أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر

 فلسطين اليوم -

أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر

بقلم - جهاد الخازن

كتّاب الافتتاحية في جريدتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» يضمون بعضاً من أفضل الصحافيين الأميركيين، إلا أنهم يضمون أيضاً بعضاً من أسوأ أنصار اسرائيل في الصحافة الغربية كلها.قرأت أخيراً افتتاحية لهم في «واشنطن بوست» كان عنوانها: مصر تواجه 15 سنة أخرى من الدكتاتورية. ترامب يجب أن يتكلم.ما قد لا يعرف القارئ عن مصر منذ 1952 هو التالي:جمال عبدالناصر حكم في مصر حتى مرض وتوفي سنة 1970.أنور السادات حكم حتى اغتياله على «المنصة» وهو يشهد عرضاً عسكرياً سنة 1981.حسني مبارك حكم حوالى 30 سنة، ثم قامت تظاهرات شعبية ضده كان وراءها «الاخوان المسلمون». هو استقال والمصريون نظموا مظاهرات ضد «الاخوان المسلمين» أكبر من التظاهرات ضد مبارك وسقطوا بعد سنة لهم في الحكم، وعادوا الى ممارسة الارهاب كعادتهم منذ تأسيس الجماعة قبل حوالي 80 سنة.الجنرال عبدالفتاح السيسي أصبح الرئيس سنة 2014، وهو في طريقه الى تمديد ولايته مرة ثانية، وربما ثالثة بعدها.لماذا يطلب من دونالد ترامب التدخل في الشؤون الداخلية لمصر؟ ترامب لا يجيد حكم الولايات المتحدة، وأنصار اسرائيل يريدون منه التدخل في حكم مصر. هناك معاهدة سلام بين مصر واسرائيل لا تمنع أن تؤيد مصر قيام دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة، وأنا أرى أن اسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة.البرلمان المصري أقر سلسلة من التعديلات الدستورية تمكن عبدالفتاح السيسي من تجديد ولايته، فقد يظل في الحكم حتى سنة ٢٠٣٤ عندما يكون قد بلغ الثمانين من العمر. الرئيس السيسي في الستين أو السبعين أو الثمانين يظل أفضل من «الاخوان المسلمون» في أي عمر لرئيس منهم يحكم البلاد بطريقة غير ديمقراطية.كنت انتصرت لـ«الإخوان» في آخر سنوات للرئيس حسني مبارك في الحكم ولم أؤيد سجنهم أو محاكمة قادتهم ولا أزال أفعل. حكم «الاخوان» خرب مصر، فزيادة عدد السكان سنة بعد سنة تحتاج الى حكمة وحسن تدبير وهذا لم يوجد لدى «الاخوان».الآن الميديا الاميركية التي تؤيد اسرائيل، مثل بعض كتّاب الافتتاحية في أكبر جرائد الولايات المتحدة، تدافع عن «الاخوان» وتعتبر خروجهم من الحكم خروجاً على الديموقراطية. هذا لم يحصل أبداً فهم فشلوا في الحكم والمصريون ثاروا عليهم. هذا تاريخ مسجل لا يستطيع أنصار اسرائيل في واشنطن قلبه كما يريدون.لا أفهم الدعوة الى دونالد ترامب للتدخل في شؤون مصر. هو فشل في الولايات المتحدة التي أعتبرها أكثر دول العالم ديموقراطية وصيانة لحقوق الانسان ثم يريدونه أن يتدخل في مصر ليزيد من مشاكلها.التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان ستعرض على شعب مصر في استفتاء لا بد أن يقر بغالبية كبيرة. هناك محافظة جديدة في مصر الحكومة ستنتقل اليها بعد الفراغ من بناء عاصمة جديدة، هذا لا يناسب أنصار اسرائيل لأسباب لا يعرفها سوى هم والحكومة النازية الجديدة في اسرائيل التي يقودها الارهابي قاتل أطفال فلسطين بنيامين نتانياهو.أؤيد شعب مصر فقد أحببته العمر كله، وأتمنى لمصر الخير ودوراً قيادياً ضمن المجموعة العربية، ثم أتمنى سنوات من الازدهار، مع اكتشاف الغاز في البحر على امتداد الساحل المصري، ما يعني دخلاً عالياً يساعد القيادة المصرية على السير بالبلاد الى الأمام.مصر «أم الدنيا» وهو لقب لها عرفته صغيراً كبيراً وأيدته العمر كله وأرى أنه يليق بها فأرجو أن نرى مع شعب مصر أياماً أفضل لفائدة الأمة كلها.نقلا عن الحياة اللندنيةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع          

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday