نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط

 فلسطين اليوم -

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط

بقلم : جهاد الخازن

أخيراً وجدت افتتاحية في «نيويورك تايمز» أوافق عليها. الافتتاحية حملت العنوان «إسرائيل تحفر قبراً لحل الدولتين» وتتحدث عن الأحزاب المتطرفة التي تريد إسرائيل من نهر الأردن إلى البحر. أقول إن هذه لم توجد إطلاقاً في أي مرحلة من التاريخ.

كانت هناك فقرة منصفة تقول: «هذه لحظة لتتدخل الولايات المتحدة، أقوى مؤيد لإسرائيل في العالم، وتقول «لا»، لأن هذه الطريق تقود إلى نزاع أكبر وعزلة إسرائيل. إلا أن الواضح هو أن المستر ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنر، الذي يُفترَض أن يرأس جهود الرئيس في الشرق الأوسط، يريان الديبلوماسية من طرف واحد». أقول إنه طرف إسرائيل.

ترامب لم يجد لقيادة عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل سوى زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر، وهذا خبرته في العقار لا السياسة. وكان اختيار ترامب له بعد أن نالت أسرة كوشنر استثماراً بمبلغ 30 مليون دولار من شركة تأمين إسرائيلية.

كوشنر باع بعض أعماله منذ عيّنه ترامب مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال يملك أسهماً في جزء كبير من الإمبراطورية العقارية التي تملكها أسرته، بما في ذلك بنايات سكنية حول بالتيمور. هناك مَن دافع عن كوشنر، خصوصاً من داخل شركات أسرته، وكان هناك مَن انتقده لأن تعامله التجاري مع إسرائيل يتناقض مع مهمة السلام التي كلّف بها.

إسرائيل بنيامين نتانياهو تعتقد أن الطريق مفتوحة لإقامة الدولة العبرية في كل أرض فلسطين، والإرهابي رئيس وزراء إسرائيل يعتقد أن حل الدولتين تراجع وهو يستطيع مع الأحزاب الدينية واليمينية فرض واقع جديد. أقول إنه يحلم، فهو في البداية والنهاية إرهابي يقتل الأطفال، وأهل إسرائيل كلهم ليسوا من نوعه أو نوع المستوطنين، وقد كان السلام معهم في متناول اليد حتى اغتيال إسحق رابين وصعود نجم الإرهابيين من نوع نتانياهو وأعضاء حكومته. لو كان نتانياهو عاقلاً لكان صرف بعض وقته لتربية ابنه يائير الذي نشر التلفزيون الثاني في إسرائيل وثائق تدينه في قمار ومومسات.

في غضون ذلك لا تزال إسرائيل أكثر دولة مكروهة حول العالم، وبما أنني أشارك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، فإنني أسجل ما أشاهد، وهو أن الإرهابي نتانياهو لا يقف بعد إلقاء خطابه لتلقي «التهاني» من المندوبين، لأن لا أحد معه، وإنما يحيط به أعضاء وفده وبعض الزوار من الحاخامات المحليين ورجال اللوبي اليهودي.

كره إسرائيل تمثله 20 منظمة عالمية أكثرها يؤيد حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية أصدرت أخيراً قراراً يمنع أعضاء هذه الجمعيات من دخول إسرائيل. أنا واثق من أن هذا القرار لن يمنع دونالد ترامب من الاستمرار في زعمه أن إسرائيل «دولة ديموقراطية». أقول إنها ديموقراطية قتل أطفال غزة بتأييد علني من الكونغرس الأميركي وضمني من ترامب.

وزارة الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل أصدرت لائحة بأسماء المنظمات العشرين، فأحييها كلها وأشكرها، وأركز على منظمة جنوب أفريقيا، فعملها ضد إسرائيل يومي، بعد أن كانت دولة الجريمة على علاقة مع حكومة المستوطنين البيض في جنوب أفريقيا.

المهم الآن أن عملية السلام في غرفة العناية الفائقة، لأن دونالد ترامب يؤيد إسرائيل ولا يمكن أن يُعتبر وسيطاً عادلاً أو معتدلاً، فيبقى أن أرى موقفاً عربياً موحداً ضده تقوده مصر والمملكة العربية السعودية، مع أنني أشك في أن يعود ترامب إلى جادة الصواب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط نتانياهو يرى أن حل الدولتين سقط



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday