السلاح في أيدي الاميركيين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

السلاح في أيدي الاميركيين

 فلسطين اليوم -

السلاح في أيدي الاميركيين

بقلم :جهاد الخازن

دونالد ترامب دخل البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأقرّ مرتين بأن إيران تلتزم تنفيذ الاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الخمس الكبرى وألمانيا. في 15 من هذا الشهر، هناك تقرير جديد عن التزام إيران تنفيذ نصوص الاتفاق، والرئيس قرر أنه يريد الخروج من الاتفاق زاعماً أن إيران لا تلتزم به، مع أن وزير الدفاع جيم ماتيس ناقضه علناً، وقال أن إيران تنفذ شروط الاتفاق.

لا بد أن تكون لي عودة إلى الاتفاق النووي قرب منتصف هذا الشهر بعد أن تحدث ترامب عن «الهدوء الذي يسبق العاصفة»، لكن أسأل في غضون ذلك عن خطر حقيقي تواجهه الولايات المتحدة ولا حل له هو عمليات العنف أو الإرهاب الداخلي.

الأميركيون أول شعوب العالم في حمل السلاح والنسبة هي 90 في المئة منهم. اليمن البلد الثاني، والنسبة فيه 55 في المئة ثم سويسرا والنسبة فيها 50 في المئة. إلا أن الرقم السويسري مضلل فحمل السلاح فيه جزء من عملية الدفاع الوطني.

أمامي إحصاءات تقول أن كل مدينة أميركية كبرى قتِل فيها أكثر من 50 بريئاً أو 60 في 50 يوماً أو 60 يوماً أو مئة يوم، وقرأت أن 948 أميركياً وأميركية قتلوا في عمليات إرهابية أو مسلحة في السنوات الخمسين الأخيرة، وكان آخرها قتل أميركي 59 من الناس الأبرياء وجرح 515 آخرين خلال حفلة موسيقية في لاس فيغاس.

الخبراء أحصوا 131 حادثاً بدءاً بأول آب (أغسطس) 1966 عندما قتل جندي سابق زوجته وأمه ثم أطلق النار على الناس من برج في جامعة تكساس فقتل 14 آخرين قبل أن تقتله الشرطة.

القاتل في لاس فيغاس حمل معه عشر قطع سلاح إلى الفندق الذي أطلق منه النار على الناس، والأرقام تقول أن كل جريمة شملت حوالى ثلاث قطع سلاح، وهكذا فالمجموع في العمليات المسجلة هو 271 سلاحاً، منها 164 سلاحاً حصل عليها القتلة بطريقة شرعية، و39 سلاحاً بطرق غير شرعية.

أخي الأوسط يقيم في فينيكس بولاية آريزونا وهو صياد وعنده بضع عشرة قطعة سلاح اشتراها بطريقة شرعية، وقد اصطدت معه غير مرة فلم أحتج لأكثر من تسجيل اسمي عند الشرطة مقابل منحي حق الصيد ثلاثة أيام.

عندما يقع قتل جماعي في الولايات المتحدة يكون البحث في البداية عن مسلمين، لكن الأرقام تقول أنهم قلّة، فغالبية القتل يمارسها أميركيون، وبينهم ولدان في الحادية عشرة والثالثة عشرة قتلاً في مدرسة بولاية آركنسو أربع طالبات ومعلماً وجرحوا عشرة آخرين في 24/3/1998. هما أفرج عنهما من السجن عندما بلغا الحادية والعشرين.

أعترف بأنني عندما أسمع عن قتل جماعي في الولايات المتحدة أبحث عن اسم القاتل أملاً بألا يكون لعربي أو مسلم. في السنوات الخمسين الأخيرة، كانت نسبة هؤلاء من المجموع قليلة. وعمليات القتل وقعت في 40 ولاية والعاصمة واشنطن، وكان أكثرها في كاليفورنيا التي شهدت 21 عملية قتل جماعي. هي أكبر ولاية أميركية وعدد سكانها 39 مليون نسمة.

وجدت بين المعلومات المنشورة أن أكثر عمليات القتل الجماعي يقع في مدارس أو مكاتب بريد. ووجدت أيضاً أن الناس من ضحايا هذه العمليات أقل من نصف واحد في المئة من الناس الذي يُقتلون في الولايات المتحدة كل سنة، فسنة 2005 مثلاً سجلت 12 ألف موت بالسلاح، وكان حوالى نصف هؤلاء انتحاراً.

الآن بدأ الأميركيون يقدرون تقديراً صحيحاً حجم المشكلة، فغالبية منهم أصبحت تعارض حمل السلاح، لكن لوبي السلاح قوي تقوده «جمعية البندقية الوطنية»، وهذه كان ترامب من أنصارها ويبدو أنه لم يغير رأيه بعد الرقم القياسي الذي سجلته العملية الأخيرة في لاس فيغاس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاح في أيدي الاميركيين السلاح في أيدي الاميركيين



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday