الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون

 فلسطين اليوم -

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون

بقلم : جهاد الخازن

هل قيمة شركة النفط السعودية أرامكو نحو تريليوني دولار كما نقرأ يوماً بعد يوم؟ لست خبيراً في النفط إلا أنني أزعم خبرة في المملكة العربية السعودية، وأرى أن قيمة أرامكو الحقيقية أعلى كثيراً مما يقدر الخبراء في الغرب، لأن معظم أرض السعودية لم يمسح جغرافياً لمعرفة مدى ما تملك من نفط إضافي.

القيادة السعودية أكثر حذراً مني، لأنها في موقع المسؤولية لذلك لا تتجاوز رقم التريليوني دولار. أما أنا، ومسؤوليتي محدودة بهذه الزاوية، فأرى أن السعودية تملك ربع مخزون العالم من النفط الى ثلثه، لذلك أرى تقدير قيمة أرامكو جيداً وأقل من الحقيقة.

مخزون النفط المعروف في السعودية الآن هو نحو 266 بليون برميل، وشركة اكسون موبيل هي الثانية في إنتاج النفط بعد أرامكو، ومخزونها النفطي لا يتجاوز 20 بليون برميل، أي كسوراً عشرية من المخزون السعودي.

في أهمية كل ما سبق أن نفقات إنتاج برميل النفط الواحد في السعودية هي الأقل في العالم.

السنة المقبلة، ستطرح السعودية عرضاً عاماً أولياً لجزء محدود من إنتاج أرامكو النفطي هو خمسة في المئة فقط، ويرجح أن تتسابق شركات وأفراد على شراء المعروض، أملاً بأن سعر الأسهم سيزيد فوراً.

وكنت قرأت مقالاً في «لندن ريفيو اوف بوكس»، وهي مجلة رصينة أشترك فيها، عنوانه «تريليونات السعودية». المقال يضم حقائق وأيضاً بعض الخرافات عن السياسة السعودية.

كل ما سبق قد يبدو كمقدمة زادت على الموضوع الأصلي، إلا أن المقدمة جزء من رأيي في قدرة السعودية النفطية، فهي من درجة لا يمكن تجاوزها، والجانب السعودي طالب أخيراً بالاستمرار في خفض الإنتاج لحماية الأسعار. السعودية تنتج عشرة ملايين برميل في اليوم، وطلبها مواصلة الخفض أو زيادته يعني حماية المنتجين الصغار في وقت تنفذ السعودية رؤية ولي العهد لمستقبل البلد الاقتصادي، ومحاولة تخفيف الاعتماد على الإنتاج النفطي مع حلول 2030 لبناء مستقبل أفضل للبلاد عندما يتراجع إنتاج النفط.

خصوم السعودية يبحثون عن أسباب، غالباً ما تكون واهية، لمهاجمتها، وأقرأ أن غارات التحالف العربي في اليمن تقتل الأطفال. هذا كذب، فمن يقتلون الأطفال في اليمن هم الحوثيون الذين يحاولون السيطرة على أفقر بلد عربي بتأييد خارجي. السعودية لن تسمح أبداً بقيام نظام عميل في صنعاء، وهي وحلفاؤها، مثل الإمارات العربية المتحدة، ستظل تضرب خصوم الشعب اليمني قبل أن يكونوا خصومها حتى يصبح بالإمكان الوصول إلى حل عادل يرضي اليمنيين جميعاً.

طبعاً جماعة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أمــيركية، لا ترى ذلك وإنــما ترى بعـــين واحدة أن الغارات تقتل الأطفال، ولا ترى جرائم الحوثيين ضد أهل بلدهم. الواقع أن المملكة العربية الســعودية أعلنت أنها لن تعارض مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يطلب بدء تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب في اليمن.

لا أعرف إذا كان التحقيق الدولي المستقل سيحدث، فما أعرف هو أن السعودية قبلته، ما يعني أنها لا تخاف من النتائج، وإنما تتهم الجانب الآخر بارتكاب الجرائم التي تتحدث عنها جماعات حقوق الإنسان.

الحوثيون اختلفوا مع حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واعتقلوا بعض قيادات جماعته، وقرأت أنه قيد الإقامة الجبرية، وأرى ذلك صعباً. هم عملاء يتلقون السلاح والمال من الخارج للاستمرار في حرب عبثية يستحيل أن يخرجوا منها منتصرين. أسجل هذا على نفسي، وأقبل أن أحاسَب في المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday