نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة

 فلسطين اليوم -

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة

بقلم : جهاد الخازن

تابعت انتخابات البرلمان في لبنان صبح مساء، وأعترف بأنني لم أفهم معنى «الصوت التفضيلي» رغم أن الزملاء حاولوا شرحه لي. أرى أنه اعتداء على الديمقراطية وأرجو أن يُلغى إذا أعاد البرلمان الجديد صوغ نصوص قوانين الانتخاب.

في غضون ذلك أرى محاولة من سياسيين أقوياء لضرب القوة السياسية لسعد الحريري وميشال عون بعد تحالف «المستقبل» و «التيار الوطني الحر» في دوائر عدة. لا أعتقد أن بالإمكان القضاء على نفوذ الحريري أو إضعاف عون، فالبلد للأقوياء مثل نبيه بري ووليد جنبلاط الذي رشح ابنه تيمور، ثم هناك سليمان فرنجية الذي رشح ابنه طوني وآخرون عرفتهم من أسماء الآباء في بيروت والجبل.

أجمل ما في الانتخابات أن شابة نجحت في بيروت الأولى هي بولا يعقوبيان، فأحيي الصديقة بولا وأتمنى لها نجاحاً سياسياً كبيراً. 82 سيدة تنافسن على مقاعد في مختلف المناطق، ومنهن 25 مارونية و21 سنيّة وتسع شيعيات وهذا مع أن «حزب الله» يرفض ترشيح نساء الى البرلمان. «حزب الله» الأقوى في بعلبك - الهرمل، إلا أنني أرجح أن قائمته هناك ستخترق.

قلت قبل يومين إنني أتوقع فوز الصديق سعد الحريري في بيروت ومعه تمام سلام، وأيضاً الجار نجيب ميقاتي في طرابلس. الآن أقرأ أن جمعية «العزم والسعادة» الاجتماعية التي تعمل لنجيب ولائحته في طرابلس قد تشكل لها فروعاً في بيروت وصيدا وغيرهما، وأرى أن الهدف العمل ضد سعد الحريري قبل أي هدف آخر.

تمنيت أن يفوز فريد هيكل الخازن بمقعد عن كسروان، وتجربتي مع الانتخابات أن أسرة الخازن يمثلها نائب في البرلمان منذ الاستقلال، وقد سرني أن هذا التقليد استمر مع أخينا فريد الذي عمل أخي لحملته الانتخابية الأحد.

لا أحتاج أن أدخل في تفاصيل كل دائرة من بيروت الى الجنوب والشمال والبقاع والجبل، فجريدتنا ستغطي الموضوع تغطية وافية. كل ما أقول هنا هو إن نسبة التصويت في لبنان كله بلغت 49.2 في المئة وكانت الأعلى في دائرة البقاع الثانية حيث بلغت 63.31 في المئة والأدنى في بيروت الأولى حيث بلغت 31.50 في المئة.

المهم، أو الأهم في موضوع الانتخابات اللبنانية، هل سيكون البرلمان القادم أفضل من السابق أم أن المجلس النيابي سيشهد تكتلات تخدم أعضاءها على حساب المواطن؟

تظل نسبة التصويت في لبنان أفضل منها في تونس حيث جرت الانتخابات البلدية في اليوم نفسه وسجلت إقبالاً بلغ 33.7 في المئة فقط. أزعم أن الذين خلفوا زين العابدين بن علي في تونس لم يقوموا بعمل يخدم المواطن التونسي، وإنما أصبح البلد حلبة لصراعات لا تنتهي يدفع المواطن ثمنها.

أعود الى الانتخابات النيابية في لبنان، فقد زرت حدث بيروت حيث أنتخب عادة والشياح وبرج البراجنة وبعبدا ولم أجد في صور المرشحين وأسمائهم أحداً أعرفه شخصياً. لا بد أن منهم مَن يستحق دخول البرلمان، وأن آخرين طلاب شهرة، فلا أزيد.

الانتخابات هذه المرة وفي كل مرة تمثل تحالفات طائفية أو محلية، ولاحظت أن نجيب ميقاتي ونبيه بري ووليد جنبلاط ومعهم رجال «الكتائب» و «القوات» كانوا في حلف ضد سعد الحريري وميشال عون، ونجحوا في الحد من نفوذهما السياسي.

أكتب ظهر الإثنين وقبل أن يلقي السيد حسن نصرالله خطاباً عن الانتخابات بعد الظهر. كنت أتمنى لو أن السيد عمل وسيطاً بين إيران والدول العربية، إلا أنه اختار جانباً ضد جانب، وهو يهاجم السعودية والحكم في البحرين وأرى أنه لا يعرف جميع جوانب الوضع في الخليج.

أخيراً، الرئيس ميشال عون اختار أن يصوت لمرشحين من أنصاره في الانتخابات النيابية الأحد ويريد أن يسيطر على الحكومة القادمة. هو قد يفعل إلا أن غالبية من السياسيين الناجحين ضده ولا أرى أنه يستطيع أن ينال أكثر من حصة «التيار الوطني الحر» في البرلمان.

ليس عندي ما أزيد سوى أنني أتمنى أن يخدم البرلمان الجديد مصالح لبنان كله، لا أي مصلحة شخصية.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة نتائج انتخابات البرلمان في لبنان مشجعة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday