أنصار ترامب تبشيريون وصهيونيون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أنصار ترامب تبشيريون وصهيونيون

 فلسطين اليوم -

أنصار ترامب تبشيريون وصهيونيون

بقلم : جهاد الخازن

مَنْ أيّد دونالد ترامب في إعلانه أن الولايات المتحدة قررت اعتبار القدس عاصمة إسرائيل؟ المسيحيون التبشيريون في الولايات المتحدة والصهيونيون. المسيحيون التبشيريون أغبياء يصدقون خرافات التوراة عن إسرائيل لم توجد إلا في الأحلام، والصهيونيون كلهم «شايلوك» وترامب عميل لهم بعد ما دفعوا دعماً لحملته للرئاسة الأميركية.

المفكر الفلسطيني مازن قمصية كتب مقالاً قيّماً عن الموضوع، ووصف قرار ترامب بأنه «الورقة الأخيرة» التي ستؤثر في العالم كله، خصوصاً آسيا الغربية، وفي شكل لا يناسب الصهاينة الذين يسيطرون على إدارة ترامب.

أقرأ ما تنشر عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة، وأنقل في هذه السطور بعضاً من دناءة فكرهم وكذبهم. من ذلك موضوع يقول إن الإخوان المسلمين أعلنوا الحرب على أميركا. الإخوان المسلمون في طريق النهاية السياسية، وإذا كانوا وصفوا الولايات المتحدة بأنها «دولة عدوة» فهذا رأي غالبية عظمى من العرب والمسلمين.

لست من أنصار الإخوان المسلمين اليوم أو في أي يوم، مع ذلك أقول إنهم انتهزوا الفرصة ليعبروا عن شعور كل عربي ومسلم وطالب حق حول العالم.

عصابة إسرائيل من الوقاحة أن تزعم أن قرار ترامب عن القدس كال ضربة للإرهاب. الحقيقة إن قرار ترامب أعطى الإرهابيين عذراً آخر، واضحاً جداً، للمضي في الإرهاب. أرجو أن أعيش لأرى الإرهاب يُدحر وهذا يشمل «القاعدة» و «داعش» و «أنصار بيت المقدس» وغيرها، ومعها حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال والمستوطنون. الإرهاب الإسرائيلي هو أول إرهاب في الشرق الأوسط، والإرهاب الذي أطلق كل إرهاب آخر.

أنصار إسرائيل زعموا في مقال آخر أن ترامب قدم لإسرائيل أعظم هدية بإعلان القدس عاصمة لها بعد 68 سنة من تأسيسها. القدس الأولى والوحيدة هي القدس الشرقية عاصمة فلسطين كلها، وما أطلق عليه الغزاة اليهود القدس هو مجموعة من ضواحي القدس، ولا آثار فيها كالقدس الأصلية أو الأصيلة حيث كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وجامع عمر. أين المعبد الثالث؟ أين الأول والثاني؟ كله خرافات لا آثار على الأرض تثبتها.

عصابة إسرائيل تزعم في مقال جديد يهاجم النشطة هوما عابدين أنها كذبت على مكتب التحقيق الفيديرالي (أف بي آي) ولم تُحاسَب على كذبها. هم يصرون على أن هيلاري كلينتون ارتكبت جرائم في إيميلاتها الشخصية، وأرى أن الجرائم السياسية الوحيدة ارتكبها أنصار إسرائيل في الإدارة الأميركية وحولها، وأن الجرائم الأخرى ارتكبتها حكومة إسرائيل بقتل مئات من أطفال الفلسطينيين مع أهلهم. أسجل هنا إن حذاء هوما عابدين أشرف من عصابة إسرائيل كلها، أعضاء وجماعة.

وقاحة العصابة لا متناهية، فهم كتبوا عن اعتراف مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، بالكذب على أف بي آي وأنه يثبت وجوب طرد المحقق الخاص في العلاقة مع روسيا روبرت مولر. إذا كان فلين كذب فهو فعل لحماية رئيسه دونالد ترامب لأن علاقة الرئيس الأميركي رجل الأعمال مع روسيا ثابتة جداً، ولا يمكن إنكارها، فيبقى إنهاء التحقيق فيها ليسلم ترامب وعصابة إسرائيل حوله.

هم زعموا أن إيران وحماس تختبران قدرة إسرائيل على التحمل. إسرائيل ضدها العالم كله، فأحيي جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات في جنوب أفريقيا، وأقول إن العصابة تحاول تحويل الأنظار عن جرائم يومية لإسرائيل ورئيس وزرائها الإرهابي بنيامين نتانياهو.

أغرب ما قرأت أخيراً أن إسرائيل تحتفل بالذكرى الأربعين لزيارة الرئيس أنور السادات القدس. الرئيس المصري كان بطل حرب 1973، وهو أخطأ بزيارة القدس ودفع حياته ثمناً لذلك. ما كنت أتمنى أن يموت حتى وأنا أعارضه، لكن الإرهاب الأصلي إسرائيلي والمطلوب قمعه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار ترامب تبشيريون وصهيونيون أنصار ترامب تبشيريون وصهيونيون



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday