مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره

 فلسطين اليوم -

مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره

بقلم : جهاد الخازن

«الإخوان المسلمون» في مصر قضوا ومضوا ولن يعودوا إلى الحكم غداً أو في المستقبل المنظور. لا أتمنى لقادتهم السجن، ثم لا أطالب بخروجهم قبل أن يدركوا أنهم في سنة واحدة لهم في الحكم أقنعوا غالبية من المصريين بأنهم لا يصلحون للحكم.

مَنْ يريد أن يحكم «الإخوان المسلمون» مصر؟ هناك عصابة الحرب والشر الليكودية في الميديا الأميركية التي تدرك أن حكم «الإخوان» سيخرب مصر، وترتاح إسرائيل من تهديد أكبر دولة عربية. هناك أيضاً جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وجماعة حقوق الإنسان الأميركية، فهما تصدقان كل ما يصدر عن «الإخوان»، وتعميان عن رؤية الجرائم التي ترتكب من وادي النيل حتى سيناء، مرة باسم «الإخوان»، ومرة باسم الدولة الإسلامية المزعومة، أو عصابة أنصار بيت المقدس.

سيناء مثل واضح فاضح على الإرهاب، وأسجل مرة أخرى أنه ليس كله من فلول «الإخوان المسلمين». منذ تموز (يوليو) 2013 عندما أطيح الرئيس محمد مرسي قتِل حوالى ثلاثة آلاف إرهابي وحوالى ألف رجل أمن مصري في سيناء.

استمرار الإرهاب في سيناء يناسب أعداء مصر، لذلك أقرأ أن الحكم في مصر ضد حقوق الإنسان والحرية. أسأل متى كانت الحرية قتل ناس أبرياء، أو رجال أمن مهمتهم حماية المواطنين؟ ثم أسأل مَنْ يستفيد من تفجير طائرة سياح روس وقتل 224 ملاحاً وراكباً؟ عندما يضرب الاقتصاد المصري في أحد أهم عناصره، وهو السياحة، تضرب معه أرزاق المواطنين من صاحب الفندق أو المطعم، حتى سائق السيارة.

هذا كله لا تراه عصابة العدو وإنما تعمل الآن لتخريب العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي. الرئيس الأميركي استقبل الرئيس المصري في البيت الأبيض في نيسان (أبريل) الماضي قبل أي رئيس عربي آخر، وقابله في الأمم المتحدة هذا الأسبوع. ووزارة الخارجية الأميركية أوقفت مساعدات عسكرية لمصر، لكن زادتها بطلب من الكونغرس لإسرائيل لتقتل أطفال الفلسطينيين. مع ذلك، وزارة الدفاع الأميركية شاركت هذا الشهر، للمرة الأولى منذ سنوات، في تدريبات «النجم الساطع» مع القوات المصرية.

مَنْ دان «قمع» مصر جماعات حقوق الإنسان مع عصابة الحرب والشر الإسرائيلية، وبعض الباحثين في دور فكر تؤيد إسرائيل. السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور جون ماكين، وهما جمهوريان متطرفان، دانا الحملة على جماعات حقوق الإنسان في مصر. هما يمثلان التطرف والكره قبل أن يمثلا أي أميركي، وقد أيدا ولا يزالان كل حرب في البلدان العربية أو عليها.

هما من طلاب الموت، وأنا من طلاب الحياة للجميع بمَنْ في ذلك أنصار «الإخوان المسلمين»، لذلك لا أريد لماكين وليندسي الموت، أو حتى المرض، وإنما أدين سياستهما المتطرفة التي تعمل ضد العرب جميعاً.

يرافق كل ما سبق حديث مستمر عن اختفاء مواطنين مصريين في السجون. لكن المصادر التي تتوكأ عليها المنظمات الغربية كلها من «الإخوان» المسلمين أو أنصارهم، ما يعني أن شهادة هؤلاء لا يمكن أن تُقبَل في محكمة لأنهم من طرف إرهابي ضد الطرف الآخر الذي يحاربهم.

الإرهاب من دون عقل أو عقال، لذلك أتوقع أن يستمر في سيناء حتى آخر إرهابي. أتوقع أيضاً أن تُقبِل مصر على مرحلة ازدهار اقتصادي غير مسبوقة في تاريخها الحديث، عندما يبدأ إنتاج الغاز من البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل المصري. الإنتاج في السنة المقبلة والتالية لمصر، ثم يبدأ التصدير لتصبح مصر في مقدم الدول المنتجة الغاز.

طبعاً، أسجل تمنياتي لمصر، وهي مبنية على معلومات لا دفع لها، لذلك أقبل أن أحاسَب خلال سنوات لنرى هل أخطأت، كما يريدون، أو أصبت كما أرجح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday