روحاني لولاية ثانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

روحاني لولاية ثانية

 فلسطين اليوم -

روحاني لولاية ثانية

بقلم : جهاد الخازن

انتخابات الرئاسة الايرانية اليوم وأرجح فوز الرئيس حسن روحاني بولاية ثانية فهو صوت الشعب بين عدد من المرشحين أبرزهم في منافسته ابراهيم رئيسي وهو رجل دين متشدد يذكر الناخبين بثماني سنوات عجاف من حكم محمود أحمدي نجاد.

الحاكم الحقيقي في إيران، حتى إشعار آخر، هو المرشد آية الله علي خامنئي، وهو هدد مَنْ حاول عرقلة الانتخابات بصفعة على وجهه. الرئيس روحاني حذِر، ويعرف حدود قدرته، وهو في مهرجان انتخابي ضم ألوف الأنصار قال "نحن هنا لنقول للمتطرفين أنصار العنف إن زمنكم انتهى.

أنتم لا تستطيعون الوقوف ضد تيار شبابنا في الحرية والتقدم." المشاركون من المواطنين كانوا أكثر جرأة من رئيسهم فهم هتفوا ضد قضاة المحاكم الدينية والحرس الثوري وطالبوا بحكومة تحترم القانون، ورفضوا بصوت عالٍ الفصل بين الرجال والنساء كما هاجموا التلفزيون الرسمي، وهو أول أداة للدعاية في البلاد.

أهم من ذلك أن الجمهور طالب بالإفراج عن رئيس الوزراء الأسبق حسين موسوي فهو في الإقامة الجبرية مع زوجته زهرة، وعن رئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي وهو أيضاً في الاقامة الجبرية، ويوصفون بأنهم "قادة الفتنة".

حسن روحاني، وعمره 68 سنة، جاء الى الحكم سنة 2013 واستطاعت حكومته التوصل الى اتفاق نووي مع الدول الست (الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن وايران) سنة 2015 ما أدى الى رفع عقوبات كثيرة مفروضة على بلاده منذ عقود. لعل القضية الأهم إذا بقي روحاني في الرئاسة دفع الاقتصاد الى الأمام، ففي حين قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد الايراني شهد نمواً بنسبة 6.6 في المئة بين 2016 و2017، إلا أن البطالة بقيت في حدود 12.5 في المئة، وهي نسبة عالية جداً في بلد نفطي.

في أهمية ما سبق أن يحاول الرئيس إصلاح السياسة الخارجية لايران، فالقرار النهائي في يد المرشد ومستشاريه المقربين، مثل قادة الحرس الثوري، وقد رأينا ايران على عداء مع جيرانها في الخليج، ومع دول كثيرة أخرى. هي في صف واحد مع روسيا وتركيا في سورية، وهي في لبنان مع فريق ضد فريق.

هل يستطيع الرئيس روحاني إذا بقي في الرئاسة أن ينتهج سياسة أكثر اعتدالاً؟ هو في مفاوضات البرنامج النووي تجاوز "خطوطاً حمراً" كثيرة رسمها المرشد، فلعل في هذه التجربة مؤشراً الى مستقبل أفضل للايرانيين وعلاقاتهم مع بقية العالم. رئاسة أحمدي نجاد مثل صارخ على ما يجب على الحكم في ايران أن يبتعد عنه إذا أراد دوراً جديداً مفيداً حول العالم.

سمعت أحمدي نجاد يتكلم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسمعت روحاني يتكلم بعده. وشعوري، بل ربما يقيني، إن الرئيس الحالي يريد علاقات أفضل مع بقية الدول فيبقى أن ننتظر لنرى إذا كان المرشد يسمح له بذلك؟ علي خامنئي مسنّ ويعاني من أمراض، وهو خارج العصر، ومع ذلك يملك زمام القرار النهائي في الاقتصاد والسياسة الخارجية، فلعل الرئيس روحاني في ولايته الثانية والأخيرة يتحدى سلطة المرشد لأنه لا يحتاج الى رضاه بعد نهاية عمله رئيساً.

أحكم على نتيجة الانتخابات اليوم من متابعتي المهرجانات الانتخابية فقد كان لروحاني وحده ما يعادل المرشحين الآخرين مجتمعين. ابراهيم رئيسي خطر لأننا نسمع أنه مرشح المرشد كما انه عضو في مجلس الخبراء. هناك أيضاً إسحق جاهانجيري نائب الرئيس روحاني وهو إصلاحي، وكان هناك أيضاً محمد باقر قليباف وخلفيته السياسية تقوم على عمله رئيس بلدية طهران وهو
انسحب مؤيداً رئيسي، ومصطفى آغا ميرسالم، وهو عمل مع آيات الله وصفته التشدد، ومصطفى هاشمي طابا الذي بنى علاقة قوية مع الرئيس السابق محمد خاتمي. قرأت تصريحاً لخاتمي يؤيد فيه روحاني، وأرى أن الناخبين سيختارون الرئيس الحالي لولاية ثانية فهو الأصلح بين المتنافسين اليوم على الرئاسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحاني لولاية ثانية روحاني لولاية ثانية



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday