المؤامرة على سورية مستمرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المؤامرة على سورية مستمرة

 فلسطين اليوم -

المؤامرة على سورية مستمرة

بقلم جهاد الخازن

أترك مفاوضات جنيف لأصحابها وأقول إن النظام السوري في أقوى وضع له منذ 2011، وأنصاره معروفون بقيادة روسيا وإيران، لكن ما هو موقف الولايات المتحدة التي تدعم فصائل المعارضة الوطنية؟
الجنرال جوزف فوتيل، قائد القيادة المركزية، قال لصحافيين رافقوه من الولايات المتحدة الى المنطقة إن إلحاق هزيمة بإرهابيي داعش يحتاج الى قوات أميركية أكثر وسلاح أقوى في سورية.

القوات الأميركية تشن هجمات على الإرهابيين تمهيداً للهجوم على الرقة، غير أن النتائج محدودة، وفي حين يتكلم الجنرال فوتيل عن الحاجة الى جهد أكبر، نسمع أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) أوقفت مساعداتها للثوار في شمال شرقي سورية، وهذه تشكل مرتبات وتدريباً وذخيرة وأيضاً صواريخ مضادة للدبابات. أقرأ أن الوقف موقت خشية أن تقع المساعدات الأميركية في أيدي داعش. لكن تجربتي أن الولايات المتحدة، خصوصاً مع وجود دونالد ترامب رئيساً، تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر. فلعلها في سورية تساعد روسيا، كما أنها توافق في أوكرانيا على عملية سلام يرعاها الروس.

أترك أوكرانيا لأهلها وأبقى مع أهل سورية، فالدول التي تدخلت في حربها أعلنت أن هدفها محاربة داعش، وهو تنظيم إرهابي مجرم، إلا أن هذا التنظيم لا يزال موجوداً، فاسأل هل هو من القوة أن يقاوم الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومنظمات مسلحة، أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا قتل خلال 29 شهراً سبعة آلاف شخص بينهم 876 مدنياً و5700 من عناصر داعش خلال الغارات التي شملت مناطق شمال سورية وشمالها الشرقي.

وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت أنها قتلت أكثر من 30 ألف من عناصر داعش منذ التدخل العسكري المباشر في نهاية ايلول (سبتمبر) 2015. طبعاً روسيا تسمي كل فصائل المعارضة «دواعش». وهي قالت إن التدخل المباشر أنقذ النظام السوري من السقوط.

تركيا دعمت «درع الفرات» للسيطرة على مدينة الباب وريف حلب الشمالي تحت عنوان محاربة داعش.

أميركا تدعم الأكراد وقيام أقاليم كردية في شمال سورية وشمالها الشرقي وأقامت ثلاثة مطارات تحت عنوان محاربة داعش. وهناك خبراء وعملاء استخبارات أميركيون وبريطانيون وفرنسيون في سورية ضمن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تحت عنوان محاربة داعش.

إسرائيل باتت تقصف مناطق في جنوب سورية تحت عنوان محاربة داعش إلا أنها تدمر ما تستطيع تدميره تحت شعار كاذب.
أيضاً، إيران دعمت النظام بميليشيات من أفغانستان والعراق وإيران تحت عنوان محاربة داعش، لكنها فعلاً أرادت دعم النظام.

الأجواء السورية مكتظة بالطيران والبراميل المتفجرة، ولا بد من التنسيق بين الطيران الروسي والأميركي والبريطاني والتركي والإسرائيلي والدنماركي كي لا تحدث صدامات بينها.

الذريعة هي داعش، ولكن أرى أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال يسيطر على تدمر والرقة ودير الزور ويتمدد في ريف درعا. وهو يسيطر على سد الفرات وآبار نفط وغاز في حمص وشرق سورية. وهو يسيطر على محاصيل زراعية ومياه.
هل هناك مؤامرة غربية - شرقية على أهل سورية؟ أين الأمم المتحدة؟ أين العرب؟ لماذا أسأل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سورية مستمرة المؤامرة على سورية مستمرة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday