العالم يقف ضد ارهاب اسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العالم يقف ضد ارهاب اسرائيل

 فلسطين اليوم -

العالم يقف ضد ارهاب اسرائيل

بقلم جهاد الخازن

مجلس الأمن الدولي اتخذ قراراً بعدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. هذا جميل وناقص، فإسرائيل كلها مستوطنة في الأراضي الفلسطينية، وأعضاء من الحكومة الإسرائيلية غالبيتهم نازيون جدد هم سبب عودة اللاسلامية قبل أي سبب آخر.

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو هاجم الرئيس باراك أوباما لأن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت على القرار بدل استعمال الفيتو كالعادة لمنع إدانة إسرائيل. ثم دان نتانياهو الأمم المتحدة نفسها، وهي تمثل العالم كله، وهو يمثل آخر دولة نازية جديدة في العالم.

أنا أشارك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عقود، وإسرائيل مدانة، فالأسرة العالمية، إذا استثنينا الولايات المتحدة وبعض جزر المحيط الأطلسي، تعاملها باحتقار وتتجنب اللقاءات مع قادتها. وقد رأيت بعيني، وكله مسجّل بالصوت والصورة، الرئيس محمود عباس يخطب ويقف الأعضاء بشبه إجماع للتصفيق له والسلام عليه خارج القاعة. وخطب نتانياهو فصفّق له وفد إسرائيل، وربما بعض أعضاء الوفد الأميركي، وهو لم يقف في الخارج كما يفعل الخطباء للسلام على أعضاء الوفود إدراكاً منه أنهم سيبتعدون عنه.

أكتب عما رأيت بعيني وسمعت بأذني في الأمم المتحدة سنة بعد سنة، وبما أنني أقيم في الغرب فأنا أعرف أن غالبية من اليهود حول العالم، بمن فيها غالبية من اليهود الأميركيين، ناس وسطيون يريدون السلام. ثم تأتي حكومة إرهابية محتلة تقتل الأطفال لتسيء إلى سمعة اليهود جميعاً حول العالم. أنا ابن القضية الفلسطينية وأسجّل هنا أن بإمكان أهل فلسطين والعرب والمسلمين عقد سلام مع الغالبية المسالمة من يهود العالم غداً أو بعد غد. ثم هناك بعض أصحاب البلايين اليهود من كازينوات القمار وغيرها، الذين يؤيدون إسرائيل ليكود «على عماها» ويسيئون إلى سمعة كل اليهود، ويشجعون على انتشار لا سامية جديدة أدينها إدانة مطلقة.

حكومة إسرائيل نفسها ليست كلها من نوع نتانياهو وأفيغدور ليبرمان وممثلي أحزاب دينية تعيش على خرافات توراتية. بعض الوزراء وسطي معتدل، إلا أن الغالبية إرهابية مجرمة محتلة.

بما أنني طالب تاريخ درست في بيروت وواشنطن، فإنني أطالب حكومة الإرهاب في إسرائيل بأن تأتي لي بدليل واحد على إسرائيل القديمة أو «الكبرى» في بلادنا. هم يزعمون أنها من النيل إلى الفرات، وأنا أزعم أنها لم توجد يوماً، فقد كان هناك يهود، لكن لا مملكة لهم، والآثار من مصر إلى سيناء إلى فلسطين المحتلة عمرها أكثر من أربعة آلاف سنة، وليس بينها شيء عن مملكة لم توجد. قال الرب ليشوع وفق رواية التوراة: اقتل الرجال والنساء والأطفال، واقتل الجمال والماشية والحمير. يشوع قتل الجميع وترك الزانية راحاب وأهل بيتها أحياء لأنها أخفت في بيتها جاسوسين للغزاة.

أعطيتُ مثلاً، وعندي مثله أو أسوأ بكثير، ثم يهاجمون الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم. يدعون إلى إبادة الجنس وهم ينقلون التهمة إلى الآخرين. المسيحية والإسلام دينا سلام.

أعود إلى يومنا هذا، وأجد أن نتانياهو يهاجم أوباما بسبب غياب الفيتو في مجلس الأمن. إرهابي إسرائيلي يهاجم رئيساً أميركياً صفته الجبن، فهو في ثماني سنوات لم يحارب يوماً وتراجع عن كل الخطوط الحمر التي وضعها بنفسه. نتانياهو أيضاً «يحقق» مع سفراء عشر دول من حول العالم صوّتت تأييداً للقرار الدولي. التصويت كان بغالبية 14 دولة هي كل الأعضاء والولايات المتحدة العضو الخامس عشر. القرار يعكس إدانة العالم إسرائيل وجرائم الاحتلال والقتل اليومية ضد الفلسطينيين.

كل من الدول التي صوتت ضد إسرائيل يستحق وساماً على تحدي الالتزام الأميركي بدولة الاحتلال. كل من هذه الدول قال أنه ضد قتل الأطفال بالجملة، كما حدث في قطاع غزة قبل صيفين، أو بالمفرّق كما يفعل الاحتلال الآن مع شبان وشابات يدافعون عن أرضهم، وهو حق تصونه المعاهدات الدولية كافة.

دونالد ترامب يعد بتغيير عندما يدخل البيت الأبيض بعد ثلاثة أسابيع. أي تغيير هو؟ سفيره إلى إسرائيل نصير للمستوطنات وزوج ابنته اليهودي مرشح كوسيط للسلام.

إسرائيل نتانياهو لطخة على جبين الإنسانية، وإهانة لشعوب العالم كله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يقف ضد ارهاب اسرائيل العالم يقف ضد ارهاب اسرائيل



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday