كل يوم أسباب للخوف من ترامب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كل يوم أسباب للخوف من ترامب

 فلسطين اليوم -

كل يوم أسباب للخوف من ترامب

بقلم جهاد الخازن

كنت أعتقد أن مجرم الحرب بنيامين نتايناهو يواجه تحقيقاً واحداً من الشرطة الإسرائيلية لتلقيه هدايا ثمينة من أصدقائه، ثم وجدت أنه يواجه تحقيقاً ثانياً يعود إلى محاولته عقد صفقة مع رئيس شركة الجريدة «يديعوت أخرونوت» أمون موزيس لتخفيف حدة عداء الجريدة له.

التحقيق الأهم مما سبق موضوعه قتل حكومة الإرهاب الإسرائيلية ألوف الفلسطينيين، وبينهم 517 طفلاً قبل صيفَيْن في غزة. الإرهاب أهم من هدايا أو صفقة مع جريدة، ونتانياهو يجب أن يقف أمام محكمة جرائم الحرب الدولية ليحاكَم على ما اقترفت يداه. طبعاً دونالد ترامب ينكر جرائم نتانياهو لذلك مجرم الحرب هذا سيزوره الشهر المقبل للتفاوض... التفاوض على جثث الفلسطينيين.

ترامب في عالم آخر، وهو كرر تعهده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس من تل أبيب. السفارة تضم مئات الموظفين، والفلسطينيون تظاهروا احتجاجاً على إصرار ترامب أن ينقل السفارة إلى القدس.

قرأت لبعض أركان ليكود أن القدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة إليها منطقي جداً. أقول إن القدس وكل أرض ما يُسمّى اليوم إسرائيل هما فلسطين المحتلة، والبلد للفلسطينيين، لا لمهاجرين أصولهم في القوقاز. القدس لنا.

ترامب ألقى خطاباً وهو يدخل البيت الأبيض رئيساً، ورفع شعار «أميركا أولاً». أذكر أن الشيخ بشير الجميل، رحمه الله، أسس فرقة «لبنان أولاً» في بدء الحرب الأهلية. النائب سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب، قال السنة الماضية إن الشعار كان دفاعاً عن لبنان كله وليس عن أي طائفة فيه. وهكذا فالرئيس الأميركي الجديد سرق شعاراً لبنانياً رافق الحرب الأهلية، ولعله لا يترك البيت الأبيض من دون إثارة حرب أهلية عليه، إذا لم يكن الكونغرس قد عزله قبل ذلك.

الاتحاد الأوروبي أعلن معارضته نقل السفارة الأميركية إلى القدس. أنا أعارض نقلها أيضاً، وإذا نُقِلت فالرئيس الأميركي سيصبح عدوي إلى أن يترك السياسة لأهلها.

خطاب دونالد ترامب في الاحتفال بتنصيبه رئيساً تلته كلمات لرجال دين، بدءاً بالحاخام مارفن هيير، وهو أول حاخام أرثوذكسي، أي متعصب، يبارك رئيساً أميركياً. هو امتدح «حلفاءنا حول العالم الذين يشاركوننا معتقداتنا». ولا أعرف إذا كان يتكلم عن الولايات المتحدة ولها أصدقاء، أو إسرائيل التي نبذها العالم كله.

الحاخام هذا استشهد بمزمور يقول: على أنهار بابل هناك جلسنا، فبكينا عندما صهيون تذكّرنا... إذا نسيتك يا أورشليم فلتشلّ يميني. أقول إن شاء الله. هو استشهد بمزمور آخر يقول: يا رب مَنْ يقيم في خيمتك، ومَنْ يسكن في جبل قدسك؟ السالك طريق الكمال وفاعل البر، والمتكلم من قلبه بالحق. (نقلت عن ترجمة الرهبانية اليسوعية في لبنان للتوراة).

ما العلاقة بين تنصيب رئيس أميركي والتوراة، أو المزامير؟ وإذا كان الحاخام يريد أن يسمع العالم أن القدس لهم، فأنا أقول له إن لا أثر لمملكة يهودية أو دولة أو دويلة يهودية من أي نوع في بلادنا. كان هناك يهود إلا أنهم لم يحكموا يوماً، والخليفة عمر بن الخطاب طردهم من القدس وسلّم المدينة للبطريرك صفرونيوس والنصارى في ما يُعرف باسم «العهدة العمرية».

قرأت للكاتب اليهودي الفرنسي برنار ليفي مقالاً في «نيويورك تايمز» يحذر فيه اليهود من الاطمئنان إلى ولاية ترامب. ليفي يوصَف بأنه فيلسوف، وهو قد يتفلسف على الأميركيين إلا أنه لا يتفلسف عليّ فأنا أحتقر فكره كله، وأجده ليكودي الهوى حتى لو أنكر ذلك. لا أتمنى أن يُصاب ليفي بزكام، ولكن أسجل أنني أحتقر فكره كله وأعارضه.

البطل عندي هو النائب الأميركي جون لويس الذي رفض فوز ترامب بالرئاسة واعتبره مزوّراً. هو من أبطال الحقوق المدنية وليكود أميركا يهاجمونه كل يوم. هم أشرار وهو بطل قومي أميركي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل يوم أسباب للخوف من ترامب كل يوم أسباب للخوف من ترامب



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday