كتب مرجعية في مواضيعها  2
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كتب مرجعية في مواضيعها - 2

 فلسطين اليوم -

كتب مرجعية في مواضيعها  2

بقلم جهاد الخازن

انتهيت قبل يومين من قراءة كتاب جديد للصديق النائب والوزير اللبناني السابق غازي العريضي عنوانه «عولمة الفوضى»، صادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» ويضم مجموعة مقالات من قرب نهاية 2015 وحتى أواخر هذا العام.

سبق أن عرضتُ على القرّاء كتابين للمؤلف هما «عرب بلا قضية» ويضم مجموعة مقالات صدرت يبن آخر 2001 وأول 2012، و «العرب بين الفوضى والتغيير» ويضم مقالات نُشرت بين أول 2012 وآخر 2013.

أقول مرة أخرى إنني أتفق مع الصديق غازي العريضي في آرائه السياسية، وأدعي له ولنفسي حسّاً وطنياً واستقلالاً في الرأي مع متابعة مهنية للأحداث. وجدتُ نفسي أتفق مع الأخ غازي في السطور الأولى من المقال الأول المنشور، فهو يرى أن باراك أوباما يقول شيئاً ولا يفعله أو يفعل شيئاً آخر معاكساً له.

المقال يتحدث عن الخلاف بين أوباما والمؤسسة العسكرية الأميركية، فأزيد أن دونالد ترامب اختار ثلاثة جنرالات لمناصب عليا في إدارته المقبلة، مع وجود ضباط آخرين في مناصب مؤثرة، فلعله يأمل بأن يساعده العسكريون، أو أن يضمن حيادهم وهو يشن حرباً اقتصادية على الصين أو غيرها.

المقال «درع إسرائيل وبقرتها» يبدأ بهذه الكلمات: على مدى أسبوع شن رئيس الحكومة الإسرائيلية الإرهابي بنيامين نتانياهو هجوماً متعدد الاتجاهات... مدافعاً عن الإرهاب اليهودي. إسرائيل كلها إرهاب صهيوني في فلسطين المحتلة.

في الكتاب مقالات عن إيران وسياستها. بعد الاتفاق النووي أطلقت إيران صواريخ وقالت الخارجية الأميركية إنها تدرس طرح الموضوع على مجلس الأمن، وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن الصواريخ لا تنتهك الاتفاق النووي مع إيران. عندما يدخل ترامب البيت الأبيض لن يكون هناك خلاف أميركي- أميركي على الموضوع، فهو ووزير الدفاع القادم صرّحا غير مرة أنهما يعارضان الاتفاق النووي مع إيران.

في مقال عن ترامب قبيل فوزه بالرئاسة الأميركية يحذّر غازي العريضي من خطر ترامب رئيساً على المصالح العربية والديموقراطية الأميركية نفسها، ويسجل ما وعد به إسرائيل، وما سيفعل لها، مع أنه متهم باللاسامية من أنصار إسرائيل، ربما لأنه غوغائي ويريدون تطويعه، أو تدجينه.

الكتاب كله يستحق القراءة والمراجعة وتعلّم الدروس منه، ولكن أختتم بمقال يتحدث كاتبه عن غياب العرب فيما تركيا تعلن ان حل الأزمة السورية سيكون بالتنسيق بينها وبين روسيا وإيران، ومثل ذلك حل الأزمة العراقية، وينتهي الكاتب بالقول: لعبة الأمم مستمرة بالدم العربي.

أنا موافق وأنتقل إلى كتاب آخر أشعر بأنني سأظلمه بالاختصار هو: هذا نصيبي من الدنيا، سيرة حياة ومسيرة قلم للزميل والصديق فؤاد مطر. الكتاب من 639 صفحة وهو ليس سيرة ذاتية بقدر ما هو مرجع في تاريخ السنوات الخمسين الأخيرة من السياسة العربية، أو تاريخ عمل فؤاد مطر في الصحافة.

بل ان الصور، وهي كثيرة في الكتاب مرجع آخر، فهي تجمع المؤلف مع القادة العرب من شرق بلادنا الى غربها، ومع كبار المفكرين والسياسيين الآخرين، ومع الراحل ياسر عرفات والراحل جورج حبش. هناك صور أخرى عن أسرة المؤلف، أو مؤتمرات قمة أو غيرها.

لم أكن في حاجة إلى سيرة فؤاد مطر لأعرف أنه مرجع في أخبار مصر والعراق، إلا أنني وجدت جديداً أو معلومات لم أكن أعرفها وهو يتحدث عن البلدين. فؤاد مطر لم يكن مجرد صديق محمد حسنين هيكل وينقل عنه، وإنما كان يعرف كل السياسيين المؤثرين في مصر، ومعلوماته موثّقة يمكن أن يعتمد عليها أي طالب دكتوراه يؤرخ لتلك المرحلة.

وأعترف هنا بشيء فاتني في حينه فقد كنتُ سمعتُ عن مجلة «التضامن» واكتشفتُ من قراءة الكتاب أن فؤاد مطر أسسها مع بعض الزملاء في لندن. كنتُ سافرتُ إلى الولايات المتحدة ودرستُ في جامعة جورجتاون عندما بدأت المجلة وعدتُ إلى لندن بعد توقفها. ما أزيد عن خبرة هو أنني عندما كنتُ أكتب مادة تقرير «النهار العربي» بالإنكليزية، كانت أفضل مادة أتلقاها دائماً من فؤاد مطر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب مرجعية في مواضيعها  2 كتب مرجعية في مواضيعها  2



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday