المؤتمر الاقتصادي في دافوس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المؤتمر الاقتصادي في دافوس

 فلسطين اليوم -

المؤتمر الاقتصادي في دافوس

بقلم جهاد الخازن

المنتدى الاقتصادي العالمي أنهى مؤتمره السنوي في دافوس، وهو في كتابي الشخصي أهم اجتماع بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

البروفسور كلاوس شواب أطلق المنتدى في سبعينات القرن الماضي، وكان مؤتمر سنتنا هذه السابع والأربعين. بدأت الحضور في أواخر الثمانينات، وكنت ولا أزال معجباً بنشاط البروفسور شواب وجهده واجتهاده، وفكرة المنتدى وشعاره بناء عالم أفضل، وقد رشحت كلاوس شواب سنة بعد سنة لجائزة نوبل للسلام، فهو يستحق الجائزة أكثر من بعض الذين فازوا بها. 

ولا أنسى الدكتور ادريان مونك فهو عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى ويبذل جهداً هائلاً لتلبية حاجات جميع المشاركين.

دافوس بلدة في جبال الألب يقصدها طلاب التزلج على الثلج، سكانها حوالى 11 ألفاً، وهم يزيدون الى 30 ألفاً خلال المؤتمر السنوي، ويشارك في الجلسات كل سنة حوالى ثلاثة آلاف مدعو من حول العالم، يضمون رؤساء دول وحكومات ووزراء ومرافقين، وحوالى 1200 رئيس شركة عالمية. الصحافة العالمية في مبانٍ تحيط بالمقر الرئيسي للجلسات، وهناك مئات من الصحافين أو الإداريين والفنيين من محطات التلفزيون.

ما أستطيع أن أقول بثقة هذه السنة إن جميع الفنانين الذين دعوا الى دافوس لبوا الدعوة، أما الفنانون الذين دعوا الى الاحتفال بدخول دونالد ترامب البيت الأبيض فاعتذروا باستثناء قلة من الدرجة الثالثة.

حضر من الكبار الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وسرني أن يعود نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى المؤتمر بعد أن منحه الرئيس باراك أوباما وسام الحرية، وهو أعلى وسام مدني أميركي. وكنت رأيت السناتور بايدن في دافوس في التسعينات.

كانت العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل تعد بأن تؤتي ثمارها في تلك الأيام. وكان أبو عمّار من نجوم كل مؤتمر، وقد رأيت بعيني إقبال المندوبين عليه لتوقيع قائمة العشاء الخاص بالشرق الأوسط. ورأيت الرئيس حسني مبارك. كان هناك مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، وأقول صادقاً إنه كان يجلس مع أفراد عصابته ولا أحد يسأل عنه أو يحدثه.

كان أبو عمار يقول لي «جبلنا ناس مهمين». ودعوت مرة الصديق العزيز الشهيد جبران تويني للجلوس الى طاولتنا. أبو عمار رحب به كثيراً وقال له إن والده غسان تويني انتصر دائماً للفلسطينيين ودافع عنهم. في سنة لاحقة شاركتنا حضور اجتماع دافوس نايلة، ابنة جبران ووريثته في «دار النهار».

لا أعرف كيف سيكون تأثير إدارة دونالد ترامب في عمل المنتدى الاقتصادي العالمي، وإن غامرت برأي أقول إنه لن يكون تأثيراً إيجابياً. كان هناك في دافوس هذه السنة بعض أعوان ترامب وأنصاره، إلا أن المشاركين اهتموا بالأهم، أي الاقتصاد العالمي وأين يتجه أكثر من الالتفات الى حفلة تنصيب رئيس أميركي جديد.

المؤتمر السنوي تزامن هذه المرة مع اجتماع جمعية خيرية يديرها الصديق عمرو الدباغ، وهو من الوجوه العربية التي أراها كل سنة في دافوس، وحضرت نشاط الجمعية في فيينا.

أجمل ما في عمل الجمعية الخيرية أن نشاطها لا يقتصر على الدول العربية بل يمتد ليشمل الشرق الأقصى وأفريقيا وأميركا اللاتينية وكل أطراف العالم.

هذه السنة وزعت جوائز على 23 جمعية خيرية تساعد الناس المحتاجين. وجوائز الشرق الأوسط كانت ثمانياً تقاسمتها ست جمعيات للفلسطينيين وجمعيتان مغربيتان. أرى أن كلاً من هذه الجمعيات يستحق جائزته، ويجب علينا جميعاً أن نشجع استمرار العمل الخيري في كل بلد.

الجمعيتان المغربيتان كانتا للأطفال وأصحاب الحاجات الخاصة، والجمعيات الفلسطينية ضمت الرواد والأمل والكمنجاتي والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين وحركة الإرشاد وجمعية أمان. أحييهم جميعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الاقتصادي في دافوس المؤتمر الاقتصادي في دافوس



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday