الطريق إلى 25 يناير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الطريق إلى 25 يناير

 فلسطين اليوم -

الطريق إلى 25 يناير

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

لم يتصور أحد تحول تظاهرة دُعى إليها فى 25 يناير 2011 إلى ثورة شعبية. فالثورات الكبرى من هذا النوع لا تنتج عن دعوة، ولا تصنعها «مؤامرة» يتخيلها البعض ثم يُصدَّقونها، بل تتراكم عواملها فى قلب المجتمع على طريقة البركان الذى يظل يختمر إلى أن ينفجر. 

ويحدث ذلك عبر تراكم تدريجى ينتج عن الاستهانة بأفكار إصلاحية تهدف إلى تصحيح المسار وتقديم بدائل لمواجهة الأزمات، وتخلق فى سياقها وعياً عاماً بالحاجة إلى الإصلاح. فعندما تتجاوب نظم الحكم مع ما تجده مفيداً فى الأفكار الإصلاحية، تستطيع تصحيح المسار ومعالجة الأخطاء أولاً بأول قبل أن تتفاقم وتتحول إلى أزمات طاحنة. وعندئذ يحدث التطور بشكل طبيعى من داخلها, بخلاف الحال عند الاستهانة بدعوات الإصلاح، وإنكار الواقع الذى يستدعى التصحيح. وإذا أردنا أن نحدد بداية الطريق إلى 25 يناير فى هذا السياق، لابد أن نعود إلى مسارين متوازيين أحدهما سياسى والثانى اجتماعى. شمل المسار السياسى وثائق طُرحت فى فترات مختلفة على مدى أكثر من ثلاثة عقود من السبعينيات، بدءا بوثيقة «ائتلاف المصريين» فى نهاية السبعينيات، ووصولاً إلى وثيقة «مستقبل مصر» فى منتصف العقد الماضى، ومروراً بوثائق عدة طُرحت فى أطر سياسية وحزبية مختلفة. وشهدت السنوات الخمس السابقة على الثورة طرح عدد كبير من الوثائق التى قدمت أفكاراً متقاربة للخروج من دائرة ما أُطلق عليه وقتها «التمديد أو التوريث». أما المسار الاجتماعى فقد اقترن بتصاعد الاحتجاجات المطلبية وبروز ظاهرة «رصيف مجلس الوزراء» و«سلالم نقابة الصحفيين». ولكن الجذور الأولى لهذا المسار تعود إلى الانتفاضات الطلابية التى بدأت عام 1968، وتصاعدت عامى 1971و1972. ولذلك لم يكن يوم 25 يناير 2011 معزولاً عن سياق سياسى-اجتماعى ارتبط بتراكم الأزمات والاستهانة بدعوات الإصلاح. ولم يكن ما حدث فى ذلك اليوم، وتطور فى الأيام التالية، إلا تعبيراً عن انفجار نبه اصلاحيون كثر الى امكانية تفاديه, ومنهم كاتب السطور فى مقدمة كتابه «التغيير طريق مصر إلى النهضة» الصادر عام 2005 بقوله (لقد خلق الجمود السياسى جنباً إلى جنب غلق أبواب الإصلاح جمراً تحت الرماد بدأ يتأجج تدريجياً. هذا الجمر يمكن أن يتغير، ويمكن أن يُطفأ. وليس غير الإصلاح سبيلاً لإطفائه). 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى 25 يناير الطريق إلى 25 يناير



GMT 07:04 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 07:01 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

بطرس المُعَلِّم

GMT 06:59 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

احترام سائقى «أوبر»

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday