عيون وآذان عصابة اسرائيل تدين نفسها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان "عصابة اسرائيل تدين نفسها"

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان عصابة اسرائيل تدين نفسها

بقلم : جهاد الخازن

يصعب على صحافي مثلي أن يحيط، أو يحيق، بكل ما يصدر عن عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة فهم أحقر البشر في العالم كله، ونشاطهم تأييداً لإرهاب دولة الجريمة إسرائيل يحتاج إلى مؤسسات فكر عدّة وعشرات الباحثين.

لا أملك سوى الاختيار والإيجاز مرة أخرى، وأجد أن عزاءنا في مهاجمتهم الإسلام والمسلمين والفلسطينيين أصحاب الأرض وحدهم أنهم أيضاً يهاجمون باراك أوباما وهيلاري كلينتون وآخرين من رموز العمل السياسي في الولايات المتحدة.
عندي اليوم للقارئ نماذج من كذبهم على البلاد والعباد.

هناك موضوع عنوانه «أوباما يصوّت ضد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة». كيف هذا؟ عرضت مجموعة من الدول مشروع قرار عن «الحاجة إلى إنهاء الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على كوبا».
المندوب الأميركي بن رودس لم يؤيد القرار وإنما امتنع عن التصويت على قرار عن سياسة قال رودس نفسه إنها فاشلة ونحن (يعني إدارة أوباما) نعارضها.

أوباما خبر يومي عندهم، وهم في مقال آخر يتهمونه بأنه انتظر ثماني سنوات لينتقم من إسرائيل. مرة ثانية أسأل كيف هذا؟ المقال يحدد أن الإدارة الأميركية أبلغت السلطة الوطنية الفلسطينية أنها ستستخدم الفيتو إذا قدمت إلى مجلس الأمن قراراً يدين إسرائيل. لعلهم يريدون من أوباما أن يركع أمام الإرهابي بنيامين نتانياهو.

رئيس وزراء إسرائيل سيقوم بجولة عالمية «حاسمة» في رأيهم، فمَنْ سيزور؟ أستراليا وسنغافورة وقزخستان وأذربيجان. أقول: يا سلام. هذه الدول تمثل العالم، أو أنها تمثل أمكنة يستطيع الإرهابي الإسرائيلي دخولها من دون تظاهرات في الشوارع ضد حكومته وبلاده كلها.

طبعاً هيلاري كلينتون هدف يومي آخر لهم، وهم يعتبرون رئاستها (القادمة) ديكتاتورية نسائية، ويطلبون أن يسمع الناس كلام ميلانيا ترامب. كلينتون في سجلها العملي إنها كانت زوجة رئيس وعضو مجلس الشيوخ عن نيويورك ووزيرة خارجية. ميلانيا سجلها يقول إنها كانت عارضة أزياء وإنها الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، رغم ما سبق عصابة إسرائيل تعتقد أنها أفضل من كلينتون.

ماذا هناك أيضاً؟ هجمة أخرى على «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل وهي حملة انطلقت من الجامعات الأميركية وانتشرت في مؤسسات شعبية كثيرة. العصابة تقول إن الدعاية المؤيدة لفلسطين «تخفض مستوى الحقيقة في أميركا». أقول إن إسرائيل تخفض مستوى الحقيقة في أميركا وحول العالم.

عطفاً على ما سبق عندي موضوع عن «المركز القانوني للفقر في الجنوب»، فهو يدين التحامل على المسلمين ويدافع عنهم ضد تهمة العصابة أن المسلمين جميعاً من أنصار الجهادية المتطرفة أو العاملين فيها، لذلك الحملة عليهم. لا أحتاج إلى ردّ، فالعصابة تدين نفسها.

هم يسألون ماذا سيخلف «الدولة الإسلامية» المزعومة، وردهم الطويل يزعم أن الحرب الدائرة هي: هل يكون المستقبل للغرب أو الإسلام؟ لا حرب بين الغرب والإسلام، وإنما هناك حرب على الإرهاب الإسرائيلي، فهو الذي لطخ سمعة الولايات المتحدة حول العالم وهي تحميه بالفيتو في الأمم المتحدة.

ضاق المجال وعندي عشرات المواضيع الأخرى فأقول إن حملتهم على اليونسكو مستمرة بعد أن قررت أن الحرم الشريف في القدس للمسلمين. هو كذلك ولا أثر لإسرائيل القديمة في بلادنا لأنها لم تُوجَد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عصابة اسرائيل تدين نفسها عيون وآذان عصابة اسرائيل تدين نفسها



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday