أين أصبحت اتفاقات أوسلو
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أين أصبحت اتفاقات أوسلو

 فلسطين اليوم -

أين أصبحت اتفاقات أوسلو

بقلم : جهاد الخازن

خمس وعشرون سنة انقضت منذ اتفاقات أوسلو لقيام دولة فلسطين المستقلة إلى جانب إسرائيل. اليمين الإسرائيلي قتل إسحق رابين والإرهابي إرييل شارون قتل الرئيس ياسر عرفات، بتسميم الطعام الذي يدخل المقاطعة في رام الله وتفتشه إسرائيل قبل دخوله.

لم يبقَ من عملية السلام سوى السلطة الوطنية الفلسطينية التي كان يُفترَض أن تكون حكومة انتقالية فاستمرت عقدين بعد انتهاء مهمتها. أزعم أن الوضع الآن أصعب مما كان قبل توقيع الاتفاقات.

ماذا يواجه الفلسطينيون؟ يواجهون الإرهابي بنيامين نتانياهو في إسرائيل وحليفه دونالد ترامب، الرئيس الأميركي. واحد يقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، والآخر يوقف المساعدات الأميركية للاجئين الفلسطينيين لأنه يريد منهم أن يكفوا عن المطالبة بحق العودة.

إذا كان الوضع الفلسطيني سيئاً فالأوضاع في إسرائيل ليست أفضل.

ديفيد كيز، الناطق باسم نتانياهو، أخذ إجازة من العمل ليواجه مجموعة من النساء كل منهن اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها. غالبية من هؤلاء النساء فضلن عدم كشف أسمائهن، إلا أن اثنتين منهن كشفتا اسميهما وهما تلاحقان كيز في المحاكم.

كيز زعم أنه ترك العمل ليبرئ نفسه. لا أفهم كيف سيستطيع أن ينكر اتهامات 10 أو 12 امرأة، كل منهن تردد الكلام ذاته الذي تقوله الأخريات.

قرأت تغريدة لأميركية اسمها جوليا سالازار، وهي مرشحة لمقعد في مجلس شيوخ ولاية نيويورك، قالت فيها إنها فهمت أن خبراً صحافياً سينشر يذكر اسمها كإحدى ضحايا كيز. قبل نشر الخبر أصرّت سالازار على تأكيد أنها كانت ضحية هجوم جنسي من كيز.

وقرأت أن كارين الهرار، من حزب «ييش أتيد» المعارض في إسرائيل، طلبت من نتانياهو أن يطرد سفيره في الولايات المتحدة رون ديرمر لأنه سكت عن تحرشات كيز بالنساء. أيضاً قرأت أن ناتان أشل، وكان مساعداً مقرباً من نتانياهو، استقال عام 2012 بعد أن اتهمته موظفة في مكتب رئيس الوزراء بأنه اعتدى عليها.

في غضون ذلك صرح مارك سيروتكا، السكرتير العام لنقابة عمال مستقلة في بريطانيا، بأن إسرائيل اخترعت تهم اللاساميّة لتغطي على الفظائع التي ترتكبها ضد الفلسطينيين.

جريدة «الإندبندنت» الإلكترونية أفادت بأن سيروتكا أدلى بتصريحه في مؤتمر نظمته حملة التضامن مع الفلسطينيين. هو قال أيضاً إن لا مكان داخل حزب العمال للاساميّة إلا أنه زاد معارضاً قرار الرئيس دونالد ترامب أن ينقل السفارة الأميركية إلى القدس وقال إن عشرات الفلسطينيين قتلوا برصاص جيش الاحتلال وهم يتظاهرون من دون حمل أي سلاح مطالبين بحق العودة.

في غضون ذلك نظّم الإسرائيلي آمي دانيال احتفالاً في لندن قال فيه إنه سيزيد استثماره في إنكلترا. هو أسس في إسرائيل شركة اسمها «ويندوارد» تعمل في رصد المعلومات البحرية. وقال أمام ممثلي شركات بريطانية وإسرائيلية إن التأمين على العمليات البحرية اخترعته في لندن شركة «لويدز» ويجب أن يبقى في إنكلترا.

دونالد ترامب يعتقد بأنه يستطيع أن يضغط على الفلسطينيين بوقف الدفع لمؤسسة «أونروا» ليقبلوا عرضه للسلام. هو لا يعرض سلاماً بل استسلام الفلسطينيين للإرهابي نتانياهو. الفلسطينيون جميعاً دانوا الموقف الأميركي كما أدينه أنا، والرئيس محمود عباس أعلن أنه نوع من الاستفزاز. لست صديقاً لمحمود عباس إلا أنني أؤيد كلامه ضد ترامب، فالرئيس الأميركي لا حليف حقيقياً له في الشرق الأوسط غير الإرهابي الإسرائيلي وأعضاء حكومته الذين يشبهونه إرهاباً. أقول مرة أخرى الأرض لنا.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أصبحت اتفاقات أوسلو أين أصبحت اتفاقات أوسلو



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday