فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل

 فلسطين اليوم -

فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

عصابة الحرب والشر من أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة لا تتوقف عن الكذب ونقل التهمة إلى الآخر وهي تدافع عن دولة الاحتلال والجريمة.

هم هاجموا أخيراً الموسيقي البريطاني روجر ووترز الذي غنى يوماً مع فرقة «بِنك فلويد» ويقود حملة دفاعاً عن «حقوق الإنسان» تراها عصابة إسرائيل «مسمومة» وأيضاً «لاساميّة». أنصار إسرائيل هاجموه في ما يستحق الشكر عليه فهو يدافع عن حقوق الفلسطينيين، وينتصر لحملة مقاطعة إسرائيل ويتهمها بعدم الرغبة في السلام. لن أطيل على القارئ لأن عندي مادة أخرى أريد عرضها، ولكن أقول إنني أنتصر للفلسطينيين وأؤيد مقاطعة إسرائيل وأتهمها بمحاولة سرقة ما بقي من أرض فلسطين.

ما على أنصار دولة الجريمة سوى أن يواجهوا أمثالي من مردّدي هذه التهم في محكمة لنرى مَنْ المحق ومَنْ شريك في الجريمة.

أنتقل الى أحداث تشارلوتسفيل فلا أعود إلى شيء كتبته وإنما أختار من ميديا العصابة إياها دفاعاً عن دونالد ترامب فهم يزعمون أن اليسار اختار تلك الأحداث للتحامل على الرئيس. هم لا يشيرون أبداً إلى أن الرئيس الأنيس اتهم «كل الأطراف» بالمسؤولية، ولم يتراجع إلا بعد أن قامت عليه حملة لم تهدأ بعد، فغيّر موقفه من دون أن يدين أقصى اليمين.

هم يقترحون على الحزب الديموقراطي ما يجب أن يفعل لوقف النازيين الجدد. أقول قبل أن أكمل إن الحزب الديموقراطي يمثل غالبية من الأميركيين فأعضاؤه مرتين أكثر من أعضاء الحزب الجمهوري. هم يقترحون على الحزب الديموقراطي وقف «الوطنية السوداء» وأقصى اليسار. أصرّ على أن الحزب الديموقراطي ليس مسؤولاً البتة عن هؤلاء فالمسؤول هو جرائم إسرائيل ورفض طلاب السلام في الولايات المتحدة وحول العالم أن يغتصب اليهود الأشكناز بلاداً ويشرّدوا أهلها.

هم يرفضون هذا الكلام الصادق ويقولون إن التظاهر مع شيوعيين أو نازيين يعني أن المتظاهرين ليسوا طلاب سلام. مرة أخرى الديموقراطيون ليسوا من أنصار النازيين الجدد أو غيرهم فهؤلاء يجدون أنصاراً لهم بسبب جرائم إسرائيل المستمرة ضد الفلسطينيين، أطفالاً وشيوخاً، ورجالاً ونساء.

أنصار الحرب والشر يتجاوزون هذا الكلام أيضاً ويتحدثون عن وجود عنف يساري في تشارلوتسفيل. العنف كان من أقصى اليمين وأهل المدينة ردوا عليه. هم لم يقتلوا أحداً كما فعل متطرف يميني حاقد وأعمى سياسياً.

حتى كندا لم تسلم من سهامهم، فهم يتحدثون عن بلدة في كندا قرب الحدود مع الولايات المتحدة يتكلم أهلها الفرنسية. إلا أن الزائر سيسمع فيها الآن لغات مثل العربية والأردو وفرنسية أهل هايتي. هؤلاء لاجئون رحّبت بهم كندا فيما كان دونالد ترامب يحاول طرد المهاجرين من «بلاده» وتعارضه ولايات ومحاكم. عصابة الحرب والشر تحذّر من قدوم سوريين وسودانيين وصوماليين وهايتيين وغيرهم. ما أعرف هو أن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو ترحّب باللاجئين، وآخرين بينهم بعض أبرز الأميركيين الذين اختاروا الفرار من بلادهم حتى لا يعيشوا تحت حكم دونالد ترامب.

ومن كندا إلى ألمانيا حيث زار لاجئون مسلمون مقراً كان للنازيين أيام هتلر وكان بينهم جامو الذي وصل إلى ألمانيا سنة 2014، وقال بعد زيارة المركز النازي «العرب يعتقدون أن هتلر فعل فعلاً طيباً لأنه حرّرهم من اليهود».

مَنْ هو جامو هذا ليتحدث باسم العرب أو المسلمين؟

هم يهاجمون النائب الديموقراطي كيث إليسون ويزعمون أنه مسلم يساري، ويعرضون فيديو عنه يتحدث عن عالم حيث يأكل كلب كلباً، أو الحشرة الصغيرة تعض الحشرة الكبيرة. هو منصف يحاول الانتصار للسود الأميركيين وللمضطهدين حول العالم، وهذا لا يناسب عصابة الحرب والشر والقتل العمد.

أخيراً وقد ضاق المجال، أرى حملة أخرى على حرم كل جامعة أميركية بتهمة أنها تحت التهديد. البروفسور تيد غيتلين ردّ في مقال إن هذا موجود عبر تاريخ الجامعات الأميركية. لا أصدق العصابة وإنما أصدق أستاذاً جامعياً أميركياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday