مصير «ماسبيرو»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مصير «ماسبيرو»

 فلسطين اليوم -

مصير «ماسبيرو»

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

أصبح «ماسبيرو» عبئا ثقيلا على الحكومة التى يتبعها، وهدفا سهلا يهاجمه دعاة الترشيد الانتقائى للإنفاق العام، ومادة للسخرية من تواضع مستوى أدائه، سواء كان الساخرون يعرفون معنى الإعلام أو يتخذونه مصدراً للارتزاق وتعظيم الثروات. 

لا يسأل مهاجمو «ماسبيرو» عن العوامل التى أدت إلى تراجع مستوى قنواته التلفزيونية ومحطاته الإذاعية، أو انهياره وفق ما يراه بعضهم. ولا يجيب عن هذا السؤال بعض من يهاجمونه وهم يعرفون جيدا أن تبعيته الكاملة للحكومات المتعاقية منذ تأسيسه هى العامل الرئيسى وراء التدهور الذى كان واضحا منذ فترة طويلة، ولكنه لم يصبح ذريعة للهجوم عليه إلا حين أرادت الحكومة التخفف من أعبائه، فى الوقت الذى يتطلع بعض «حيتان» القنوات الخاصة للإجهاز عليه، بينما يطمع بعض آخر منهم فيه. 

وفى ظل تبعية «ماسبيرو» استشرى فيه فساد من النوع المنتشر فى كثير من الهيئات الحكومية، والذى يبدأ عادة بتغليب الولاء على الكفاءة. ومن هذا الباب تدخل المحسوبية والشللية، وتخرج المهنية ومعها أهم مقومات النجاح فى عصر صار الإعلام التعبوى فيه تاريخاً لا يمكن إعادة إنتاجه وتوقع النجاح فى آن معا. 

وإذ يحصد العاملون فى ماسبيرو الآن آثار هذا الميراث الطويل، فمن الطبيعى أن يعتبروا أنفسهم ضحايا. وهم كذلك فعلا رغم أنهم يتحملون قدراً مهماً من المسئولية عن هذا الوضع. تبارى من تولوا مواقع قيادية فى «السمع والطاعة» وذهب بعضهم فى هذا المجال إلى أبعد مما كان مطلوباً منهم. ويشاركهم هذه المسئولية كل من استغل الأجواء المرتبطة بتغليب الولاء على الكفاءة لتحقيق مصالح، أو ساعد فى تكريس الجمود، والتخلى عن القواعد والمعايير المهنية، ومعاقبة كل من سعى إلى تجديد جزئى فى برنامج أو آخر. 

لم يدرك من ساهموا فى تكريس الجمود أن إضفاء شىء من الحيوية على بعض البرامج شرط حتمى للبقاء فى مجال دخله «حيتان» لجأوا الى تجديد شكلى صنع الفرق الراهن بين إعلامهم و«ماسبيرو» دون أن يقدموا إعلاما حديثا أو مهنيا أو محترما. 

ومع ذلك يظل معظم العاملين فى «ماسبيرو» ضحايا بكل معنى الكلمة، ومظلومين سواء فى الصورة المرسومة لهم، أو من حيث المعلومات المغلوطة عن عددهم وقدرات غير قليل منهم. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير «ماسبيرو» مصير «ماسبيرو»



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday