مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة

 فلسطين اليوم -

مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة

بقلم :محمود مسلم

لن تتراجع دول الخليج «السعودية والإمارات والبحرين» عن موقفها من قطر، لأن الأخيرة تلاعبت فى ثوابت الخليج، أما «الدوحة» فلن تتنازل، لأن غرور قياداتها أوهمهم بأن «الدوحة» ستقود المنطقة، خاصة أن غيرة قطر لا تقف عند مصر فقط، ولكن تجاوزتها إلى السعودية والإمارات، كما أن مؤامرات قطر قد نجحت فى الأعوام الأخيرة للدرجة التى تجعل قياداتها مصممين على الاستمرار.. وبالتالى لن تفلح الوساطات بين العرب و«الدوحة»، لأنه لا توجد دولة عربية إلا وتضررت من مؤامرات صاحبة «الجزيرة».

يظلم البعض مصر حين يستخف بدورها فى كشف الدور العدائى لقطر، فالمؤكد أن القاهرة تحاول منذ سنوات فضح التمويل القطرى للإرهاب، وتوّج ذلك خلال القمة المصرية - الأمريكية، بداية أبريل الماضى، وقد قلت فى مداخلة تليفونية من واشنطن مع الإعلامية لبنى عسل، مساء يوم الثلاثاء 15 أبريل ببرنامج الحياة اليوم: إن الدول الداعمة للإرهاب ستتلقى أخباراً غير سعيدة بعد قمة «السيسى وترامب».. ومما يلاحظ أن الرئيس السيسى ناشد المجتمع الدولى مرات عديدة مواجهة الدول التى تموّل الإرهاب، وبالتالى لا يجب إنكار دور مصر فى توعية العالم كله بخطورة الدور القطرى، كما لا يصح التقليل من المقاطعة العربية للدوحة، ويكفى أنه لأول مرة فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تصدر بيانات إدانة من السعودية ضد جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة.. وبالتالى فإن قطر بمنظماتها وميليشياتها الإرهابية ستكون فى مزبلة التاريخ، بإذن الله.

دور مصر لا يتعارض مع قناعات الإمارات، فبعد أن استبشر الشيخ محمد بن زايد خيراً بقدوم الأمير تميم، وقال لنا فى لقاء عقد بأبوظبى فى ديسمبر 2013: عندى حسن ظن بقدرة الأمير «تميم» على تغيير سياسة قطر نحو مصر خلال 6 أشهر على الأكثر. وقد التقيت معه فى مايو 2014، وقلت له: أعتقد أن رهانك على «تميم» قد فشل، فابتسم ابتسامة حزينة ولم يعلق.. وبالتالى كان الإدراك الإماراتى لخطورة «الإخوان» وقطر مبكراً، لذا استهدفته المواقع الإلكترونية والفضائية التابعة لقطر خلال الفترة الماضية كثيراً، وهى نفس المنصات الإعلامية التى كانت -وما زالت- تستهدف مصر و«السيسى».. وبالطبع نفس السيناريو جرى مع اختراقات إيميل لمسئولين إماراتيين للوقيعة بينهم وبين السعودية.

قطر دولة المتناقضات، فهى تحتفظ بعلاقات قوية مع إسرائيل و«حماس»، وأمريكا و«طالبان»، والسعودية وإيران، وبينما يطال الإرهاب معظم دول المنطقة، فإنه لا يقترب من الدوحة التى تحاول دائماً زرع الفتنة بين الشعوب والحكام، حتى فى بيانها للرد على قرار المقاطعة تتحدث عن أنهم فشلوا فى إقناع الرأى العام الخليجى بموقفهم، وبالطبع فإن أخطر القرارات التى صدرت عن دول الخليج، طرد قطر من قوات التحالف فى اليمن، مما يعكس أن خيانةً ما قد جرت، فلا يمكن أن تكون هناك قوات لدولة تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، التى تعتبر العدو الأساسى لدول الخليج، ولا يخفى على أحد التمويل والدعم الذى تقدمه طهران للحوثيين ولقوات على عبدالله صالح هناك.

عزل النظام القطرى أصبح هو الحل الوحيد لمواجهة مؤامراتهم ووعودهم الكاذبة، لأن «الدوحة» تحولت من بئر كبيرة للبترول والغاز إلى أكبر بئر للخيانة فى المنطقة، وإذا لم تفِق بقية الدول العربية، فالأمر خطير يحتاج إلى توحيد الجهود وعدم الرهان على أن يغادر الجنون عقول قيادات قطر، لأنهم بنوا مشروعهم على المؤامرات والخيانة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة



GMT 05:58 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

الإعلام بين التنوير والتدمير

GMT 04:45 2017 السبت ,27 أيار / مايو

أكثر ما يقلقنى على مصر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday