الرهبة و التهديد الإرهابي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الرهبة و التهديد الإرهابي

 فلسطين اليوم -

الرهبة و التهديد الإرهابي

د. حنا عيسى

يمكن تعريف " الرهبة "على أنها ذعر أو رعب , أو فزع ,أو حالة ذهنية تسببها الخشية من لحوق ضرر جراء حادث أو مظهر معاد أو متوعد,أو هي خوف يسببه ظهور خطر .ولكي يمكن الاتهام بالقيام بإعمال الشعب في الشريعة العامة ,لا بد من توجه الاتهام بان الأفعال المرتكبة تهدف إلى "ترهيب الناس".ومن هنا يمكن تعريف "التهديد الإرهابي ".
"يكون الشخص مذنبا بارتكاب جناية إذا هو أقدم على التهديد بارتكاب إية جريمة من جرائم العنف بغرض من إرهاب شخص أو بالتسبب بتخليه بناء أو مكان اجتماع أو واسطة نقل عامة أو غيرها لأحداث ضيق عام خطير أو بالإهمال الطائش لخطر التسبب بإحداث مثل هذه الرهبة أو الضيق".وبناء على ذلك ,يمكن من الناحية النظرية تصنيف أي فعل يخلق حالة من الرهبة ,أو الخوف ,أو التهديد أو الرعب ,أو حتى "الضيق "كإرهاب وطني وكإرهاب دولي أيضا..وعنف الترهيب يمكن إن يرتكب أما لأسباب عادية أو لأسباب سياسية..وتوجد أربع فئات :
1. مجرمون عاديون يحركهم باعث المكسب الشخصي .
2. أشخاص يقدمون على عملهم نتيجة أوضاع نفسية.
3. أشخاص ينشدون الدعاية لمطلب أو لدفع مظلمة.
4. أشخاص تحركهم بواعث عقائدية (إيديولوجية) يقدمون على عملهم بالاستناد إلى أسباب سياسية واقعية أو متصورة.
ويمكن أن ترتكب أفعال عنف الترهيب من قبل فرد, كما يمكن أن ترتكب من قبل مجموعة إفراد تشكل عصابة أو جمعية أو منظمة.كذلك يمكن إن تقترف من قبل الدولة من الدول أيضا.ويطلق على هذا الشكل الأخير:إرهاب الدولة أو إرهاب تسانده الدولة, أو إرهاب ترعاه الدولة.وان هذا الشكل الخاص من أشكال الإرهاب هو الذي شوش الناس أو تم تشويشه من قبل البعض عن قصد, أو غير قصد.
وحينما يصل الأمر إلى وصف الإرهاب الذي ترعاه الدولة ,يشدد بعض المراقبين على أفعال عنف الترهيب تلك التي ترتكب من قبل موظفي دولة من الدول لقمع مواطنيها(كما هو عليه في الدول الاستبدادية )أو لقمع حركات المقاومة (مثل حالات الاحتلال,أو السيطرة الأجنبية أو العنصرية ).ولكن إرهاب الدولة ,طبقا لرأي غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ,هو عمل عسكري أو شبه عسكري أو سري تقوم به إحدى الدول ضد دولة أخرى .
وبناء على ذلك, يبدو بان الأفعال التي يقدم عليها أشخاص تحركهم بواعث سياسية, وترتكب عبر الدول هي وحدها التي أصبحت ذات أن بالنسبة للمجتمع الدولي, ليس من منظور سياسي فحسب, وإنما من منظور قانوني أيضا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهبة و التهديد الإرهابي الرهبة و التهديد الإرهابي



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday