ترامب من مأزق الى مأزق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ترامب من مأزق الى مأزق

 فلسطين اليوم -

ترامب من مأزق الى مأزق

بقلم - جهاد الخازن

أكمل اليوم مع السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب وقضايا يعالجها بالخطأ بعد الخطأ. الرئيس ترامب له، أو عليه، التالي:- هو قال سنة 2008 إن الولايات المتحدة تواجه حول العالم أنظمة فاسدة ومنها روسيا والصين. هو انسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وتبعته روسيا التي قالت إنها ستطور منظومة جديدة من الصواريخ العابرة القارات.- هو زعم أنه قبل سنة تعهد القضاء على «داعش»، وقد نجح في تنفيذ ما وعد به فـ«داعش» خسر ما يقرب من مئة في المئة من الأرض التي كان يسيطر عليها في العراق وسورية.- في أفغانستان قال إن القوات الاميركية تحارب الى جانب قوات أفغانستان وزاد ان الحلفاء هناك لا يقولون متى تنتهي المواجهة.- ترامب أيضاً فاخر بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، وقال إن مجلس الشيوخ أيد بالإجماع نقل السفارة. إدارة ترامب أوقفت أخيراً كل المساعدات للفلسطينيين، وقيادة هؤلاء رفضت استقبال مبعوث اميركي فجرى الاتصال عن طريق الانترنت. ما سبق معروف فأزيد عليه اليوم إن معاهدة وقف الأسلحة النووية في خطر الانهيار. هذا الاتفاق وقع سنة 1987، إلا أن إدارة ترامب تقول الآن إن الروس خانوا نصّ الاتفاق وروحه، وعملوا على انتاج أسلحة يحظرها الاتفاق. روسيا اتهمت الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق وردت بانسحاب مماثل. في سبعينات القرن الماضي روسيا كشفت صاروخها إس إس - 20 وهو قادر على أن يصيب أي أهداف في اوروبا. الولايات المتحدة ردت بوضع صواريخ كروز وبيرشنغ في دول اوروبية عدة. الاتفاق النووي كان مفيداً إلا أن خروج الولايات المتحدة وروسيا منه يهدد بعودة الحرب الباردة.في الأخبار الأخرى سؤال يتردد باستمرار هو هل سيعلن الرئيس ترامب طوارئ وطنية ليحصل على المال اللازم لبناء جدار مع المكسيك يمنع طلاب الهجرة الى الولايات المتحدة من دخولها.الجمهوريون في مجلس الشيوخ يشعرون أن الرئيس وضعهم في مأزق فبعضهم لا يريد الجدار، ورئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل حذر الرئيس ترامب في جلسة خاصة من المضي في جهوده للحصول على تمويل لبناء الجدار.الرئيس ترامب قال أخيراً إن إعلان طوارئ وطنية ممكن، إلا أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تستطيع أن تطلع بخطة لوقف طموحات ترامب لبناء الجدار. هي تستطيع أن تطلب من مجلس الشيوخ التصويت على طلب ترامب، وإذا فعلت فالأرجح أن بعض الأعضاء الجمهوريين لا يريد أن يسير مع ترامب في بناء الجدار وقد يصوتون ضد بنائه.هذا الأسبوع تم التوصل الى مشروع اتفاق لتخصيص 1.375 بليون دولار لتمويل حاجز على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهذا المبلغ أقل مما كان معروضاً قبل سنة، ليجري التصويت عليه في مجلسي الكونغرس على أمل أن يوقعه ترامب تفادياً لإستئناف الإغلاق الجزئي للحكومة منتصف هذه الليلة.ما سبق ليس كل شيء فمدعون عامون فدراليون طلبوا من لجنة تنصيب دونالد ترامب أن تسلم المدّعين وثائق عن التنصيب وعن الذين تبرعوا لحملة ترامب وعن نشاط أنصاره من المتبرعين.المدعون يريدون وثائق عن المتبرعين لترامب وعن ضيوف حفلة تنصيب الرئيس والتذاكر لحضور الحفلة والصور مع الرئيس. كان التحقيق في البداية عن علاقة دونالد ترامب مع روسيا، وعن تدخل روسيا في انتخابات 2016. إلا أنه الآن زاد على هذا كثيراً، فهو يتجاوز تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر ليشمل أعمال ترامب وحملته الانتخابية وتنصيبه ورئاسته حتى الآن.هل يستطيع دونالد ترامب أن ينجو من التحقيق ونتائجه؟ يبدو ذلك صعباً وربما ازداد صعوبة مع كل طلب جديد للمحققين.نقلا عن الحياة اللندنيةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع


 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب من مأزق الى مأزق ترامب من مأزق الى مأزق



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday