عندما كانوا يغنون للبنان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عندما كانوا يغنون للبنان

 فلسطين اليوم -

عندما كانوا يغنون للبنان

بقلم جهاد الخازن

أرجو أن يصبر القارئ عليّ وأنا أسأله هل سمع باسم المغني البريطاني بيتر ستارستد؟ أرجح أن القارئ العربي لا يعرفه، فأكثر شهرته يعود إلى أغنية له سنة 1969 تُعرَف باسم «إلى أين تذهبين يا حسنائي...» حققت المركز الأول في بلاده وكانت بين أهم مئة أغنية في الولايات المتحدة.

الأغنية عن فتاة اسمها ماري-كلير تنشأ فقيرة في الشوارع الخلفية لمدينة نابولي، ثم تصبح بين المشاهير وتقيم في باريس. أذكر من الأغنية المقطع الأشهر فيها:
ولكن إلى أين تذهبين يا حسنائي
وأنت وحدك في سريرك
خبّريني عن الأفكار التي تراودك
لأنني أريد أن أدخل عقلك. نعم أريد ذلك.
ما سبق مقدمة، فالمغني البريطاني مات قبل أيام وتذكرت أغنيته الأشهر كما تذكرت أغنية حزينة له عن بيروت تعود إلى سنة 1978، والحرب الأهلية تأكل الأخضر واليابس.
سأترجم الأغنية هنا باختصار، فهي تقول:
الضوء الأخضر في الشارع الرطب اللماع
وَقَفَت وشعرها يتناثر، كتمثال أبيض خارج كازينو يحترق
وهناك «وقفت» أنا، ليس كبطل أبداً، في بيروت ليلاً
صوت الرصاص اخترق حرارة الطقس من هنا وهناك
العواصف شديدة ورجال كثيرون يقبلون الموت عبر الشرق الأوسط
هي ولدت في المدينة وتعرف الأزقة الخلفية للبنان.
بيروت تتهاوى حجراً بعد حجر
بيروت تتهاوى حجراً بعد حجر
من الفندق المحترق إلى قلعة الصليبيين تصيدونا كأننا من الحيوان
عبر مأدبة للجياع ورجال من دمشق، وكل ما أردت هو 50 ألفاً (مال) فعلقت في حرب أهلية مفجعة
وأصبت برصاصة في ذراعي من مسلح اعتقد أنني إرهابي
بيروت تتهاوى حجراً بعد حجر
وقفت وشعرها يتناثر، كتمثال أبيض خارج كازينو يحترق.

أعتقد أن ستارستد زار بيروت فكانت هذه الأغنية الحزينة.

الذكرى تبعث الذكرى، وكنت أقرأ عن موت المغني البريطاني عندما تذكرت أن المغني المشهور انريكو ماسياس غنى للبنان وبيروت أيضاً، بالفرنسية. هو قال:
بيروت، عندما يدعوني الأفق ويبتسم لي.

سحرك يأسرني، جمالك يجذبني.

الشابات بانتظاري كل الوقت

ويحاولن إغرائي. لبنان الأسطورة.

بيروت، يا حقل نعومة إلى الأبد،

تنعش قلبي، تبث فيه سمفونيات خضراء.

هي أغنية الأيام القديمة، يكررها العاشقون.

بيروت، الشمس تضحك في السماء حيث ينعكس شكل بيروت
طعم العسل ينزل من السماء. فينوس كل الأوقات.

أغني لنجومك عندما يسود الصمت يا بيروت

أحلم حلماً مثيراً عن ألف ليلة وليلة في بيروت.

داليدا الإيطالية الفرنسية التي وُلِدَت في مصر غنت بالعربية لبيروت. قالت: بعد الحرب والنار، من بعد هللي صار، عاد الصفا للبنان، عاد الوفا للبنان، شمس وقمر لبنان (الأغنية على الإنترنت).

هي ذكريات الزمان الجميل، ولا نملك سوى الذكريات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما كانوا يغنون للبنان عندما كانوا يغنون للبنان



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday