شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية

بقلم : جهاد الخازن

«وزارة الأمن» الإسرائيلية، أي وزارة القتلة، قررت أن مفاوضات السلام لن تستأنف مع الحكومة الفلسطينية التي ستضم حماس ما دامت الأخيرة لم تنفذ سلسلة من الطلبات تشمل نزع سلاحها والاعتراف بإسرائيل والتخلي عن العنف وفك الارتباط مع إيران وإعادة الجنود الإسرائيليين والمدنيين القتلى الموجودة جثثهم في قطاع غزة.

أنا مواطن عربي غلبان، وربما غلباوي، وأطالب بأن تسرّح إسرائيل جيش الاحتلال وأن تعترف بدولة فلسطين الحرة المستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، وأن تتخلى عن قتل أطفال الفلسطينيين (518 منهم في آخر حرب في قطاع غزة)، وأن تفك الارتباط مع أعضاء الكونغرس الذين يُرشَون لتأييد إسرائيل، وأن تعيد جثث رجال المقاومة الفلسطينية والمدنيين الذين قتلهم الاحتلال.

أيضاً، الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت موقع بطارية سورية أطلقت النار على طائرات إسرائيلية كانت تقوم بمهمة استطلاعية في أجواء لبنان.

المواطن العربي نفسه، أي أنا، أطالب القوات العربية في لبنان وسورية بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية في أجواء سورية ولبنان، وأيضاً في أجواء فلسطين المحتلة.

كانت هناك ضربة جوية إسرائيلية أخرى ضد أهداف عسكرية سورية في عمق سورية، فقد أنذرت حكومة الإرهاب الإسرائيلية الحكومة السورية وطلبت عدم التصدي لطائراتها المقاتلة في الأجواء السورية، إلا أن السوريين رفضوا الإنذار فكان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية (وكلها هدية من الولايات المتحدة) هاجمت مواقع حربية سورية.

الموضوع ليس غارة هنا أو غارة هناك، فهو رفض إسرائيل المصالحة الوطنية الفلسطينية، لأنها تفضل أن تبقى حماس في قطاع غزة هدفاً لجيش الاحتلال في أي وقت يناسب ذلك حكومة الإرهاب. المصالحة ماضية في طريقها، والسلطة الوطنية تسلمت المعابر إلى القطاع، ومصر ترعى اتفاق فتح وحماس وتستطيع أن تصل به إلى النهاية المنشودة.

أقرأ أن حماس قلقة على مستقبل جناحها العسكري، وأجد أن القلق لا مبرر له، فالمقاومة ضد الاحتلال في قطاع غزة حق تنتصر له المواثيق الدولية، وإذا ما ارتكبت إسرائيل عدواناً آخر فإن من حق، بل واجب، كل فلسطيني في القطاع والضفة الغربية وفلسطين المحتلة كلها، أن يقاومه.

حركة السلام الإسرائيلية (هناك طلاب سلام نشطون في إسرائيل) أعلنت أن إسرائيل ستبني 1292 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، ضمن خطة لبناء أربعة آلاف وحدة سكنية، بينها 31 وحدة في مدينة الخليل. لا آثار لليهود في الخليل أو القدس أو أي مكان في بلادنا من مصر إلى سيناء إلى فلسطين. لا آثار إطلاقاً، وإنما كذب صهيوني يكررونه حتى يصدقه الناس.

هم يتحدثون عن قبور «البطاركة» في الخليل، إلا أن القبور غير موجودة.

منذ 1948 وقبلها وبعدها حتى الآن، يفتش الإسرائيليون عن آثار يهودية في بلادنا. كان هناك يهود، إلا أنهم لم يحكموا يوماً، ولم تكن هناك إسرائيل في أي مكان، وإنما في خرافات صهاينة القرن التاسع عشر الباقية حتى اليوم.

مرة أخرى أقول إنهم لصوص، وإن الأرض لنا من البحر حتى النهر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday