هل ترامب مختل العقل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هل ترامب مختل العقل؟

 فلسطين اليوم -

هل ترامب مختل العقل

بقلم : جهاد الخازن

هل المستر ترامب مجنون؟ حاذروا، نحن ندخل عقل ترامب. ما سبق ليس مني وإنما من عناوين أخبار أميركية كثيرة تتحدث عن القوى العقلية للرئيس الأميركي، وهل هو مجنون كما يقول كثيرون، أو «عبقري» كما يدّعي.

في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي صدر تقرير بعنوان «الوضع الخطر لدونالد ترامب» شارك فيه عدد من أساطين دراسة العقل البشري. هم قالوا إن المستر ترامب يشكل خطراً كبيراً وعاجلاً على سلامة أميركا والعالم. الدكتور براندي لي، وهو أحد الذين شاركوا في كتابة التقرير، قال إن العلماء الذين كتبوا التقرير لم يجروا تحليلاً طبياً لدونالد ترامب وإنما درسوا مدى خطر تصرفاته. قرأت أن المواطن الأميركي لا يحتاج إلى رأي علماء نفس وأطباء فكل ما عليه هو أن يتابع تصرفات الرئيس وكلامه وتغريداته ليصل إلى النتيجة نفسها التي وصل إليها التقرير. آخر ما طلع به الرئيس وصف لدول يهاجر مواطنوها إلى الولايات المتحدة بكلمة شتيمة لا مجال لها هنا.

هناك عشرات ألوف يسمَّون «الحالمون» دخلوا الولايات المتحدة وهم أطفال أو صغار وكبروا فيها وتعلموا وعملوا، والآن يواجهون احتمال طردهم من الولايات المتحدة بدءاً من شهر آذار (مارس) المقبل. الرئيس يرفض أن يسميهم «حالمون» وإنما يفضل كلمة «داكا» وهي الحروف الأولى من كلمات بمعنى تأخير العمل للأطفال الوافدين، وهذا برنامج وضعه باراك أوباما وألغاه دونالد ترامب ثم اختار أن يستعمل اسم البرنامج بدل «الحالمون» التي تُطلق على هؤلاء اللاجئين.

عضو مجلس الشيوخ ديان فنستين اقترحت «داكا نظيفة» وترامب وافق فوراً وقال إنه سيكون «مشروع قانون حب» وإن الجمهوريين والديموقراطيين يمثلون الموقف نفسه. بعد يومين سُئل الرئيس هل هناك صفقة لحماية أوائل «الحالمون» من الطرد وردّ: لا، لا، لا.

الميديا الأميركية تميل إلى اعتبار الصحة العقلية لترامب غير ما يجب أن يكون عليه الرئيس الأميركي، وقرأت عن ترامب أنه فوضوي وفاسد وغير مطّلع وطفولي ويزعم أنه بالغ أو عبقري. وقرأت أيضاً: رئيس الولايات المتحدة ليس في صحة جيدة. وقال آخر إنه حاول أن يكتب مقالات عن إصابة ترامب بمرض فقدان الذاكرة إلا أن الجريدة التي يكتب لها منعت مقالاته.

هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ربما لأنها ليست أميركية كانت أجرأ، فقد نشرت وصفاً دقيقاً للرئيس. هي قالت إنه يأكل على العشاء ساندويشين ماكدونالد وسندويش سمك، ويتبع ذلك بحلوى، والمجموع 2430 وحدة حرارية لوجبة واحدة مع أن المطلوب ألا يتجاوز الإنسان 2500 وحدة حرارية لليوم كله. الطبيبة سارة كايات قالت إن الطعام الذي يأكله ترامب مخيف، فهو لا يكتفي بأكل طعام نسبة الدهن فيه عالية، وإنما يبتعد عن الفاكهة والخضار لأنه يلتهم كثيراً من الطعام الآخر.

التقرير قال إنه على رغم طوله فوزنه 107 كيلوغرامات، وصِفته بالتالي «سمين».

قرأت أنه بعد صدور الكتاب «النار والغضب» الذي كتبه مايكل وولف، حاول ترامب أن يبدو «عبقرياً» في الاجتماع المشترك بين القادة الجمهوريين والديموقراطيين لدرس موضوع الهجرة، إلا أن تصرفه أعطى انطباعاً عكس ما حاول الرئيس إقناع الناس به، لأن كل ما أراد هو إقناع الناس بصفاته الشخصية.

المقال زعم أن الرئيس ترامب يكره الناس غير البيض مثله، خصوصاً إذا تحدّوه في السياسة أو تصرفاته. الوعد ببناء جدار مع المكسيك تدفع الجارة ثمنه كان من ضمن وعود حملته الانتخابية، والتنفيذ صعب إلى مستحيل، فطول الحدود بين البلدين هو 3140 كيلومتراً، ثم إن الرئيس يؤيد الجماعات العنصرية من البيض، وبعض أنصاره يقول إنه حتى لو كان ترامب «أدنى رجل أبيض» فهو يظل أفضل من الأسود باراك أوباما. هذا رأي أنصاف المتعلمين الذين انتخبوا دونالد ترامب رئيساً، إلا أنه ليس رأي الغالبية في بلد رائد في الديموقراطية وحقوق الإنسان.

نقلًا عن جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ترامب مختل العقل هل ترامب مختل العقل



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday