اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

 فلسطين اليوم -

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

سجلت سنة 2017 رقماً قياسياً في الحوادث اللاساميّة في بريطانيا فقد بلغت 1382 حادثاً بزيادة ثلاثة في المئة على سنة 2016 التي سُجِّل فيها 1346 حادثاً وكان هذا رقماً قياسياً قبل أن يلغيه رقم السنة التالية.الأرقام عن الحوادث اللاساميّة بدأت تُجمع سنة 1984، وما عندي للقارئ اليوم مأخوذ من وكالة أمن الناس (أو الجماعة). الأرقام تشير إلى زيادة بلغت 34 في المئة في حوادث العنف اللاساميّة فقد كانت 108 سنة 2016 وارتفعت إلى 145 حادثاً السنة الماضية. غير أن أكثر حوادث اللاساميّة كانت هجوماً بالكلام على اليهود.

أدين اللاساميّة إدانة كاملة كما أدين عنف حكومة بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين، ثم أقول أن جامعي الأرقام عن اللاساميّة في بريطانيا لا يقولون أن سبب زيادتها هو حكومة إسرائيل النازية الجديدة التي تقتل الأطفال مع البالغين وتبني مستوطنات في آخر 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية وهي ما بقي في أيدي الفلسطينيين.

اللاساميّة ليست وقفاً على بريطانيا لكن بدأت بها لأنني أقيم في لندن. قرأت أن فرنسا تواجه نوعاً من العنف اللاساميّ بعد أن هوجم ولد يهودي عمره ثماني سنوات في إحدى ضواحي باريس. الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته وجماعات أخرى دانوا الاعتداء، وكان رئيس الوزراء أدوار فيليب أكثر صراحة من غيره. أدين الاعتداء مع كل مَن دانه لكن أزيد أن الشرطة الفرنسية تقول أن الولد اليهودي تعرض لاعتداء من أولاد مثله.

اليهود في ألمانيا يزعمون أن الهجمات اللاساميّة عليهم زادت إلا أن أرقام الحكومة الألمانية تقول العكس. أيضاً رئيسة الوزراء أنغيلا مركل تحدثت عن الخجل لأن كل جمعية أو جماعة يهودية في ألمانيا في حاجة إلى حماية الشرطة. أقول لها أن تفتش عن السبب الأول والأهم وهو جرائم حكومة إسرائيل.رغم الأرقام الرسمية الألمانية، بعض اليهود هناك يزعم أن العنف ضد اليهود أصبح «أكثر عنفاً.» هذا يناقض الأرقام الرسمية أو اتهام اللاجئين بممارسة العنف. مرة أخرى، أتهم إسرائيل نتانياهو بالمسؤولية عنه.لكن أريد قبل أن أكمل أن أسجل أن هناك جماعات سلام يهودية في كل بلد وعملها طيب، وبعض هذه الجماعات في إسرائيل وبعضها الآخر في الولايات المتحدة مثل ج ستريت وصوت يهودي للسلام. ثم هناك نقيضهم، وكنت أقرأ ما يكتب دانيال دريزنر، ولا أحترمه قبل أن أعرف أنه يهودي أميركي.الرئيس دونالد ترامب له ماضٍ في اللاساميّة لا يستطيع إنكاره فهو أيّد جماعات أقصى اليمين ودافع عنها عندما كان رجل أعمال وأثناء ترشيحه للرئاسة وحتى اليوم، وهو يرفض أن يدين ديفيد ديوك رغم وضوح سياسته اليمينية المتطرفة، وقد دافع عن المتطرفين في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا حتى بعد مقتل متظاهرة بريئة.بلغ من عنصرية ترامب أن سفيرته إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي تدين المنظمة العالمية لوقوفها ضد إسرائيل. الأمم المتحدة تمثل العالم كله بدوله المئة والثلاثة والتسعين، وهيلي تمثل ترامب فهي «صوت سيده»، وهو صوت عنصري.طبعاً، عندما أكتب عن لا ساميّة ترامب لا أنسى أنه يحاول الآن التغطية عليها بمواقف تعكس طلب يهود أميركيين يؤيدونه بالمال وحليفه المجرم نتانياهو. هو اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وليس فيها أثر لهم إطلاقاً، والعالم أصدر قراراً في الجمعية العامة ضد الموقف الأميركي، فاتهم ترامب بعض الدول المسلمة بأنها عدوة الولايات المتحدة وجبُنَ عن اتهام حلفائه في الناتو الذين صوتوا ضده.
كلمة أخيرة، اللاساميّة ستستمر وتزيد ما استمرت جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.

المصدر: جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday