تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب

 فلسطين اليوم -

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب

بقلم : جهاد الخازن

قلت في هذه الزاوية الشهر الماضي إن ريكس تيلرسون في وزارة الخارجية الأميركية وجيمس ماتيس في وزارة الدفاع أفضل عضوَيْن في إدارة دونالد ترامب. مجلس الشيوخ وافق على تعيينهما، وبعد أيام لكل منهما في العمل أجد ما يؤيد رأيي فيهما.

تيلرسون قال للعاملين في وزارة الخارجية إن عليهم أن يكونوا صادقين، أحدهم مع الآخر، وأن يتبادلوا الاحترام حتى عندما يقوم خلاف بينهم. الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل وقف الاستيطان وبناء الوحدات السكنية في القدس. وهذا هو موقف وزير الخارجية وأركان وزارته.

ماتيس، وكان لقبه «الكلْب الكلِب» خلال الحرب لتحرير الكويت، قال للموظفين في وزارته إن لا دولة تستطيع أن تشعر بالأمان من دون أصدقاء، وسنعمل مع وزارة الخارجية لتقوية تحالفاتنا». هل كان الوزير يردّ على إهانة ترامب رئيس وزراء استراليا مالكوم تيرنبل في مكالمة هاتفية؟ لا أدري ولكن أقول إن استراليا حليف أساسي للولايات المتحدة في شرق المحيط الهادئ، وفي أي مواجهة مع الصين. ترامب قال للحاضرين في «إفطار الصلاة الوطني» ألا يقلقوا من مخابراته الهاتفية القاسية فرأيه عن نفسه «إننا سنكون قاسين قليلاً».

ترامب يقول شيئاً ويفعل غيره، أو نقيضه. مجرد وجوده في البيت الأبيض جعل اليمين الإسرائيلي المتطرف يطالب بزيادة الاستيطان وضم المستوطنات الى إسرائيل، أي تدمير حل الدولتين. إدارة ترامب نصحت إسرائيل بوقف الاستيطان لأنه يضر عملية السلام، ولكن لم تهاجم المستوطنات القائمة.

ترامب أوقف دخول اللاجئين الولايات المتحدة، ورأينا صوراً محزنة للوافدين من بلدان مُنِع مواطنوها من الدخول رغم حملهم تأشيرات من السفارات الأميركية، وأكثرهم ليسوا من اللاجئين. قضاة أميركيون أوقفوا أوامر الإدارة لأنها تنتهك الدستور، والإدارة اعترضت على القرار، ورفضت المحاكم وقف قرار القضاة، ولو في شكل موقت، مع أنها «أفرجت» عن حاملي تأشيرات دخول من سفارات أميركا حول العالم.

وعلى سبيل التذكير، كان تيرنبل ذكّر ترامب بأن هناك اتفاقاً مع الرئيس باراك اوباما لدخول حوالى 1200 لاجئ الى الولايات المتحدة وطلب احترام هذا الالتزام الأميركي. رأي ترامب أن الاتفاق هذا «صفقة غبن» لم يسبق لها مثيل. أقول إن أميركا بلد لاجئين، وفيها الآن أكثر من 300 مليون نسمة ثم يعترض ترامب على دخول 1200 لاجئ، ونسبتهم الى عدد السكان جزيئات من واحد في المئة.

ثم هناك المواجهة مع إيران، ووزير الدفاع ماتيس أيّد دول الخليج ضد أطماع إيران في المنطقة. الرئيس ترامب كان له موقف ضد الاتفاق النووي مع إيران خلال حملته الانتخابية وحتى اليوم. وجاء إطلاق إيران صاروخاً بعيد المدى ليوفر له عذراً، فهو زاد العقوبات على إيران وهددها. هل يقوم ترامب بعملية عسكرية ضد إيران؟ مثل هذه العملية هو أكثر ما يستطيع أن يفعل. ولكن هل تتحمل الولايات المتحدة النتائج؟ الوقوف مع دول الخليج ضد إيران موقف طيب، ولكن المواجهة العسكرية غير مضمونة النتائج أبداً.

ترامب يخطئ كل يوم، وهو وبّخ موظفي وزارة الخارجية الذين اعترضوا على سياسته، والى درجة أن حوالى ألف منهم وقعوا برقية الى الرئيس تعترض على موقفه إزاء سبع دول مسلمة («وول ستريت جورنال» الصهيونية المواقف منعت استعمال عبارة «ذات غالبية مسلمة» في ما يُنشَر فيها). هو هدد الموظفين وقال لهم أن يعملوا وفق مواقف إدارته.

لو أن دونالد ترامب يسكت لأنقذ نفسه من ارتكاب الخطأ بعد الخطأ، وأحياناً مع العناد ورفض التراجع. هو خاطب جماعة من الأميركيين السود وتحدث بصفة الحاضر عن فردريك دوغلاس الذي توفي سنة 1895، وكان من دعاة حقوق السود قبل أن تقوم حركة الحقوق على أيدي قادة مثل مارتن لوثر كنغ.
ماذا سيفعل ترامب غداً؟ خطأ آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday