عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة 2
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان "بين الخليج وبيروت والقاهرة -2"

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة 2

بقلم : جهاد الخازن

قضيت في القاهرة يوماً ونصف يوم بين الخليج ولبنان ولندن. دخلتها قلقاً من الوضع الاقتصادي، وخرجت مطمئناً على مستقبل اقتصادي أفضل. رأيت الأخ إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومستشار الرئيس للمشاريع الكبرى، وضمني اجتماع زاد على ساعة ونصف ساعة مع الأخت العزيزة فايزة أبو النجا، مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومي.
سمعت أن الاقتصاد المصري سيشهد خلال سنتين:

- الانتهاء من المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية على بعد 40 كيلومتراً من القاهرة، حيث العمل يجري في بناء مجمع إداري وحكومي تنقل إليه 18 وزارة من أصل 32 وزارة سنة 2018، ومجمع سكني وآخر للمال والأعمال.
- مشروع 1.5 مليون فدان في محافظة الوادي الجديد التي تمثل 40 في المئة من أرض مصر، وأغلب المستفيدين من هذا المشروع هم من الشباب.

- مشاريع عمرانية وتجمعات سكنية عديدة تقتحم الصحراء، وتغيير خريطة مصر الزراعية.
- التمويل في أكثره من استثمارات مباشــرة. أما في مشاريع الإسكان لمحدودي الدخل والإسكان الاجتماعي فالتمويل من هيئة عمرانية جديدة تابعة لوزارة الإسكان.

- مشاريع للتعليم والصحة والنقل والمواصلات، مع 35 ألف كيلومتر من طرق يجري الانتهاء من العمل فيها.
- مشروعات عملاقة في منطقة جبل الحلال (السويس) ومشروع المنطقة الاصطناعية اللوجيستية في قناة السويس ومشروع شرق بور سعيد.

ما سبق مسجل عندي بخط أختنا فايزة أبو النجا وخطي، فأكمل: وصلت إلى القاهرة من بيروت، ورحلة الطائرة استمرت 50 دقيقة، أما «الرحلة» من المطار إلى الفندق في وسط القاهرة فطالت ساعة وعشر دقائق. ووجدت أن التدخين لا يزال مسموحاً داخل الفندق، فلعله نوع من تحديد النسل.

تزامنت الزيارة مع إلغاء محكمة النقض حكماً بإعدام الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين بتهمة قتل متظاهرين وقرارها إعادة محاكمتهم. أتمنى لو أن قادة الإخوان خارج السجن يمارسون العمل السياسي أو الدعوة ضمن نطاق القانون.

في الأخبار الأخرى أن شيكابالا تراجعت قدرته على لعب كرة القدم وسمن ونادي الزمالك يرحب برحيله. عندما كنت أدخل سنوات المراهقة كان في مصر فكري باشا أباظة، رئيس النادي الأهلي، ومن اللاعبين الضظوي والفناجيلي.

في تلك الأيام، أو قبلها أيام الملكية كان الجنيه المصري يساوي أربعة جنيهات إنكليزية، وصرفت الدولار في السنوات الماضية بخمسة جنيهات وستة وعشرة. هذه المرة كان سعر الصرف 15 جنيهاً مصرياً للدولار الأميركي. وقرأت في الزميلة «الأهرام» تحقيقاً عنوانه: الاختناقات المرورية.. حالة مزمنة. أعتقد أن المواطن المصري الموظف أو صاحب العمل يقضي ربع عمره في السيارة بين بيته وعمله.

أعتقد أن عدد أهل مصر يقترب من مئة مليون، وهناك حلول قيد التنفيذ لمشاكل الاقتصاد المصري، حيث النساء أخصب من الأرض. إلا أن مصر تبقى في خاطري وفي دمي، قبل أن قال الشاعر هذه الكلمات، ومصر أحلى بلد في العالم وأهلها طيبون يعالجون الأزمات بالنكتة.

وتزامنت زيارتي مع بادرة إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو شاهد في البرنامج التلفزيوني للصديق عمرو أديب العاملة منى وهي تجد وتجتهد لتنفذ عملاً صعباً، فدعاها إلى القصر الجمهوري حيث حدثها وشجعها، وهي لا تكاد تصدق أنها مع الرئيس. وقرأت عن مرسوم رئاسي بالإفراج عن 83 شاباً معتقلاً.

كان ختام زيارتي مسكاً، فقد استضافني الصديق شرين نور الدين على عشاء، وذهبت مع الصديق الآخر محمد صلاح، مدير مكتب «الحياة» في القاهرة، إلى بيته حيث وجدنا حوالى 50 مسؤولاً مصرياً حالياً وسابقاً ومفكرين وزملاء، وتبادلنا حديثاً سياسياً، ولاحظت أن الأصدقاء في مصــر قلقون من أزمة في العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية. أرجو ألا أكون مخطئاً، فأنا أراها غيمة عابرة، لأن العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة وثابتة، والخلاف سيُحل في أيام أو أسابيع، فكل دول مجلس التعاون، وأتكلم عن معرفة مباشرة، تريد الخير لمصر وأن تعود إلى مركزها القيادي في الوطن العربي. مصر كانت «أم الدنيا» ولا تزال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة 2 عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة 2



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday