ترامب والإقالات بالجملة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ترامب... والإقالات بالجملة

 فلسطين اليوم -

ترامب والإقالات بالجملة

بقلم : جهاد الخازن

عندما أجريت مقارنة بين دونالد ترامب وجورج بوش الابن انتصرت للرئيس الحالي، غير أنني أراجع عمله، وأجد أن الرئيس ترامب لا يخرج من مأزق حتى يدخل مأزقاً آخر، وعادة ما تكون المشكلات من صنع يديه.
هو أكمل ستة أشهر في البيت الأبيض، وننتظر أن يكمل سنته الأولى لنراجع أداءه ونحاسبه أو نحاسب أنفسنا... فماذا فعل حتى الآن؟

أقال سالي ييتس، وزيرة العدل بالوكالة، لرفضها الدفاع عن موقف ترامب من الهجرة، أي الموقف الذي رفضه القضاء الأميركي. ومستشاره الأمني مايكل فلين استقال بعد ثبوت علاقات له مع روسيا أنكرها في استجوابه في مجلس الشيوخ. ثم هناك بريت بهارارا، المدعي لعام لجنوب نيويورك، عزله ترامب عندما رفض الاستقالة بعد أن كان وعده في اجتماع بينهما في برج ترامب بأن يبقى في عمله. ولا أنسى استقالة مايك دوبكي من منصب رئيس الاتصالات في البيت الأبيض، واستقالة شون سبايسر الناطق الرئاسي قبل أيام، وقبلهما كان الرئيس ترامب عزل جيمس كومي رئيس المكتب الفيديرالي للتحقيق (أف بي آي) لرفضه وقف التحقيق في علاقة ترامب مع روسيا.

هناك تهمة تلاحق إدارة ترامب، وهي أن أعضاءها غير مؤهلين لإدارة شؤون البلاد، ونجد الدليل على ذلك في سياسة الرئيس إزاء الهجرة والتجارة والسياسة الخارجية، والتعامل مع قادة الدول الأخرى، مثل المكسيك وألمانيا وغيرهما.

ثم جاء تعيين أنطوني سكاراموتشي رئيساً للاتصالات في البيت الأبيض، ما أدى إلى استقالة شون سبايسر. لكن، بعد عشرة أيام فقط تمت إطاحة سكاراموتشي نفسه، وكان ذلك قبل تسلمه العمل رسمياً في 15 من هذا الشهر.

أعترف بأنني لم أكن أعرف شيئاً عن سكاراموتشي غير اسمه قبل أن يصبح من أركان البيت الأبيض، وبحثت وبحثت بعد تعيينه واكتشفت أشياء نقول عنها بالعاميّة أنها عجيبة غريبة.
هو رجل مال خبرته في وول ستريت، ولم يكن يوماً من أنصار دونالد ترامب، فقد امتدح في تغريدات له هيلاري كلينتون مرة بعد مرة. وهو سُئل عن ذلك على التلفزيون وقال أن سياسته ومبادئه غير مهمة لأنه «سيخضعها» لأجندة الرئيس ترامب.

هو أخذ يلغي تغريدات قديمة له، وعندما أثار خصوم البيت الأبيض الموضوع قال: أولاً هذا غير صحيح، ثانياً أريد بإلغاء التغريدات أن أوجه رسالة إلى الناس... دعوني أخبركم عن شيء أكرهه في واشنطن هو اختبار النظافة السياسية، فإذا كنت مع شيء ثم انقلبت ضده أصبح مرائياً.

هو قال في تغريدة ملغاة: نحن (في الولايات المتحدة) عندنا خمسة في المئة من سكان العالم و50 في المئة من الأسلحة الخاصة. يكفي هذا. يجب تغليب المنطق وفرض سيطرة على السلاح. هو قال هذا ودونالد ترامب يؤيد حق حمل الأفراد السلاح علناً وتكراراً.

هو قال في تغريدة أخرى: ترامب يؤيد غينغريتش. رجل غريب ذكي ويفتقر إلى حسن إصدار الأحكام. وقال في تغريدة أخرى: امتدحوا الحاكم ميت رومني لأنه بقي خارج حملة ترامب.
في سنة 2012، قال عن هيلاري كلينتون: إذا واصلت هيلاري نشاطها فقد تعود سنة 2016. أرجو أن تدخل المنافسة على الرئاسة لأنها قديرة جداً. أقول أن سكاراموتشي قال هذا عن هيلاري وترامب يصفها بأنها «هيلاري الفاسدة»، مع العلم أن أجهزة الأمن الأميركية برأتها من مخالفة القوانين بعد الهجوم على الديبلوماسيين الأميركيين في ليبيا، إلا أنها لا تزال تلاحق ترامب بتهمة أن روسيا سعت ليفوز بالرئاسة.

أغرب مما سبق، أن ترامب انسحب من اتفاق باريس لوقف زيادة حرارة الطقس، وكان سكاراموتشي وقف بحزم ضد الذين ينكرون زيادة حرارة الطقس وقال في تغريدة: نستطيع أن نأخذ خطوات لمقاومة ارتفاع الحرارة من دون أن نشلّ الاقتصاد. في الواقع ناس كثيرون يعتقدون أن ارتفاع الحرارة خدعة. وزاد في تغريدة أخرى عن عزم ترامب بناء جدار مع المكسيك: إن الجدران لا تفيد. لم تفد ولن تفيد. هناك جدار برلين من 1961 - 1989 لا تُخدعوا به. وبدا في تغريدة أخرى أنه يفضل جيب بوش على ترامب مرشحاً للرئاسة. سكاراموتشي غيّر جلده بسرعة قياسية، لكن ذلك لم يمنع ترامب من أن يتخلص منه بسرعة قياسية أيضاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والإقالات بالجملة ترامب والإقالات بالجملة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday