100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان

 فلسطين اليوم -

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان

بقلم - جهاد الخازن

احتفل العالم يوم الأحد بالذكرى المئوية الأولى لنهاية الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى) واحتفل اللبنانيون بالذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال.

الرئيس دونالد ترامب تغيّب عن احتفال تذكاري يوم السبت بسبب المطر. رأيت الذكرى على التلفزيون والمطر انهمر على الناس جميعاً إلا أن ترامب اختار البقاء بعيداً.

ترامب غاب أيضاً عن مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وانتقد بحدّة وشدّة دعوة الرئيس ماكرون دول اوروبا الى بناء قوة دفاع تجعلهم في غنى عن مساهمة الولايات المتحدة أو غيرها.

ناس من جميع أنحاء العالم انتقدوا غياب الرئيس الاميركي عن الاحتفال مع أنه وصل الى فرنسا لحضوره، وأختار قول وزير الدولة البريطاني لشؤون قدامى المحاربين توبياس إلوود «المطر لم يمنع أبطالنا الشجعان من اداء مهماتهم.» وكان يقصد المقاتلين من الحلفاء بين 1914 و1918.

أكبر معمّرة في بريطانيا وهي غريس جونز التي بلغ عمرها 112 سنة قالت إنها تذكر أن الناس عانقوا بعضهم بعضاً وغنّوا مع إعلان الهدنة. هي قالت إن فرحة الناس بنهاية الحرب لم تعرف حدوداً.

أنتقل الى عيد الاستقلال الخامس والسبعين في لبنان وهو يوافق 22 من هذا الشهر. كانت سلطات الاستعمار الفرنسي اعتقلت في 11/11/1943 الرئيس بشارة الخوري والرئيس رياض الصلح ووزير الخارجية سليم تقلا والنائب عن لبنان الشمالي عبدالحميد كرامي ووزير التجارة والصناعة والتموين كميل شمعون وسجنت كلاً منهم على انفراد داخل القلعة التي بناها الصليبيون في القرن الحادي عشر لحماية قوافل التجار من فلسطين نحو بلاد الشام وكنقطة مراقبة لمواكب الحجاج.

الرئيس الخوري تحدث الى الجنرال الفرنسي كاترو وهما اجتمعا في 19/11/1943 واعتذر الجنرال عن سوء معاملة الرئيس اللبناني وصحبه وسمع منه عن سوء معاملة الرئيس واللبنانيين عموماً منذ ترك الجنرال لبنان في الصيف الماضي. المطران جورج خضر حكى كيف كان في مقهى في ساحة التل في طرابلس عندما مرت أمامه مظاهرة سلمية المشاركون فيها كانوا حسب أعمارهم، والأطفال في المقدمة فأطلق الجنود الفرنسيون النار عليهم وقتِل أمامه 11 طفلاً. في النهاية لبنان استقل وكان الرئيس الخوري أول رؤساء الاستقلال وتبعه كميل شمعون، وعمل رياض الصلح رئيساً للوزراء حتى قتِل في مطار عمّان.


 
أريد أن أختتم بشيء أفضل من المظاهرات والقتل فقد كنت في بيروت الأسبوع الماضي وشهدت جزءاً من ماراثون بيروت، فقد رأيت مسيرة الناس من شرفة في البيت ونزلت للفرجة إلا أن الركب سبقني، وذهبت الى وسط المدينة ورأيت الناس عائدة الى ساحة الشهداء، وكانت البنات أكثر كثيراً من الأولاد، ويبدو أنهن من مدارس شاركت في الماراثون.

كان بين الناس أصدقاء صافحتهم، ورأيت شعارات كثيرة للصليب الأحمر وجمعيات خيرية وغيرها. أيدت بشدة مظاهرة نسائية ضد الاغتصاب حملت المشاركات فيها شعارات بعضها يتحدث عن اغتصاب حاملة اللافتة، وآخر يطالب بالاقتصاص من المغتصبين. هذا موضوع مهم أؤيد البنات اللواتي تظاهرن ضد المغتصبين ومن يدافع عنهم.

الأحوال في لبنان صعبة إلا أنني رأيت المطاعم ملأى بالزوار وجواً من المرح يبشر بأيام أفضل للبنانيين جميعاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان 100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday