كتب جديدة أضعها أمام القارئ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كتب جديدة أضعها أمام القارئ

 فلسطين اليوم -

كتب جديدة أضعها أمام القارئ

بقلم :جهاد الخازن

أعرض على القراء اليوم ثلاثة كتب، قرأت واحداً منها، وقرأت عن الاثنين الآخرين وقررت ألا أشتريهما.

أحقر كتاب رأيته منذ سنوات هو: «قرآن محمد: لماذا يقتل المسلمون من أجل الإسلام»، من تأليف بيتر ماكلولن وتومي روبنسون. العنوان لا يقول نبي الله، أو النبي العربي.

المؤلفان يسألان لماذا الإرهاب في الغرب تمارسه أقلية صغيرة من السكان المسلمين؟ ولماذا يفعلون ذلك إذا كان السياسيون ورجال الكنيسة يصرون على أن الإسلام دين سلام؟ مثل هذين السؤالين يتردد في كل بيت والكتاب يجيب عنها.

المؤلفان يقولان أن الإسلام دين حرب وأن النخب المثقفة في الغرب عندها الدليل على ذلك عبر المئة وخمسين سنة الماضية، وأن هذه النخب منذ إرهاب 11/9/2001 لا تجرؤ على معالجة المشكلة. وهكذا فالمشكلة مع الإسلام زادت سوءاً كل سنة منذ تسعينات القرن الماضي وهذا سيستمر حتى يفهم الناس طبيعة الإسلام.

عبر 150 سنة مضت، كان هناك الاستعمار البريطاني الوحشي. والكتاب كله حقير مثل كاتبيه، والقرآن الكريم يقول: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، ويكمل قائلاً: فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم (سورة التوبة، الآية 5). مثل هذا غير موجود في التوراة.

وعندي كتاب آخر لن أقرأه هو «يروشاليم» من تأليف نير هاسون ومراجعة أبراهام بيرغ، أي أن الكاتب والمراجع يهوديان، وربما كان الكتاب منصفاً في بعض فصوله.

الكتاب يبدأ بقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في 12/6/2014، ويكمل بقتل إسرائيليين أو مستوطنين الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير في 2/7/2014 مع أنه بريء ولا علاقة له إطلاقاً بالمراهقين الإسرائيليين.

لم أستطع أن أكمل، فالقدس هي القدس العربية التي طرد الخليفة عمر بن الخطاب اليهود منها قبل 1400 سنة وسلمها لسكانها من النصارى بقيادة البطريرك صفرونيوس.

لا آثار في القدس تؤيد مزاعم اليمين اليهودي أنها عاصمتهم قديماً أو حديثاً. كان هناك يهود، لكن لا مملكة أو جيش أو أنبياء. تعاقب على حكم القدس غزاة وعندما طرد العرب المسلمون البيزنطيين من المشرق العربي عادت القدس إلى السيادة العربية، ولا أقبل كمواطن عربي أي مزاعم عن حق اليهود في القدس فقد سكنها الغساسنة العرب، والنابغة الذبياني زار ملوكهم وتحدث عن سكناهم في «بيت الله» وأن دينهم قويم.
أكمل بكتاب أفضل مما سبق هو رواية «حريق في البيت» من تأليف كاميلا شمسي التي كبرت في كراتشي، وهي تقيم في لندن ولها عدد من الروايات وقد رشحت غير مرة لجوائز.

الرواية الجديدة تتحدث عن أسما، وهي أيضاً باكستانية تعيش في لندن وتستعد للذهاب إلى الولايات المتحدة لدراسة علم النفس في كلية إمهرست في مساتشوستس، والقصة تدور بين البلدين فقد تركت أسما أختيها التوأمين أنيقة وبارفيز في لندن بعد موت والدهن الجهادي في قاعدة باغرام بأفغانستان.

الرواية تتحدث عن علاقة غرام أنيقة وإيمون الوسيم وهو ابن وزير الداخلية كرامات لوني، وهذا من أصل مسلم. شمسي تنصف العاشقين، وهناك بعض اللفتات الباسمة لتخفيف وطأة الحوادث.

أكتب قبل أن أنهي الرواية فأنا على سفر، وقد قرأت خمسة من الفصول السبعة وسأنهي الرواية بعد أن أنضم إلى أسرتي في لبنان أو جنوب فرنسا.

ربما كان القارئ أكثر صلابة أو عزماً مني ويريد أن يقرأ الكتابين الأولين اللذين تحدثت عنهما. أنا اخترت تركهما ووجدت متنفساً في رواية كاميلا شمسي فشكراً لها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة أضعها أمام القارئ كتب جديدة أضعها أمام القارئ



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday