بل مصريون حقاً
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بل مصريون حقاً

 فلسطين اليوم -

بل مصريون حقاً

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تلقيت تعليقات عدة تتضمن وجهات نظر مختلفة حول ما جاء فى اجتهادات الاثنين الماضى «المدرسة السنية» عن انتماء أسرة محمد على إلى مصر، وإيمان معظم أبنائها بأنها وطنهم وليست مجرد بلد حكموه. كان محمد على ألبانى الأصل كما يعرف الجميع. غير أنه لم تكن هناك دولة ألبانية عندما جاء إلى مصر، وصار والياً عليها عام 1805.

وتصادف أننى اطلعتُ، فى الوقت الذى كنت أتابع فيه هذه التعليقات، على كتاب صدر قبل أسابيع قليلة للأكاديمى الكوسوفى - السورى الكبير محمد الأرناؤوط تحت عنوان (الجالية المخفية.

فصول من تاريخ الألبان فى مصر). لم يناقش المؤلف الانتماء الحقيقى لمحمد على وأسرته بشكل مباشر.

ولكن معظم ما نستنتجه منه أن انتماء هذه الأسرة لمصر كان أقوى أثرا من أصلهم الألبانى الذى بقى معهم بالتأكيد، كما هى حال أغلبية ساحقة ممن يهاجرون من بلد ويعيشون حياتهم كلها فى بلد آخر، وينشأ أبناؤهم وأحفادهم فيه.يقدم المؤلف وجهات نظر مختلفة لمؤرخين ألبان حول دوافع محمد على لدعم انتفاضات فى بعض المناطق التى دخلت ضمن حدود ما صار يُعرف بالدولة الألبانية بعد انتهاء السيطرة العثمانية عليها عقب الحرب العالمية الأولى.

لكن الاتجاه, الذى نظر إلى ذلك الدعم من زاوية إشغال الدولة العثمانية هناك حتى يضمن النجاح لمشروعه فى مصر, يبدو الأقوى.

وفى هذا الكتاب الشيق ما يقرب من أن يكون حصراً لعلاقات أبناء الجالية الألبانية فى مصر بوطنهم، وأدوار الشخصيات الكبيرة بينهم فى العمل من أجل ما يسميه النهضة القومية الألبانية.

ولكننا لا نكاد نجد دوراً لأبناء أسرة محمد على فى هذا المجال.وحتى تفاعل الأمير فؤاد مع فكرة ترشيحه لعرش ألبانيا، كان فيه من الإغراء أكثر من الانتماء. وما أن أتاحت ظروف الحرب الأولى تنصيبه سلطاناً على مصر تحت الحماية البريطانية حتى صرف نظراً عن تلك الفكرة التى كانت فرصتها ضعيفة فى كل الأحوال.

والحال أن تصرفات أمراء الأسرة العلوية وأميراتها يؤكد أن انتماءهم لمصر لم ينازعهم فيه أصلهم الألبانى حتى على مستوى الهوية الثقافية، حيث كانت الثقافة الغالبة لدى معظمهم مصرية ممزوجة بقيم أوروبية وتقاليد تركية بالأساس.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر: الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل مصريون حقاً بل مصريون حقاً



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday