اللاساميّة للمرة الألف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اللاساميّة للمرة... الألف

 فلسطين اليوم -

اللاساميّة للمرة الألف

بقلم - جهاد الخازن

دول غرب أوروبا أوقفت عقوبة الإعدام قبل سنوات وعقود، والنتيجة أن الإرهاب يعصف بهذه البلدان لأن الإرهابي يدرك أنه إذا لم يُقتَل وهو يحاول قتل الناس ويذهب إلى 72 حورية في الجنة، فهو سيحل في سجن ليأكل ويشرب بانتظار أن يرحل إلى حيث 72 حورية ينتظرنه.

أطالب بإعادة عقوبة الإعدام في جرائم اغتصاب صغار أو قتلهم، وفي جرائم الإرهاب، فالكتب السماوية تقول: القاتل يُقتَل. في زمن مضى كان القاتل يُقتَل وزوجته وأبناؤه وبناته يباعون في سوق الرقيق. اليوم إسرائيل تقتل أطفال الفلسطينيين بحماية الكونغرس الأميركي، وكل قاتل إسرائيلي يستحق القتل.

تابعنا الشهر الماضي هجوماً شنّه إرهابي في سيارة على المارة قرب مبنى البرلمان في لندن، وهو قتل خمسة بينهم سياح ورجل شرطة قبل أن يُقتَل. إحدى ضحاياه سقطت في نهر التايمز، وتوفيت في المستشفى بعد أيام.

كنا نتابع الإرهاب في لندن عندما هجم إرهابي آخر بسيارة شحن على المارة في استوكهولم وقتل أربعة وجرح عشرات ثم اعتُقِل.

مع أن الإرهابي في لندن كان اسمه خالد مسعود، فهو ليس عربياً، ومثله الإرهابي في استوكهولم فقد قرأنا أنه من أوزبكستان.

لن أعود اليوم إلى تاريخ الإرهاب فهو من بلادنا حتى الولايات المتحدة مروراً بأوروبا وآسيا وأفريقيا وكل بلد. أكتفي بآخر الجرائم، ففي تموز (يوليو) من السنة الماضية كنت مع أسرتي في بيت لأولادنا في جنوب فرنسا، وتابعنا على التلفزيون كيف قُتِل 86 إنساناً بريئاً، بينهم مسلمون، في هجوم بسيارة شحن على المارة في شارع البحر في نيس. في إسطنبول في كانون الثاني (يناير) قُتِل 12 سائحاً ألمانياً في عملية انتحارية وبعد شهرين وفي المدينة نفسها قتل خمسة أشخاص وجرح 36 آخرون في عملية مماثلة. ثم قتِل 45 شخصاً وجرح أكثر من 240 آخرين في هجوم على مطار إسطنبول. بعد الإرهاب المجرم في نيس قتل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في برلين 12 شخصاً وجرح عشرات آخرون بعد هجوم على المارة بسيارة شحن.

اخترت بعض العمليات الإرهابية مكتفياً بالسنة الماضية، والأشهر الأولى من هذه السنة فلا أزيد سوى أن الإرهاب الأخير وقع وبلجيكا تحيي الذكرى السنوية الأولى للعملية الإرهابية التي أودت بحياة 32 إنساناً بريئاً في بروكسيل. الملك فيليب طالب المواطنين أن يلتزموا الرحمة والرفق.

أي رفق هو؟ الإرهابيون في كل بلد يجب أن يُقتلوا لترتاح البلاد منهم والعباد. عندما كنت في القاهرة قبل أسبوع قرأت عن شهيد آخر للقوات المصرية في سيناء، وعدت لأتابع أخبار قتل 40 من الأقباط في كنيستين في طنطا والإسكندرية (حيث قتِل 23 مسيحياً في كنيسة قبل بضع سنوات)، وهم يحتفلون بعيد الشعانين، أي الأحد قبل عيد الفصح. إذا كان الإرهابيون قتلوا عسكرياً مسلماً يدافع عن بلده في سيناء، فهم لن يذكروا أو يتذكروا أن القرآن الكريم يصف النصارى بأنهم «أقربهم مودة للذين آمنوا» ويقول عن مريم وعيسى ما لا يقوله العهد الجديد عنهما. الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن الضحايا ليسوا مسيحيين أو مسلمين وإنما كانوا مصريين. النابغة الذبياني ذكر أحد الشعانين أو «يوم السباسب» وهو يمدح عمرو بن المنذر الغساني.

مرة أخرى، أطالب بقانون خاص، أو استثنائي، يسمح بقتل الإرهابيين فهم أعداء كل شعب كما أنهم خارجون عن القيم الإنسانية.

ونقطة أخيرة، فقد قرأت مقالات صادرة عن مركز أبحاث في واشنطن يؤيد إسرائيل تتحدث عن طرق مكافحة الإرهاب وتنصح إدارة ترامب. إسرائيل أم الإرهاب وأبوه، وهي سبقت كل الإرهابيين إلى قتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي الشارع، فلعل إدارة ترامب تبدأ بها قبل أن تنتقل إلى غيرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة للمرة الألف اللاساميّة للمرة الألف



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday