كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء

 فلسطين اليوم -

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء

بقلم : جهاد الخازن

إذا احتاج القارئ إلى معلومات موثقة عن عمل الأمم المتحدة فعندي له الكتاب «داخل الأمم المتحدة، في عالم بلا قيادة» من تأليف الصديق سمير صنبر الذي عمل في المنظمة العالمية حوالى أربعة عقود.

الكتاب بالإنكليزية والمؤلف يتحدث عن عمله مع خمسة أمناء عامين هم داغ همرشولد ويو ثانت وخافيير دي كويار وبطرس بطرس غالي وكوفي انان. بما أن سمير صديقي فأنا أعرف أنه كان معجباً بهمرشولد وحزن لموته في سقوط طائرة في غابات افريقيا. سمير صنبر يقول في كتابه إن همرشولد اغتيل إلا أنه اختار عدم الدخول في التفاصيل.

أهم مما سبق لكاتب عربي مثلي أن المؤلف يحسم موضوع خطاب ياسر عرفات في الأمم المتحدة في 13/11/1974، فهو كان هناك وقال إن عرفات سلم مسدسه الى مساعد لوزير خارجية الجزائر في حينه عبدالعزيز بوتفليقة، فقد كان رئيس الجمعية العامة وهو رئيس الجزائر الآن. كنت كتبت عن ليكود اميركا قبل أيام وزعمهم أن عرفات دخل قاعة الجمعية العامة حاملاً مسدسه، وهذا مستحيل لأنه ممنوع، ولأن عرفات ركز في خطابه على غصن الزيتون، أي طلب السلام.

المؤلف يقول إنه لم يكن يعرف بطرس بطرس غالي قبل أن يصبح الأمين العام للأمم المتحدة سنة 1992. كنت أعرفه منذ رافق الرئيس أنور السادات الى القدس، وأجريت له مقابلة في مكتبه في الطابق السادس والثلاثين من مبنى الأمم المتحدة، وقامت صداقة ثلاثية حتى ترك بطرس بطرس غالي منصبه بعد ولاية واحدة له لأنه رفض أن يكون موظفاً عند الاميركيين، أو عند مادلين اولبرايت، وهو الباشا ابن الباشا.

في صفحات عنوانها: «عندما خسر الجميع» يشير سمير صنبر الى مصير شاه ايران الذي عاد الى الحكم في انقلاب دبره الأميركيون ثم «كبّر رأسه» وتحدى أولياء نعمته. سمير يقول إن الشاه حاول الحصول على سلاح نووي للسيطرة على الخليج. هو أيضاً تحدث عن فرديناند ماركوس الذي اتهم بقتل خصمه السياسي بنينيو اكوينو ما عجل بسقوطه.

وخدعني فصل قرب نهاية الكتاب عنوانه «مَنْ يعمل لمَنْ» فقد اعتقدت أنه يكشف عملاء ومعاملات، إلا أنني وجدت أن المؤلف يتحدث عن مكتب الموارد البشرية في الأمم المتحدة وعن تعامل الدول العظمى مع الدول الصغيرة، و»زحفطونية» الصغار في طلب رضا الكبار. كذلك وجدت كلاماً عن زيارة كوفي انان لبنان وسمير صنبر يرافقه، فالأمين العام سأل رئيس الوزراء رفيق الحريري إن كان قابل رئيس وزراء اسرائيل في حينه والآن، بنيامين نتانياهو، ورد الحريري نافياً. سمير يقول إن انان كان حليف نتانياهو، وأقول إن هذا ما أدى الى توتر العلاقة مع سمير وتركه منصبه الرفيع وهو الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام.

أكمل بكتاب آخر اشتريته في مزاد هو «سيناء وفلسطين» من تأليف البريطاني أرثر ستانلي، وهو قس صدر كتابه سنة 1850.

شجعني على طلب الكتاب أن مؤلفه درس في اكسفورد، مثل ابني، وكان عميد كلية وستمنستر حيث أكمل ابني دراسته الثانوية قبل الانتقال الى الجامعة. غير أن الكتاب خيّب ظني فالمؤلف لا يتخلى عن ثوبه الكهنوتي وهو يراجع تاريخ سيناء وفلسطين ويتحدث عن الديانات الثلاث اليهودية والإسلام والمسيحية، إلا أن كلمة الإسلام بالإنكليزية كانت Mohametanism، وهي غير صحيحة عندما تصف الإسلام كله بأنه «محمدي». وهناك فصل عن «اليهودية والقدس»، وأرفض صفة اليهودية لأي جزء من فلسطين.

وجدت أن كل فصل من الكتاب يبدأ بكلمات من كتب التوراة، وهو ينقل عن يشوع. وكتابه في التوراة يتحدث عن عبوره نهر الأردن ودخوله فلسطين من أريحا، وإن الله أمره بقتل الرجال والنساء والأطفال والجمال والماشية. لعل أفضل ما في الكتاب خرائط قديمة ملونة لمناطق في فلسطين وسيناء.

ضاق المجال وعندي كتاب آخر اشتريته في مزاد أيضاً عنوانه «تاريخ العرب وأدبهم، قبل الإسلام وبعده» من تأليف ريتشارد فان دايك، وصادر سنة 1900. إلا أاني أفضل أن أعود إليه في المستقبل حتى أفيه حقه.

المصدر : جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday