عيون وآذان مطلوب موقف فلسطيني وعربي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان "مطلوب موقف فلسطيني وعربي"

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان مطلوب موقف فلسطيني وعربي

بقلم : جهاد الخازن

الإسرائيليون كلهم مستوطنون في فلسطين المحتلة إنما هم أنواع، وبينهم طلاب سلام يمكن التعامل معهم بسهولة، ثم هناك مستوطنون على أساس خرافات، وحكومة إرهابية مجرمة تستغل المتطرفين الدينيين لخدمة أغراضها المتطرفة أيضاً.

حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو فككت مستوطنة أمونا التي يصفونها «غير شرعية»، وهي صفة نطلقها نحن على كل المستوطنات، وجُرِح 66 شرطياً في العملية. عندما يَجرح فلسطيني تحت الاحتلال جندياً إسرائيلياً يُقتَل وهو جريح وملقى على الأرض. غير أن اعتداءات المستوطنين لا تُقابَل بالرصاص وإنما أقرأ في ميديا الاحتلال أن مراهقين أوقفوا على ذمة التحقيق، ولن تُنشر هذه السطور حتى يكونوا في بيوتهم.

قبل مستوطنة أمونا وبعدها كانت حكومة إسرائيل تعلن بناء وحدات سكنية في القدس، وغيرها في الضفة الغربية، ثم العزم على بناء مستوطنة جديدة هي الأولى منذ 20 سنة. السلام مع حكومة إسرائيل مستحيل فأدعو السلطة الوطنية إلى:

- سحب الاعتراف بإسرائيل فوراً.
- طلب اجتماع لمجلس الأمن للبحث في الوحدات السكنية والمستوطنة الجديدة.
- تقديم قضية إلى محكمة العدل الدولية ضد القرارات الإسرائيلية.
- رفع قضايا أمام محكمة جرائم الحرب الدولية وغيرها مرفقة بوثائق عن قتل الفلسطينيين واحتلال بيوتهم وأرضهم.
- رفع قضية منفصلة عن ألوف الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وهناك تقارير طبية ووثائق أخرى تثبت أن بعضهم عُذِّب.
- طلب اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لدرس رد جماعي على الإجراءات الإسرائيلية وأرجو أن تقود مصر والمملكة العربية السعودية الموقف العربي.

أعتقد أنني أنفخ في زق مقطوع، كما يقول مثل جاهلي، فالسلطة الوطنية الفلسطينية لم تفعل شيئاً يُذكر منذ سنوات، مع أن العالم كله يؤيد الفلسطينيين كما نرى سنة بعد سنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما يُقبل المندوبون على الرئيس الفلسطيني، ولا يجد نتانياهو أحداً معه سوى بعض اليهود الأرثوذكس الذين يضعون قبعات (يارمولكا) على رؤوسهم.

الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة جعلت إدارة ترامب نفسها تحذر إسرائيل وتقول إن الوحدات السكنية وغزو ما بقي من أراضي الفلسطينيين تحت الاحتلال يجعل تحقيق السلام صعباً. أرى أن السلام مع حكومة النازيين الجدد مجرمي الحرب مستحيل وليس صعباً فقط. وأقرأ أن المتشددين في حكومة نتانياهو وقادة المستوطنين يريدون أن يعلنوا ضم المستوطنات إلى إسرائيل، أي ضم أكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية حيث توجد مستوطنات ومعها الأراضي المصادرة للبناء عليها. هم يعتقدون أن هناك فرصة ودونالد ترامب في البيت الأبيض، وأن كلامه مجرد كلام وليس للتنفيذ.

معالي أوديم التي بنيت إلى الشرق من القدس الغربية بعد احتلال 1967 تضم سكاناً ولدوا فيها بعضهم تجاوز الآن المراهقة والشباب إلى الثلاثينات والأربعينات من العمر. هي مثل القدس الشرقية والغربية أرض فلسطينية محتلة، وكل مَنْ يقول غير هذا إرهابي أو مؤيد للإرهاب الإسرائيلي.
الوضع سيئ وسيسوء أكثر، إذا كان هذا ممكناً، وحكومة إسرائيل ضمنت لنفسها تأييد إدارة ترامب، حتى لو اعترضت على أي قرار إسرائيلي، فموقفها «حكي» كما يقولون في بلادنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مطلوب موقف فلسطيني وعربي عيون وآذان مطلوب موقف فلسطيني وعربي



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday