ليكود اميركا ينتصرون لإرهاب اسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ليكود اميركا ينتصرون لإرهاب اسرائيل

 فلسطين اليوم -

ليكود اميركا ينتصرون لإرهاب اسرائيل

بقلم جهاد الخازن

«داعش» و «النصرة» و «القاعدة» بكل فروعها و «أنصار بيت المقدس» و «بوكو حرام» و «شباب» الصومال إرهاب، ومثل هؤلاء أو أكثر منهم إرهاباً إسرائيل وحكومتها والمستوطنون وجيش الاحتلال. وأسوأ من كل ما سبق ليكود أميركا الذين يدافعون عن الإرهاب الإسرائيلي في شكل يجعلهم شركاء فيه.

أقرأ موضوعاً لهم عنوانه «مجنون يدير سياستنا الخارجية (وهو ليس ترامب)». الموضوع يتحدث عن القاضي جيمس روبرت الذي أوقف قرار الرئيس ترامب منع دخول الناس من سبع دول مسلمة. الموضوع تزامن مع قرار محكمة الاستئناف تأييد 16 قاضياً في 16 ولاية أو أكثر وقف تنفيذ قرار الرئيس لأنه يخالف القانون ونصّ الدستور وروحه.

المجنون ليس قاضياً عمله تنفيذ القانون وإنما رئيس يصدر أوامر تنفيذية ربما بإيحاء من مستشاره المتطرف ستيفن بانون، وهي تنتهك قوانين بلد ديموقراطي. بالمناسبة، محكمة الاستئناف التي قضت ضد قرار ترامب عن اللاجئين والوافدين بتأشيرات دخول صالحة جاء قرارها بالإجماع، أو بغالبية ثلاثة ضد لا شيء، وهي بذلك حسمت الموضوع.

في غرابة ما سبق أن ليكود أميركا يدافعون عن امرأة يهودية اسمها سوزان ابيليس تعمل لمصلحة مطارات واشنطن، وتعطي نفسها إجازة في أعياد اليهود. هي عوقبت فقامت قيامة جماعة الشر والحرب ولم تقعد بعد. لا أحتاج أن أدخل في تفاصيل القضية، ولكن أسأل ماذا كان سيحدث لو أن كل كاثوليكي أو بروتستانتي أو مسلم يعمل لهيئة أميركية حكومية أعطى نفسه عطلة في أعياد الميلاد والفصح والفطر والأضحى وغيرها. المسيحيون عندهم عيد ديني كل يوم تقريباً ولو فعلوا ما فعلت الموظفة اليهودية لكانت البيروقراطية الأميركية توقفت عن العمل كل أيام السنة.

ما يميز ليكود أميركا هو الوقاحة. وهم دافعوا عن الناطق الرئاسي شون سبايسر لأنه تحدث ثلاث مرات عن هجوم إرهابي في اتلانتا أصرت الميديا على أنه لم يحدث. كيف ردّ ليكود أميركا؟ أصروا على أن «المجزرة» حدثت فقد قتل مسلم ورجل آخر صاحب متجر خمور وجرحا رجلاً آخر. هل قتيل وجريح مجزرة؟ إذا كان هذا صحيحاً فكل يوم ترتكب إسرائيل مجزرة ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض كلها من البحر الى النهر.

في خبر آخر تناول أنصار الإرهاب، طلب ثمانية أعضاء ديموقراطيين في مجلس النواب السنة الماضية أن يُسمح لمساعديهم بالاطلاع على معلومات سرية تملكها لجنة الاستخبارات في المجلس. أرجو أن يلاحظ القارئ أن مساعدي النواب لم يتّهَموا رسمياً بشيء، وإنما التهمة من أنصار إسرائيل وعلى الشبهة، فالأساس أن هناك مسلمين بين مساعدي أعضاء اللجنة. مثل هذه القاعدة يجب أن يطبق على إسرائيل وبعض اليهود من أعضاء مجلسي الكونغرس الذين يقدمون المصالح الإسرائيلية على مصالح «بلادهم» الولايات المتحدة.

في غرابة ما سبق موضوع عنوانه «لا أحد يدرس اللاجئين السوريين بحثاً عن إشارات الى اللاساميّة». إذا وُجِدَت لاساميّة فسببها الأول والأخير إرهاب إسرائيل، ثم إن البحث عن اللاساميّة لا أساس قانونياً له، فالناس في الغرب أبرياء حتى تثبت الجريمة، وأنصار إسرائيل يعتبرون اللاجئين السوريين متّهَمين الى أن تثبت براءتهم.

ليكود أميركا شركاء في إرهاب إسرائيل، وعندي بضع مئة مقال تدينهم بلسانهم، ولكن أختتم بمقال عنوانه «يجب على ترامب رفض عملية السلام الفاشلة». هي فاشلة لأن إسرائيل طرف فيها، وستظل فاشلة ما دام في حكومة إسرائيل أمثال بنيامين نتانياهو والإرهابيين الآخرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود اميركا ينتصرون لإرهاب اسرائيل ليكود اميركا ينتصرون لإرهاب اسرائيل



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday