عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان (بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون)

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون

بقلم-جهاد الخازن

وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون، هاجم الحجاب وقال إن النساء اللواتي يرتدينه مثل «صناديق البريد» أو «لصوص البنوك.»

مئات من المسلمين احتجوا على كلامه، وهو رفض أن يتراجع أو أن يعتذر. كما كتب مقالاً في «الديلي تلغراف» ضمنه آراءه، واللجنة الاستشارية للتعيينات في «البزنس» أعلنت أن جونسون كان عليه أن ينتظر ثلاثة أشهر قبل تسلُّم وظيفة جديدة. وأشارت الى أن «من غير المقبول» ألا يحاول استشارة حزبه قبل دخول عمل جديد. حزب العمال أعلن أن موقف جونسون «احتقار بالغ» للديموقراطية، والمجلس الإسلامي لبريطانيا طالب رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن يكون التحقيق في كلام جونسون جدياً وليس مجرد محاولة للتستّر عليه.

جونسون له أنصار بينهم المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي قال إن الوزير السابق لم يعترض على ارتداء الحجاب وإنما قال إنه لباس يضطهد النساء وليس له وجود في القرآن. أيضاً «الصنداي تايمز» زعمت في موضوعها الرئيس بعد نشر مقال جونسون، أن أربعة وزراء بريطانيين يؤيدونه إلا أنها لم تنشر أسماءهم.


المجلس الإسلامي قال إن كلام جونسون مؤسف في الجو الحالي، حيث ازدادت «الإسلاموفوبيا»، وكراهية المسلمين. المجلس قال أيضاً إن حزب المحافظين لم يبدأ أي إجراءات ضد جونسون، ورئيس المجلس الإسلامي للمحافظين محمد أمين زعم أن كلام وزير الخارجية السابق سيزيد الكراهية ضد النساء اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب.

جونسون رأى أن على النساء أن يخلعن الحجاب أو النقاب وهن يكلمنه. وزاد أن مَن يقول إن النقاب مهين «فأنا معه». هو رأى أن وكالات الحكومة والعمل لها حق أن تفرض قوانين لباس تسمح لها برؤية وجه مَن يتعامل معها.

أفضل دفاع قرأته عن بوريس جونسون كتبه النائب المحافظ جاكوب ريس-موغ الذي هاجم يوماً رئيسة الوزراء، والذي قال إن محاكمة حزب المحافظين لجونسون مجرد مهزلة تفيد حزب العمال بوقف الهجمات السياسية عليه. ريس-موغ قال إن من الصعب رؤية كيف خالف جونسون أو انتهك قوانين حزب المحافظين. هو قال أيضاً إنه يؤيد جونسون تأييداً كاملاً إلا أنه لا يطالب بمنع ارتداء النقاب.

رأيت رسوماً كاريكاتورية تدين جونسون، منها واحد في «الصنداي تايمز» المحافظة يظهر امرأة مسلمة ترتدي نقاباً والى جانبها صندوق بريد ثم جونسون معصوب العينين. في كاريكاتور آخر نشرته «الغارديان»، يظهر جونسون وهو يهتف مطالباً بإنهاء الحملة ضده بعد موقفه من النقاب، ثم في جزء آخر من الكاريكاتور هو ينفخ على باب 10 داوننغ ستريت، مقر رئاسة الوزارة البريطانية.

لا سر هناك في أن جونسون يطمح الى أن يصبح رئيس وزراء بريطانيا وله أنصار في حزبه، وربما في أميركا كما سجلت من كلام ستيف بانون، إلا أنني أراه لا يصلح لقيادة المحافظين مع شهرته كسياسي من اليمين البريطاني.

أيضاً قرأت في «الأوبزرفر» أن حوالى مئة سياسي من الذين صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي، غيروا رأيهم وأصبحوا الآن من أنصار البقاء في الاتحاد. هناك دراسة عن الموضوع، من المعلومات فيها أن ويلز، وهي من معاقل حزب العمال، بدأت تتغير وتميل الى البقاء في الاتحاد الأوروبي خوفاً من مستقبل تجد بريطانيا فيه صعوبات في الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية وصادراتها، خصوصاً الى دول الاتحاد.

أعتقد أن الموضوع مثير ومستمر، وسنسمع كثيراً عنه في الأيام المقبلة، فلعلي أعود الى القراء بمعلومات جديدة عن أعداء البقاء في الاتحاد الأوروبي وأنصاره.

نقلا عن الحياه اللندنيه 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday