس السيسي وشيخ الأزهر وقادة الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية.

كانت العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان مرّت بأزمة سنة 2011 احتجاجاً على مواقف وتصريحات عن الإسلام للبابا بندكتوس السادس عشر. لا أعتقد أن هذا البابا كان صاحب موقف ضد الإسلام أو المسلمين، إلا أنه احتج بعد تفجير قُتِل فيه 23 شخصاً خارج كنيسة في الإسكندرية.

البابا فرنسيس انتصر للاجئين من سورية ودعا إلى مساعدتهم، وله تصريحات إيجابية عن العلاقة مع الإسلام، وهو سيجد في الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب نموذجاً نادراً للتعامل الإيجابي مع القضايا الدينية وحماية الأقليات.

كان هناك خبر طيب آخر من مصر هذا الشهر هو الحكم النهائي ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة الأمر بقتل المتظاهرين. التهمة هذه دخول في المستحيل فقد عرفت الرئيس مبارك معرفة شخصية مباشرة على امتداد ثلاثة عقود، وهو لم يدخل في حرب أو يهدد بحرب، وعمل للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وعندي دليل واضح على حقيقة عاطفته، فهو لم يزر إسرائيل سوى مرة واحدة لحضور جنازة إسحق رابين الذي اغتاله اليمين الإسرائيلي. وكان قادة إسرائيل يأتون إليه في شرم الشيخ ويراهم مرغماً بسبب عملية السلام.

لا أستطيع في سطور أن أختصر تفاصيل ما أعرف عن الرئيس مبارك، وأكتفي بقصة واحدة فهو بعد احتلال الكويت وتحريرها، قال لي أنه لو لجأ صدام حسين إلى مصر فسيقيم في حمى أهلها ولن تقبل حكومته تسليم صدام حسين إلى أي طرف خارجي. كتبت ما قال لي الرئيس وتلقيت مخابرات من الصحافة الغربية، وجلست في غرفة في مطار جنيف أتلقى اتصالات من حول العالم بعد أن اتفقت السكرتيرة في لندن مع طالبي المعلومات على الوقت ورقم الهاتف. كانت هناك هواتف وغرف في مطارات سويسرا قبل طغيان الهاتف المحمول.

لو أن صدام حسين قَبِل الدعوة للاستقرار في مصر لكان جنَّب العراق كارثة مستمرة حتى اليوم. بصراحة، لا أفهم كيف أن العالم كله يحارب الإرهابيين من «داعش» منذ أسابيع في الموصل، وهم لا يزالون فيها.

ونقطة إضافية، فقد قرأت مقالاً للأخت منى الطحاوي في «نيويورك تايمز» تعتبر فيه خروج حسني مبارك من السجن «إهانة». هي تعرف بلدها أكثر مني وأنا أعرف حسني مبارك وعمر سليمان أكثر منها وأقول أنهما من خيرة المصريين والعرب والمسلمين.

اليوم أقبل أخذ رهان (رهان جنتلمان لا فلوس) على أن مصر مقبلة على فترة رخاء وازدهار غير مسبوقة في تاريخها الحديث. أقول هذا وأنا أعرف أن قيمة الجنيه المصري تراجعت كثيراً، وأن هناك موجة غلاء يدفع ثمنها المواطن المصري.

لست أكتب اليوم لأبيع القارئ «سمكاً في البحر»، وإنما أستند إلى معلومات مؤكدة عن المستقبل القريب، وأقبل أن يحكم القارئ لي أو عليّ بعد سنوات قليلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة من مصر أخبار طيبة من مصر



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday