ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل

 فلسطين اليوم -

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن الاتفاق النووي مع إيران أسوأ اتفاق عقدته الولايات المتحدة على الإطلاق لذلك هو يريد تعديله أو تنسحب بلاده منه.

حسناً، الاتفاق الذي عقد سنة 2015 يؤخر البرنامج الإيراني 15 سنة. بريطانيا وفرنسا وألمانيا أصدرت بياناً مشتركاً يقول أن إيران تنفذ شروط الاتفاق، وكذلك فعلت روسيا والصين. مَنْ نصدق؟ ترامب وحده أم الدول الخمس الأخرى التي وقعت الاتفاق مع إيران.

لست معجباً بالسياسة الإيرانية، فأنا مع البحرين والإمارات العربية المتحدة ضدها في الخليج، ومع المملكة العربية السعودية وحلفائها في اليمن ضد دعم إيران الحوثيين بالمال والسلاح، إلا أنني مع إيران ضد ترامب وإسرائيل.

أيضاً، الرئيس ترامب يهدد بتدمير كوريا الشمالية إذا لم توقف تجاربها النووية، وهو يريد أيضاً أن توقف تجارب الصواريخ البعيدة المدى.

كوريا الشمالية لا تملك ترسانة نووية من أي نوع، فالسلاح النووي موجود في روسيا ولها سبعة آلاف منه، والولايات المتحدة ولها 6.800 سلاح، ثم فرنسا و300 سلاح والصين و260 سلاحاً وبريطانيا و215 سلاحاً وباكستان و140 سلاحاً والهند و130 سلاحاً وإسرائيل و80. الولايات المتحدة تعمى عمداً عن إسرائيل لأن قنابلها النووية مسروقة من تكنولوجيا أميركية.

إسرائيل دولة إرهابية قامت في أرض فلسطين وتدعمها الولايات المتحدة بالمال والسلاح، والمعلن منه 3.8 بليون دولار في السنة، لقتل الفلسطينيين. في فلسطين المحتلة أحزاب إسرائيلية وسطية ويسارية يمكن التعايش معها، لكن الإدارات الأميركية المتعاقبة تنتصر لأقصى اليمين الإسرائيلي مثل ليكود وإسرائيل بيتنا وشاس واتحاد التوراة اليهودي، ووراء هؤلاء جماعات المستوطنين، فنحن هنا أمام عصابات مافيا وليس مجموعة من الأحزاب السياسية.

طالبت في السابق وأطالب اليوم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ببدء برامج نووية عسكرية. وربما كان مناسباً على المدى القصير استضافة قوة نووية باكستانية في إحدى الدول العربية لردع إسرائيل.

دونالد ترامب يقابل مجرم الحرب بنيامين نتانياهو في كل مرة يزور الولايات المتحدة، والإدارة الاميركية أعلنت أخيراً أنها ستنسحب من اليونيسكو لأنها ضد إسرائيل. العالم كله ضد إسرائيل فمَن يؤيدها؟ الكونغرس الأميركي الذي أعتبره شريكاً لها في قتل الفلسطينيين. ترامب يزعم أنه يريد علاقات تعاون حسنة مع الدول العربية. أراه يدبّر أموره إذا عزِل من الرئاسة قبل انتهاء مدة ولايته الأولى أو إذا أكملها وعاد إلى عمله الأصلي كرجل أعمال، فهو عمل لم يتركه يوماً ونحن نتابع وجوده في البيت الأبيض.

على صعيد أهون، ربما لأنه بعيد منا، ترامب قال أن الولايات المتحدة لا تستطيع مساعدة بورتوريكو إلى الأبد بعد الإعصار المدمر الذي ضربها. قامت قيامة أميركية عليه لم تقعد بعد وعاد فصرح أنه سيساعد بورتوريكو. هو هاجم رئيسة البلدية كارمن بولين كروز وأراها نموذجاً للإنسانية بقدر ما هو نموذج للجهل، فلا أزيد.

أيضاً، الرئيس ترامب يريد إلغاء برنامج الرعاية الصحية الذي وضعه باراك أوباما لمجرد أن الرئيس السابق وضعه. تدمير هذا البرنامج يعني حرمان أكثر من 20 مليون أميركي فقير من الرعاية الصحية. أهم من هذا للرئيس البليونير برنامجه الصحي الذي يفيد الأثرياء ويهمل الطبقة المتوسطة والفقراء. الأميركيون يدفعون كل يوم ثمن انتخابهم دونالد ترامب رئيساً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday